ملف النازحين السوريين أمام عون والحريري

ملف النازحين السوريين أمام عون والحريري
TT

ملف النازحين السوريين أمام عون والحريري

ملف النازحين السوريين أمام عون والحريري

بحث رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، ملف اللاجئين السوريين في لبنان مع رئيس الحكومة سعد الحريري عشية سفر الأخير إلى قطر للمشاركة في «منتدى الدوحة السابع عشر» بعنوان «التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين»، لا سيما أن المنتدى سيتناول موضوع النازحين السوريين في الدول التي تستضيفهم، ومنها لبنان. وبعد اللقاء لم يشأ الحريري الإدلاء بأي تصريح.
من جهته، أعلن وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، «تبدل واضح في التعاطي مع ملف اللاجئين في ظل حكومة الرئيس سعد الحريري». ولفت إلى أن «كلفة النزوح يتحملها لبنان، الذي لا يرى سوى الشعارات الفارغة من رافعي لواء حقوق الإنسان». وتابع المرعبي أن «الحكومات السابقة لم تتعاطَ مع هذا الملف بجدية لناحية تأمين الأموال اللازمة له، كذلك تعاطت الدول المانحة والكبرى بـ(بخل) مع لبنان، وهذا جعل المعاناة تتفاقم»، مشيراً إلى أن العمل في وزارته «ينصب على تغيير هذا الواقع».
كذلك عبّر وزير شؤون النازحين عن أسفه، لأن الشعب اللبناني «يتحمل عبء مليوني شخص، في حين أن الدولة اللبنانية غير مجهزة لاستقبال هذا العدد الكبير»، مشدداً على أنه «لا يمكن تخيّل التأثيرات السلبية التي يتركها اللجوء على السكان اللبنانيين، وخصوصاً في الأطراف والأرياف، حيث يعانون من نقص بالمياه والكهرباء والبنى التحتية».



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.