القادسية الكويتي يوافق على إعارة الأنصاري للاتحاد

تحركات جادة لاسترجاع كهربا من الزمالك

فهد الأنصاري («الشرق الأوسط»)
فهد الأنصاري («الشرق الأوسط»)
TT

القادسية الكويتي يوافق على إعارة الأنصاري للاتحاد

فهد الأنصاري («الشرق الأوسط»)
فهد الأنصاري («الشرق الأوسط»)

صادق منصور البلوي عضو شرف نادي الاتحاد على ما تناولته الـ«الشرق الأوسط» في عدد سابق لها عزمه على الدخول في معترك الترشح لرئاسة النادي متى ما أقرت الهيئة العامة للرياضة عقد انتخابات في ناديه تزامناً مع انتهاء فترة التكليف الممتدة لموسم رياضي للإدارة الحالية برئاسة المهندس حاتم باعشن.
وأشار البلوي في حديث مصور تم تداوله إلى أن إنمار الحائلي عضو الشرف الذي أعلن ترشحه هو الآخر في حال عقد الانتخابات لتولي سدة المسؤولية في النادي سيكون معه وضمن إدارته، مشيراً إلى أن فريقه سيتواجد في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا، في إشارة إلى عزمه على إعادة الأمجاد التي حققها الفريق في البطولة القارية إبان رئاسته.
إلى ذلك، أعلن نادي القادسية الكويتي موافقته على تجديد إعارة اللاعب فهد الأنصاري إلى نادي الاتحادي مقابل مائتي ألف دولار للنادي بخلاف حصة اللاعب، في الوقت الذي قدم رضا معرفي أمين عام النادي الكويتي شكره لإدارة الاتحاد على إنهاء إجراءات إعارة لاعبهم، وتفاهم الطرفان على المبلغ الذي سيكون من نصيب القادسية.
في حين كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن المبلغ الذي تم الاتفاق عليه بين الاتحاديين والقدساويين ستتحمله إدارة النادي السعودي في سبيل إتمام التعاقد مع الأنصاري الذي وافق على تجديد الإعارة بعد توصلهم معه لاتفاق على جميع بنود العقد الجديد.
في المقابل، أشارت مصادر مقربة من البيت الاتحادي عن تحركات قائمة بشأن تجديد إعارة المصري محمود كهربا لموسم رياضي آخر بعد النجاح الذي حققه مع الفريق الموسم الرياضي الماضي، مشيراً إلى تواصلهم المستمر مع كهربا وحثه على تقريب وجهات النظر بين إدارة ناديه الزمالك المصري ونظرائهم في اتحاد جدة للتوصل لاتفاق مالي مرض لجميع الأطراف، يتم من خلاله حسم بقائه مع الفريق الأصفر لموسم آخر.
في حين كانت إدارة الاتحاد أعلنت رسمياً عن تجديد عقد التشيلي كارلوس فيلانويفا، مؤكداً استمراره في صفوف الفريق في الموسم الرياضي المقبل.
وعلى صعيد آخر، يخوض فريق الاتحاد لكرة السلة مواجهته أمام نادي هارلم غلوبتروتز الاستعراضية الخميس المقبل في الصالة الخضراء بالعاصمة الرياض، المقامة تحت رعاية هيئة الترفيه في السعودية.
من جانبه، أكد أحمد فلاته مشرف الفريق الأول لكرة السلة بنادي الاتحاد جاهزية لاعبيه للمشاركة في المباراة الاستعراضية، مبيناً أن مشاركة سلة الاتحاد في المباراة محفز كبير للاعبي فريقه لوقوع الاختيار عليهم دون غيرهم من لاعبي الأندية، وهو أمر يشير إلى نجومية الفريق وإمكانات لاعبيه العالية في اللعبة، التي استطاع من خلالها الفريق ضم بطولتين محليتين في نهاية الموسم الرياضي، وهما كأس الدوري، وكأس الاتحاد السعودي لكرة السلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».