بانصر رئيساً للجنة «الأخلاق»... والحميداني لـ«الانضباط»

كلاتنبيرغ يقود «قضاة الملاعب السعودية»... والبطي: التويجري أخطأ

من اجتماع اتحاد الكرة أمس («الشرق الأوسط»)
من اجتماع اتحاد الكرة أمس («الشرق الأوسط»)
TT

بانصر رئيساً للجنة «الأخلاق»... والحميداني لـ«الانضباط»

من اجتماع اتحاد الكرة أمس («الشرق الأوسط»)
من اجتماع اتحاد الكرة أمس («الشرق الأوسط»)

قرر اتحاد الكرة السعودي تشكيل اللجنة التجارية برئاسة عادل عزت، وعضوية عبد الرحمن الحضيف، وحسين اليامي، وطه الغامدي، ومشهور الحارثي.
كما أعلن اتحاد الكرة في اجتماعه، الذي عقد أمس، تشكيل لجنة الحكام برئاسة مارك كلاتنبيرغ، وعضوية مرعي العواجي، ومحمد بخيت، وعبد العزيز العبدان، وفهد الملحم.
كما تم تشكيل اللجنة الفنية، وسيرأسها طلال آل الشيخ، بعضوية محمد الخراشي، وعلي كميخ، ويان وينكل، وماجد الطفيل، كما تم تشكيل لجنة المنتخبات على النحو برئاسة عادل عزت، وعضوية خالد بن مقرن، وناصر الجوهر، وموسى الزياد، وطارق كيال، ومحمد الزهراني.
كما شكل الاتحاد إدارة الاحتراف برئاسة حمد الصنيع، ومعيض الشهري نائباً للجنة، وعضوية جابر سعد، وفيصل أبا الخيل، وخالد معاذ.
كما تم تشكيل غرفة فض المنازعات التي سيرأسها سعود الرومي، وعضوية فهد الحجيري، وإبراهيم النعيم، وفيصل أبو خلف، وعبد الرزاق العنزي، وحمزة إدريس.
وسيرأس بندر الحميداني لجنة الانضباط، بعضوية بدر المعجل عبد العزيز الرشود، وعبد العزيز الفضلي، ولؤي السبيعي.
وقرر اتحاد الكرة تشكيل لجنة الاستئناف؛ إذ سيترأسها يوسف الجبر، وفي عضويتها مساعد العتيبي، وسلطان العبد الكريم، وناصر الصقير، والمستشار القانوني دخيل الله الجدعاني.
كما تم تأسيس لجنة القيم والأخلاق، حيث سيرأسها رئيس لجنة الانضباط السابق خالد بانصر، وفي عضويتها متعب الأحمد، وعصام الغامدي، ومحمد الحميد.
وقرر المجلس الرفع إلى الجمعية العمومية بطلب الموافقة على تعديل النظام الأساسي للاتحاد السعودي ليشمل فصل رابطة دوري الدرجة الأولى للمحترفين عن رابطة دوري المحترفين الممتاز، وتمت مناقشة النظام الأساسي المقترح المقدم من رئيس رابطة أندية الدرجة الأولى الدكتور عبد الله البرقان، وتم الاتفاق على أن يرسل إلى أعضاء مجلس الإدارة لإبداء الملاحظات، وكذلك تمت الموافقة على المقترح المقدم من أندية الاتفاق والمزاحمية، المتضمن تعديل المادة (40) 1-أ من النظام الأساسي للاتحاد، والقاضي، بإلغاء مسمى لجنة عمليات كرة القدم لتكون لجنتي المسابقات والاحتراف.
كما تم تكليف عضو مجلس الإدارة مريح المريح بوضع تصور مقترح لآلية التتويج للمسابقات كافة للموسم الرياضي المقبل، باستثناء ما يتعلق برابطة دوري المحترفين، ودرس المجلس الروزنامة للموسم الرياضي المقبل 2017 ـ 2018، واعتماد إقامة مسابقة كأس ولي العهد للموسم الرياضي المقبل، اعتباراً من دور الـ16، واقتصارها على أندية «دوري جميل» للمحترفين، وكذلك الموافقة على المقترح المقدم من الدكتور خالد المقرن برفع عدد المتوجين في النهائيات ليكون العدد (50) تقديراً لعطاءات اللاعبين والجهازين الإداري والفني.
وقال عادل البطي، أمين اتحاد الكرة في المؤتمر الصحافي، أمس: إن إبعاد اتحاد الكرة رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الخليجي محمد النويصر عن منصبه بعد مخاطبتهم الاتحاد الخليجي، يأتي لكون المنصب من ملك الكيانات وليس الأشخاص، ولقد أصبحت بديلاً عنه في منصبه، وعلى الرغم أيضا من كفاءة النويصر وتاريخه الذي يشهد له، لدينا أعضاء آخرون في الاتحاد الخليجي، أمثال خالد المقرن وبندر الحميداني، ورشحنا عبد الإله مؤمنة أيضا للجنة المالية في الاتحاد الخليجي.
وفي شأن ترشيح عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي ورئيس اتحاد كرة القدم السابق أحمد عيد لمنصب مجلس الاتحاد الدولي، رد قائلا: كل من يمثل المملكة بشكل ممتاز سنسعى لترشيحه.
وقال البطي للصحافيين: إن لجنة الاحتراف يجب أن تكون لجنة دائمة «ولم نكن لنستطيع تجاوز النظام الأساسي إلا بموافقة الجمعية العمومية لإعادة تكوينها كلجنة، وهذا ما سنطرحه أمام الجمعية العمومية في الاجتماع المقبل».
وفيما يتعلق ببيان نادي الشباب الأخير على خلفية قضية العويس، أجاب: هذه القضية في اللجان القانونية، ولا ينبغي الحديث عنها.
وأكد البطي، أن اتحاد الكرة وصلته شكوى من اللاعب تجاه بيان نادي الشباب أحيلت إلى اللجان المعنية.
وزاد البطي: كل عضو من أعضاء الاتحاد طلب منه تقديم مقترحات لمناقشتها نهاية الموسم، وستسلم قريبا للأمانة العامة.
وتابع: الموسم المقبل مضغوط جداً وقد تم مناقشة الرزنامة، ولا بد أن ننهي الموسم مبكرا من أجل كأس العالم، وتم تحديد بداية الموسم المقبل، لكن لا بد أن نجتمع أولا مع مدرب المنتخب لنعرف هل الأفضل أن نبدأ بالدوري أم كأس ولي العهد.
وأكد البطي، أن طرح زيادة عدد أندية «دوري جميل» غير مطروح في الوقت الحالي «وغير مناسب زيادة عدد أندية الدوري في ظل ضغط الموسم المقبل والمزدحم».
وعن قضية اللاعب عوض خميس، وتصريح رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بأنه يستنجد بالفيفا اعتراضا على العقوبات الصادرة بحقه في قضية اللاعب، قال: من حق كل مسؤول أن يدافع عن آرائه، لكن نحن بصفتنا اتحادا سعوديا مظلة للجميع، وغير مناسب الحديث عن أي قضية حتى لو جرّنا أحد للحديث عنها، علينا أن نكون أكثر حكمة، وكل شخص يحق له الذهاب إلى أكبر مدى قانوني، ومظلتنا القانونية مركز التحكيم الرياضي.
وعن تصريحات طارق التويجري، رئيس إدارة الاحتراف السابق بعد استقالته، رد: رغم علاقتي القوية به فإنه تحدث في موضوعات كان يجب ألا يتحدث عنها في الإعلام، ويبقى التويجري صديقا، وكلنا معرّضون للخطأ.
وعن علاقتهم باتحاد كرة القدم السابق، والخلافات المالية التي حدثت بينهم، قال: جميع من كان يعمل في الاتحاد السابق هم إخوة، ويجمعنا الوسط الإعلامي، ولدي تواصل مع عدنان المعيبد، ومن الصعب أن نوقّع على أرقام، وسيكون بيننا اجتماعات مقبلة بعد انتهائنا من الكونغرس الآسيوي والدولي الأسبوع المقبل، ولا بد أن يكون هناك اتفاق بيننا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».