بدأ متظاهرون من «القمصان الحمر» بالتجمع اليوم (السبت)، في بانكوك لتحدي سعي المعارضة إلى إنشاء حكومة خاصة بهم وذلك بعد إقالة رئيسة الوزراء ينغلاك شيناوترا.
وأدى قرار المحكمة الدستورية، إقالة ينغلاك وتسعة من وزرائها بتهمة استغلال السلطة في مطلع الأسبوع، إلى تدهور الأزمة التي تعاني منها تايلاند.
وصرّح مسؤولون أنه جرى وضع ثلاثة آلاف شرطي في حال التأهب تحسبا للمظاهرة الموالية للحكومة على المشارف الغربية للعاصمة اليوم التي يتوقع أن تبلغ أوجها بحلول المساء.
وقال أحد المتظاهرين ويدعى كوانشاي بريبانا: «لن نستخدم العنف لكننا سنستخدم قوة الحشود للمحاربة من أجل الديمقراطية».
فيما قال «القمصان الحمر» إنهم سيواصلون التظاهر طالما يتطلب الأمر ذلك للدفاع عن الحكومة.
ومن المفترض أن ينظم المعارضون تجمعات للإطاحة بما تبقى من الحكومة.
ولا يتراجع المتظاهرون عن فكرة تشكيل مجلس للشعب غير منتخب يكلف بإصلاح النظام بدلا من حكومة انتقالية.
ويعتبر المتظاهرون أن النظام ينخره الفساد بسبب سنوات من الحكومات المؤيدة لتاكسين شيناوترا، شقيق ينغلاك التي أقيلت الأربعاء.
يذكر أنّ المتظاهرين يلقون دعم النخب المقربة من القصر الملكي التي تعتبر أن «عائلة شيناوترا» الفائزة في جميع الانتخابات التشريعية منذ 2001، تهديد للملكية. وملك تايلاند يبلغ 86 سنة.
ومنذ انقلاب 2006 ضد تاكسين وتايلاند غارقة في دوامة من الأزمات التي تشهد نزول أنصار الثري وخصومه إلى الشارع.
«القمصان الحمر» يتظاهرون دفاعا عن الحكومة التايلاندية
في تحد للمعارضة ضد إنشاء حكومة خاصة بها
«القمصان الحمر» يتظاهرون دفاعا عن الحكومة التايلاندية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة