حكومة دبي تسدّد صكوكاً بقيمة 600 مليون دولار

أصدرتها قبل 5 سنوات ضمن برنامج بـ5 مليارات دولار

حكومة دبي تسدّد صكوكاً بقيمة 600 مليون دولار
TT

حكومة دبي تسدّد صكوكاً بقيمة 600 مليون دولار

حكومة دبي تسدّد صكوكاً بقيمة 600 مليون دولار

قالت حكومة دبي مُمَثلَةً في دائرة المالية إنها سدّدت صكوكاً بالدولار الأميركي بقيمة 600 مليون دولار، بعد أن وصلت إلى مرحلة استحقاق الدفع في 2 مايو (أيار) الحالي، والتي كانت الحكومة أصدرتها قبل 5 سنوات في 2 مايو 2012، في إطار برنامج لإصدار الصكوك حجمه 5 مليارات دولار.
وأوضحت دائرة المالية أنها استردّت جميع الصكوك عند دفع مجمل المبالغ المطلوبة لحامليها مع أرباحها المستحقة، من خلال وكيل الدفع، وقال عبد الرحمن آل صالح، المدير العام لدائرة المالية، إن استيفاء الدفع في الموعد المحدد يؤكد حرص حكومة دبي البالغ على الوفاء الكامل بالتزاماتها وفقاً لمواعيد استحقاقاتها.
وشدّد آل صالح على عزم الحكومة سداد جميع الالتزامات المالية بالشروط والمواعيد المحددة لها، مؤكّداً أن هذه الخطوة المهمة تأتي في ضوء الرؤية المستنيرة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ودعم الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ومتابعة الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، لضمان سداد الالتزامات الحكومية في مواعيدها، ما من شأنه تعزيز الثقة باقتصاد الإمارة المتين.
وتم إنشاء دائرة المالية في حكومة دبي في العام 1995، وهي تتولى مسؤولية الإشراف على جميع الشؤون المالية والمحاسبية لحكومة الإمارة، إضافة إلى إصدار الحسابات الختامية المجمعة لها.
وتشمل مسؤوليات دائرة المالية وضع الموازنة السنوية العامة لإمارة دبي وتنفيذها بالتعاون مع جميع الدوائر الحكومية المحلية ذات الصلة، إضافة لقيامها بتقديم السيولة النقدية، بما فيها تحويل الاعتمادات المخصصة في الموازنة لجميع الدوائر الحكومية ذات الصلة، كما تشرف على إعداد الرسوم والموارد الحكومية وتطويرها. وتقوم دائرة المالية أيضا بالتحقق من تحصيل الرسوم والإيرادات العامة، وتشرف على الحسابات المصرفية الخاصة بالحكومة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.