أعلن سلفا كير، رئيس جنوب السودان، اليوم (الاثنين) وقفا لإطلاق النار من جانب واحد، وتعهد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، على الرغم من الشكوك حيال صمود هذه الهدنة، في غياب أي مؤشر على إبرام اتفاق سياسي مع المتمردين.
وانزلق جنوب السودان إلى الحرب الأهلية عام 2013، بعد أن فصل كير نائبه ريك مشار من منصبه.
وتسبب الصراع، الذي أججه التنافس العرقي، في أسوأ أزمة مهاجرين في أفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 وأسفر عن انتشار المجاعة في جزء من البلاد.
وقال كير في خطاب في العاصمة جوبا: «وجهت تعليماتي للمدعي العام للمراجعة الفورية لقضايا من ارتكبوا جريمة ضد الدولة، الذين يعرفون بالمعتقلين السياسيين، وضمان اتخاذ خطوات تقود للإفراج عنهم».
وأضاف: «أنا أعلن أيضا وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد، يسري مفعوله بدءاً من اليوم».
وعبر المحللون في جنوب السودان عن شكوكهم حيال إمكانية أن يؤدي إعلان كير إلى سلام طويل الأمد.
وقال ألان بوزيل، وهو خبير في شؤون جنوب السودان، إن كير سبق أن أعلن في عدة مرات وقفا لإطلاق النار ولم يفرج حتى الآن عن أي معتقل سياسي.
وأضاف بوزيل أن كير لم يقدم في خطابه أي مؤشر على نيته التفاوض مع الجماعات المتمردة المتباينة، والتي يقود مشار الحركة الأكبر بينها.
رئيس جنوب السودان يعلن وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد
رئيس جنوب السودان يعلن وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة