غوميز يطالب التعاونيين بسرعة حسم صفقات الصيف

القاسم يكشف عن أعضاء مجلس إدارته... وآل الشيخ رئيساً فخرياً

غوميز («الشرق الأوسط»)

أعلن نادي التعاون عن أسماء القائمة الأولية لمرشحي مجلس إدارة النادي التي ستعقد في السابع من شهر رمضان المبارك، وضم ملف الرئيس المرشح محمد القاسم عضوية كل من علي الشايعي وعبد العزيز الروضان وفهد المحيميد ويوسف الوابلي وتركي الشبرمي وصالح النغيمشي وسعود الوتيد، وشهد ملف القاسم ثلاثة أسماء جديدة تدخل للمرة الأولى عضوية مجلس الإدارة، وكان المبتعد الأبرز نائب الرئيس فيصل أبا الخيل الذي قدم استقالته في فترة سابقة، ومن المرجح أن يتولى أمين عام النادي علي الشايعي منصب نائب الرئيس.
ومن المنتظر أن يعلن نادي التعاون، اليوم (الجمعة)، عن إغلاق باب الطعون حسب البرنامج الزمني، لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الصادر من اللجنة العامة للانتخابات، واستكمال ملف ترشح الإدارة الجديدة التي وضع فيها التعاونيين كامل ثقتهم لقيادة الفريق نحو المنافسة على البطولات في ضل الاستقرار الفني والإداري والدعم المالي الذي تحظى به إدارة محمد القاسم من كبار الداعمين.
من جهة أخرى، كثف مدير الفريق الأول عبد الله الدخيل تحركاته بعد نهاية موسم التعاون الرياضي، بخروجه من نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ودوري المجموعات من البطولة الآسيوية، لاختيار وجهة الفريق الإعدادية للموسم الرياضي الجديد بالتشاور مع المدير الفني البرتغالي غوميز، الذي شدد على أهمية سرعة حسم الصفقات التي طالب باستقطابها للفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، وتدعيم بعض المراكز بأسماء تم ترشيحهم من قبل غوميز للانضمام لصفوف «السكري» في الموسم المقبل، وأهمية وجودهم في المعسكر الإعدادي.
من جهة ثانية، منح التعاونيين عضو شرف النادي تركي آل الشيخ، منصب الرئيس الفخري للنادي، تقديراً لمواقفه الدائمة، ودعمه السخي لمسيرة النادي في الموسمين الأخيرين، ووقوفه إلى جانب إدارة محمد القاسم في تسهيل جميع العقبات التي واجهات النادي، مما أثمرته منافسة الفريق على مراكز المقدمة، ووصوله للمركز الرابع على سلم ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، كأفضل إنجاز في تاريخ النادي القصيمي، وضمن له هذا المركز المشاركة الأولى في دوري أبطال آسيا، ونافس الفريق بقوة على خطف البطاقة المؤهلة لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، قبل أن يقصيه الهلال من دور نصف النهائي بصعوبة.
الرئيس الفخري الجديد لنادي التعاون، تجاوز ما قدمه لناديه (15 مليون ريال) ما بين مكافأة الفوز، والرواتب الشهرية، ومعسكرات الفريق الخارجية، والتنقلات عبر الطيران الخاص، والتعاقد مع الأجهزة الفنية، بالإضافة إلى تكفله بكامل قيمة عقد المهاجم منير الحمداوي، وبديله المهاجم الحسن نداي، بيد أن مكافأة فوز التعاون على لوكومونتيف الأوزبكي في افتتاح دوري أبطال آسيا، تُعدّ الأولى من نوعها في الملاعب السعودية، إذ منح كل لاعب 25879 ريالاً بالتوافق مع عدد الجماهير الحاضرة للقاء، وهو الحضور الأعلى منذ افتتاح ملعب الملك عبد الله بالقصيم.
إلى ذلك، أكد سليمان العمري رئيس المجلس التنفيذي بالنادي أن هذا المنصب أقل ما يقدمه المجلس التنفيذي وأعضاء شرف النادي ومجلس الإدارة لتركي آل الشيخ، مبيناً أنه من المكاسب الرياضية للكرة السعودية بشكل عام ولرياضة القصيم بشكل خاص، وقال: «يعد الرئيس الفخري لنادي التعاون من أهم الشخصيات الرياضية في تاريخ الكرة القصيمية، لوقفاته الدائمة مع نادي التعاون، ودعمه المادي السخي، وتواصله الدائم معنا في المجلس التنفيذي، لتسهيل جميع العقبات التي تواجه الفريق».
وأضاف: «في هذا الوقت تحديداً تشهد الأندية عزوف أعضاء الشرف الداعمين، غير أننا نحظى بالدعم المادي الكبير، ولولا هذا الدعم، وتكفله بحل الأزمات التي تواجهنا، لصارع الفريق على البقاء، أو ربما هبط لمصاف الدرجة الأولى، نحن كتعاونيين لا نستطيع أن نوفي آل الشيخ حقه»، وتمنى العمري أن يترجم فريقه جهود الرئيس الفخري ودعمه اللامحدود في إسعاد محبي وعشاق النادي، وتحقيق طموحاتهم.