الغويل يرفض لقاء حفتر والسراج... والمسماري يتهم {حكومة الإنقاذ} بـ {دعم المتطرفين}

ناطق باسم الجيش الليبي: قريباً قنوات للتهيئة لاتفاق الإمارات سياسياً وعسكرياً

حفتر والسراج خلال اللقاء في أبوظبي أول من أمس (أ.ب)
حفتر والسراج خلال اللقاء في أبوظبي أول من أمس (أ.ب)
TT

الغويل يرفض لقاء حفتر والسراج... والمسماري يتهم {حكومة الإنقاذ} بـ {دعم المتطرفين}

حفتر والسراج خلال اللقاء في أبوظبي أول من أمس (أ.ب)
حفتر والسراج خلال اللقاء في أبوظبي أول من أمس (أ.ب)

قال العقيد أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الأيام المقبلة سوف تشهد قنوات اتصال للعمل من أجل التهيئة، سياسيا وعسكريا، لتنفيذ الاتفاق الذي جرى في الإمارات خلال اليومين الماضيين بين قائد الجيش المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، مبرزا أن المشكلة في ليبيا تكمن في الميليشيات التي تناصر الإرهاب، خاصة تلك الموجودة في طرابلس.
من جانبه، أبلغ خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ، الذي يقوم حاليا بجولة أفريقية، «الشرق الأوسط»، عبر وسيط، أنه ما زال رئيس الحكومة الشرعية في ليبيا، «وفقا لأحكام أصدرتها محاكم ليبية بهذا الشأن»، وأضاف موضحا أنه يرفض اللقاء الذي جرى بين حفتر والسراج في الإمارات.
وأصدر الغويل، وهو من ضمن ثلاث حكومات تتنازع على السلطة في ليبيا، بيانا شديد اللهجة ضد اجتماع حفتر والسراج، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه. لكن العقيد المسماري علق على موقف الغويل بقوله إن حكومة الإنقاذ التي يرأسها تمنح غطاء سياسيا للمتطرفين.
وفيما يتعلق بالتسريبات التي خرجت عن اجتماع حفتر والسراج في الإمارات، والتي تفيد بأن المسؤولين سوف يعقدان لقاءات أخرى، ربما تكون في القاهرة، خلال الأيام المقبلة، قال المسماري إن المساعي تهدف إلى خلق قنوات تواصل بشكل مستمر بين المشير حفتر والسراج، و«هذا يدل على أن هناك اتفاقيات تحتاج لإنجاز، وتحتاج إلى مراجعة ودراسات أخرى، وتحتاج أيضا إلى بعض التهيئة، سواء السياسية أو العسكرية على الأرض»، مشددا على أن «القوات المسلحة العربية الليبية (الجيش الوطني) تسعى لإنقاذ البلاد مما هي فيه.. وسنسير في طريق المصالحة وجمع الليبيين حول مصلحة الوطن، ونركز على الفصل بين التيارات الوطنية، والتيارات الإرهابية، والتيارات المؤدلجة، وهذا أمر مهم جدا في تعديل مسارات التفاوض حول الأزمة الليبية».
وبخصوص إيجابيات لقاء السراج وحفتر أوضح المسماري أنه أصبحت توجد روح من التفاؤل من أجل المستقبل، و«الشارع الليبي الآن متفائل جدا، ونحن مرتاحون للقاء الذي جرى في الإمارات، لكننا ما زلنا ننتظر أمورا كثيرة، وننتظر ردود الفعل من ميليشيات طرابلس كيف ستكون، لأن هذا أمر مهم».
وردا على البيان الذي أصدرته حكومة الغويل، قال العقيد المسماري إن «حكومة الإنقاذ هي الوجه السياسي لتنظيم القاعدة وللجماعة الإسلامية المقاتلة، وبالتأكيد لا ترضى عن أي اتفاق ليبي، خاصة أنهم خارج الاتفاق، وهم يخشون من أن يتم الاتفاق وتتم رعايته دوليا، وبالتالي ستكون هناك تصفية لهذه الميليشيات، ووضعهم في خانة الجماعات الإرهابية»، وأكد في ذات السياق أن هدف المؤسسة العسكرية الليبية «ليس هو التدخل في الشؤون السياسية، ولكن بسط الاستقرار في عموم الوطن قبل فوات الأوان، والحرص على اللحمة الوطنية، وعلى سيادة الدولة وهيبتها، وتهيئة الظروف المناسبة والملائمة لإنجاح العملية السياسية»، مشيرا إلى أن «هناك نوعا من الترقب والترحيب بلقاء الإمارات من قبل الشارع الليبي».
وحول تقييمه للوضع في ليبيا والمشاكل التي تعترضها أوضح العقيد المسماري أن مشكلة ليبيا تكمن في الميليشيات المسلحة، ومن يدعمها.. و«الإشكالية في ليبيا واضحة، وهي ليست مشكلة سياسية بين الليبيين، ولكن بين الليبيين والإرهاب، والآن بدأت تتضح الصورة أكثر وأكثر.. فجماعة القاعدة والمجموعات الأخرى مثل داعش لا يمكن أن ترضى بأي حال من الأحوال بالاستقرار والأمن في ليبيا، لأنهم يحتاجون إلى بيئة مشوشة ورديئة من أجل الظهور والاستمرار... وهذا بالطبع لا يمكن أن يستمر، لأن الشعب الليبي يعرف مصالحه، ويعرف أن القوات المسلحة الليبية تمثل له الهيبة والاستقرار والأمن، والاتفاق السياسي يمثل له حلا للأزمة الليبية، والعودة بالدولة إلى المسار الصحيح».
من جانبه، قال الغويل لـ«الشرق الأوسط» عبر وسيط، بعد ساعات من إصداره بيانا يرفض فيه لقاء الإمارات: «نحن نؤكد مجددا على أن حكومة الإنقاذ الوطني تتهم مثل هذه الأعمال (لقاء حفتر والسراج)، لأنها لا تعزز الإدماج الكامل لجميع الشركاء الليبيين.. ونؤكد التزامنا أمام الشعب الليبي بأننا حريصون على الحوار الوطني البناء، ونؤكد دعم حكومة الإنقاذ الوطني للجهود الصادقة والشفافة، التي يقودها الوطنيون من الليبيين، والتي ستؤدي إلى مصالحة ليبية شاملة».
وكان بيان الغويل قد صدر من طرابلس متضمنا كلمات شديدة اللهجة ضد حفتر والسراج، حيث وصف حفتر بأنه «مواطن متقاعد عسكريا، معين من مجلس النواب كقائد لقوات عسكرية، ولا يحمل أي صفة سياسية». فيما وصف السراج بأنه «شخص من غير صفة شرعية، يمثل مجموعة مغتصبة للسلطة في العاصمة طرابلس»، وقال إن ما يجري على الساحة حاليا هو أمر «يفسح المجال أمام العسكر للتدخل في السياسة والحكم والتمكين للتحكم في موارد الوطن، والرجوع إلى عهود الاستبداد، ويؤكد أن المطامع الشخصية والسيطرة الخارجية، على مراهقي السياسة، هي من تحركهم، وتسيِّر الوطن إلى مراحل فتن جديدة».
على صعيد متصل، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بلقاء فائز السراج والمشير خليفة حفتر في أبو ظبي، إذ وصف الناطق الرسمي للمنظمة في بيان صادر أمس اللقاء بأنه خطوة إيجابية في الطريق الصحيح، معربا عن تطلعه لمواصلة الحوار بين الأطراف المعنية لحل الأزمة الليبية، فيما رحب مارتن كوبلر، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، بلقاء حفتر والسراج في الإمارات. وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع «تويتر» مساء أول من أمس: «أرحب بالاجتماع المشجع بين المشير حفتر ورئيس المجلس الرئاسي السراج في الإمارات. فهو خطوة أساسية نحو تطبيق الاتفاق السياسي مع الدعم المستمر للأمم المتحدة».
وجاء اجتماع حفتر والسراج في محاولة للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، التي تعيشها ليبيا منذ الإطاحة بحكم معمر القذافي في 2011، وتم خلال لقاء الإمارات الاتفاق على عدد من النقاط الجوهرية، من بينها تشكيل مجلس رئاسي مكون رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، مع حفتر والسراج، وإجراء انتخابات عامة في غضون ستة أشهر، وحل التشكيلات المسلحة، ومواصلة مكافحة الإرهاب، ورفض أي تدخل أجنبي في شؤون البلاد، والنأي بالحكومة المقبلة عن أي تدخل حزبي أو جهوي أو مناطقي.



هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.