الموجز اللبناني

الموجز اللبناني
TT

الموجز اللبناني

الموجز اللبناني

الراعي: المسؤولون أوصلوا الشعب اللبناني إلى شفير هاويتين

رأى البطريرك بشارة الراعي أن «المسؤولين السياسيين المؤتمنين على خير الشعب أوصلوا الشعب اللبناني إلى شفير هاويتين، الأولى التمديد للمجلس النيابي، والهاوية الثانية هي الفراغ في السلطة التشريعية الذي يُدخل البلاد في المجهول، وهما نتيجة الارتهان للمكاسب الخاصة والعبث بمصير الدولة».
وأضاف الراعي في كلمة له خلال ترؤسه قداساً في البترون، شمال لبنان، في مناسبة عيد العائلة: «لقد تمادت الجماعة السياسية فوق المقبول. سئم الشعب اللبناني من استغلال السلطة وممارسة السياسة لمكاسب وصفقات خاصة ولكن تبقى لنا نافذة أمل في أصحاب الإرادات الحسنة الذين يسعون لتجنيب البلاد هذين الخطرين».

باسيل يفتتح مكاتب لـ«الوطني الحر» في بعلبك

افتتح وزير الخارجية جبران باسيل مكاتب لـ«التيار الوطني الحر» في بلدات في البقاع الشمالي. وفي جولة له على المنطقة قال: «نريد الدولة القوية وسوء التمثيل في لبنان هو أحد مكامن الضعف الذي يجب معالجته».
وفي كلمة له قال: «نحن في مرحلة نتهم فيها أننا كتيار وطني حر طائفيون، فهل يقوم من هو طائفي وفي يوم واحد بفتح 4 مكاتب للتيار الوطني الحر في البقاع الشمالي في بلدات شيعية وليست مسيحية»؟.
وأضاف: «إن شاء الله التيار الوطني الحر يبقي مساحة مشتركة للبنانيين، بطوائفهم ومناطقهم وبأفكارهم الواعدة التي لا تعطي للبنان إلا الخير، فكل ما يعود بالضعف على البلد نحن ننبذه، وكل ما يمنح لبنان القوة نريده».
وحول قانون الانتخابات النيابية، قال: «من فوائد النسبية التي طالبنا بها منذ البداية أن الاحتكار في الطوائف سيتوقف وكل القوانين التي طرحناها تمحورت حول النسبية».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.