الهلال يشعل أفراح التتويج بخماسية في مرمى النصر

السوري خربين خطف النجومية بهاتريك تاريخي... والخليج إلى «الأولى»

جانب من الحضور الجماهيري في ليلة تتويج الهلال باللقب (تصوير: بدر الحمد)
جانب من الحضور الجماهيري في ليلة تتويج الهلال باللقب (تصوير: بدر الحمد)
TT

الهلال يشعل أفراح التتويج بخماسية في مرمى النصر

جانب من الحضور الجماهيري في ليلة تتويج الهلال باللقب (تصوير: بدر الحمد)
جانب من الحضور الجماهيري في ليلة تتويج الهلال باللقب (تصوير: بدر الحمد)

أبى الهلال «عريس دوري المحترفين السعودي»، إلا أن يظهر بأبهى صورة في ليلة تتويجه باللقب الغائب، فأسقط منافسه اللدود النصر بخماسية تاريخية مقابلها هدف وحيد، في المواجهة التي جمعتهما أمس على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة الأخيرة من البطولة وشهدت حضورا جماهيريا كبيرا قارب الـ60 ألف متفرج.
وضمن الهلال اللقب منذ الجولة الـ24 بعد فوزه على الشباب 2 - 1 نظير الفارق الكبير بينه وبين أقرب منافسيه، لكنه ومع ذلك حقق انتصارات كبيرة في الجولتين التاليتين على الوحدة ومن ثم النصر أمس.
وافتتح نواف العابد التسجيل للهلال في الدقيقة 29، قبل أن يتعادل مارين توماسوف للنصر في الدقيقة 42.
وعاد الهلال للتقدم مجددا، بعدما أضاف لاعباه عمر خربين وكارلوس إدواردو الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 45، والأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.
وواصل خربين تألقه في المباراة بعدما أضاف الهدفين الرابع والخامس للهلال في الدقيقتين 68 و71؛ لينصب النجم السوري نفسه بطلا للمباراة دون منازع.
وعاد الهلال لمعانقة البطولة العصية بعد غياب 5 سنوات إذ أنهى هذه العقدة بتفوق واضح على أقرب منافسيه، وباتت أمامه مهمتان هذا الموسم تتمثل في المنافسة على بطولة كأس الملك التي تأهل إلى دورها النصف نهائي، وكذلك دوري أبطال آسيا.
وسجل الهلال رقما قياسياً لصالحه من حيث عدد النقاط بخطف نقاط المباراة وبلوغ النقطة الـ66 وكسر الرقم القياسي الذي حققه النصر قبل موسمين بعد إنهائه الدوري بـ65 نقطة.
وبخسارته أمس تراجع النصر إلى المركز الثالث برصيد 52 نقطة.
وضمن الأهلي المشاركة في دوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة بعد حصوله على مركز الوصافة عقب فوزه الثمين على التعاون 2 - 1 في جدة. وسجل المهاجم مهند عسيري هدفي الفوز.
ورفع الأهلي رصيده إلى 55 نقطة وخطف المركز الثاني مستغلا سقوط منافسه على المركز الغريم التقليدي الاتحاد 4 - 1 على يد الفتح.
وفي مباريات أخرى فاز القادسية على الوحدة 3 - 1 وتعادل الفيصلي والباطن 2 - 2. بينما تأكد هبوط الخليج رسميا برفقة الوحدة إلى دوري الدرجة الأولى بعد خسارته على يد الرائد 2 -1.
وبعد حصوله على المركز الـ12 سيضطر الباطن إلى خوض ملحق الصعود والهبوط مع ثالث دوري الدرجة الأولى حسب المادة (1 - 27) من لائحة المسابقات والبطولات.
وستقام المباراتان بنظام خروج المغلوب من مباراتين ذهاباً وإياباً يتأهل منها الفائز بمجموع المباراتين لدوري جميل والخاسر يشارك في دوري الدرجة الأولى للموسم الرياضي المقبل وفقاً للمادة (6 - 13) من اللائحة نفسها.
وأكدت إدارة المسابقات أن تسلسل الإنذارات الصفراء لن يسري على المباراتين لكلا الفريقين بينما ستستمر البطاقات الحمراء والعقوبات الانضباطية في المباراتين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.