تحرك برلماني ألماني يهدد بتوسيع التوتر مع تركيا

تحرك برلماني ألماني يهدد بتوسيع التوتر مع تركيا
TT

تحرك برلماني ألماني يهدد بتوسيع التوتر مع تركيا

تحرك برلماني ألماني يهدد بتوسيع التوتر مع تركيا

تعتزم لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني «بوندستاغ» التشاور بشأن طلب يهدف لزيارة جنود الجيش الألماني المتمركزين في قاعدة قونية التركية. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيس اللجنة فولفجانع هلميش قوله بالعاصمة برلين أمس إن المنسقين في اللجنة سوف يبحثون في جلستهم القادمة في نهاية مايو (أيار) الحالي طلباً بهذا المحتوى قدمه حزب اليسار الألماني المعارض. وأشار إلى أنه من الممكن أن تتسبب هذه الدعوة في اتساع نطاق التوترات الحالية بين ألمانيا وتركيا.
يذكر أن حظر تركيا لزيارة وفد برلماني ألماني لجنود الجيش الألماني المتمركزين في قاعدة «إنجرليك» التركية التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) تسبب في حدوث توترات بين البلدين.
وكان ألكسندر نوي السياسي بحزب اليسار اقترح يوم الجمعة الماضي زيارة قاعدة طائرات استطلاع حلف الأطلسي من طراز «أواكس» في قونية خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل. وأشار هلميش إلى أن الموعد المقترح قد يكون قريباً للغاية نظراً لأن الفترة السابقة لذلك تكون عادة أربعة أسابيع. وأضاف: «لا يمكن استبعاد رفض الزيارة من جانب الحكومة التركية في ظل هذه الظروف». وأشار إلى أنه يتوقع أن ذلك سوف يكون موضوعاً لمباحثات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال قمة حلف الأطلسي ومعه طلب واضح بتلقي دعم من حلف الأطلسي في هذا الشأن. وسوف يلتقي رؤساء دول وحكومات حلف الأطلسي يوم الخميس المقبل في بروكسل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.