أمير الكويت يشدد على حماية حدود السعودية من الاعتداءات الحوثية

أمير الكويت يشدد على حماية حدود السعودية من الاعتداءات الحوثية
TT

أمير الكويت يشدد على حماية حدود السعودية من الاعتداءات الحوثية

أمير الكويت يشدد على حماية حدود السعودية من الاعتداءات الحوثية

أكد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وجوب المحافظة على حرمة حدود السعودية بكل الإمكانات من الاعتداءات الحوثية المستمرة عليها.
وقال أمير الكويت في كلمة أمام القمة الخليجية - الأميركية المنعقدة في الرياض أمس: «لا ننفي هنا الحاجة الماسة لمساعدة حلفائنا وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية، إذ إن الصراع ليس مع اليمن فقط، ولكن هناك طرفاً خارجياً يزودهم بالسلاح والمال لقتل أبناء الشعب اليمني والدول المجاورة»، مؤكداً أن لا حل إلا سياسياً، وذلك بالضغط على الأطراف المتنازعة للعودة إلى طاولة المفاوضات. ولفت إلى أن أحداث اليمن بما تمثله من تهديد على الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما على السعودية باعتبار حدودها الطويلة مع اليمن واستمرار الاعتداءات الحوثية عليها، تستوجب المحافظة على حرمة حدودها بكل الإمكانيات.
وتطرق إلى أن الكويت استضافت مشاورات السلام اليمنية لمدة تزيد على 3 أشهر، ولكنها لم تسفر عن أي أمور إيجابية، بل إن الأمور تعقدت أكثر نتيجة للتدخلات الخارجية. وأشار الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى أن الأوضاع المتدهورة في سوريا «تفرض علينا التحرك وبأسرع وقت ممكن لإنهاء هذه الكارثة، ونرى أن على الولايات المتحدة الأميركية دور كبير في وضع حد لهذا الصراع مع تقديرنا في الوقت ذاته لما تقوم به من جهود في هذا الشأن».
وفيما يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الأوسط، أكد أمير الكويت، أن تعثرها يؤكد الحاجة إلى تحقيق انفراج في هذه القضية، إذ إن ذلك يخفف الاحتقان الذي تعيشه المنطقة والذي يمثل سبباً أساسياً لكل التداعيات السلبية التي تشهدها المنطقة.
وطالب الولايات المتحدة باعتبارها الوحيدة القادرة على الضغط على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بإيجاد حل عادل وشامل. وتابع: «نؤمن بأن العلاقات بين دول المنطقة يجب أن تنطلق من القواعد الأساسية للقانون الدولي، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول وأنظمتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة وتعميق عناصر حسن الجوار معها، وفي إطار ذلك نسعى إلى تحقيق الالتزام الكامل بتلك الأسس بشأن العلاقات الخليجية - الإيرانية، متطلعين إلى أن تجسد الرئاسة الإيرانية الجديدة هذه الأسس بما يحقق الأمن والاستقرار بالمنطقة».
وذكر أن الجميع مطالبون ببذل مزيد من الجهد والتعاون للقضاء على تنظيم داعش باعتباره أولوية مستحقة لينعم العالم بالأمن والسلام، مشيراً إلى أن ما تحققه دول التحالف والقوات العراقية بقيادة الولايات المتحدة لتحرير الموصل ومدينة الرقة تجسيد للتعاون والتنسيق. وشدد على أن القضاء على تنظيم داعش وأفكاره وسياساته في المنطقة يستوجب استمرار المجابهة الدولية الجماعية، والقضاء على البيئة الاقتصادية والاجتماعية التي تغذيهم، ولن يأتي ذلك إلا بتوفير التنمية المستدامة وتحسين العدالة الاجتماعية. وقال: «نتطلع مع بدء هذه الحقبة الجديدة للعمل معاً لتعزيز شراكتنا الاستراتيجية بجميع أبعادها لنتمكن معاً من مواجهة التحديات التي تحيط بمنطقتنا وعالمنا».



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».