الصالح: صيام لاعبي الأخضر أمام أستراليا شأن داخلي لا يستحق النقاش

الجابر قال إنه متفائل ببلوغ المنتخب السعودي للمونديال

المنتخب السعودي تنتظره مهمة صعبة أمام أستراليا في التصفيات المونديالية («الشرق الأوسط»)
المنتخب السعودي تنتظره مهمة صعبة أمام أستراليا في التصفيات المونديالية («الشرق الأوسط»)
TT

الصالح: صيام لاعبي الأخضر أمام أستراليا شأن داخلي لا يستحق النقاش

المنتخب السعودي تنتظره مهمة صعبة أمام أستراليا في التصفيات المونديالية («الشرق الأوسط»)
المنتخب السعودي تنتظره مهمة صعبة أمام أستراليا في التصفيات المونديالية («الشرق الأوسط»)

أكد زكي الصالح مدير المنتخب السعودي أن مسألة صيام اللاعبين من عدمها خلال مواجهة المنتخب الأسترالي يوم 8 يونيو (حزيران) المقبل الذي يصادف يوم 13 من شهر رمضان ضمن الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2018 في روسيا، تعد شأناً داخلياً «ولا نود التعليق على مثل هذه الأمور وسيتم التنسيق في هذا الشأن بين الأجهزة الفنية والطبية ومسؤولي التغذية وسيكون بيننا وبين اللاعبين وسنتخذ الشيء المفيد بإذن الله».
وقال الصالح: سينطلق المعسكر الإعدادي الأول في العاصمة الرياض يوم 10 مايو (أيار) ولمدة أسبوع ومن ثم يُمنح اللاعبون إجازة 3 أيام على أن ينطلق المعسكر الخارجي في مدينة فرانكفورت الألمانية يوم 20 مايو وهذا المعسكر يخص اللاعبين الذين انتهت مشاركاتهم من جميع المسابقات وبالنسبة للاعبي الهلال والأهلي في حال تأهل الفريقين إلى الدوري الـ16 من مسابقة دوري أبطال آسيا سيكون انضمامهم قبل موعد سفر المنتخب إلى أستراليا بيوم واحد.
وبين أن مواجهة الأخضر المقبلة التي ستجمعه بالمنتخب الأسترالي في الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة للنهائيات تعتبر مهمة ومفصلية حالها حال المباريات السابقة التي تعتبر مهمة «وهي تكملة للمشوار ونحن نعرف أن مسابقة التصفيات مسابقة طويلة من بدايتها وكل مرحلة تتجاوزها وتحقق فيها نتيجة إيجابية ستمنحك نسبة أكبر في الوصول والتأهل إلى النهائيات وفريقنا ولله الحمد يسير بشكل إيجابي حيث حصلنا على 13 نقطة مع تبقي ثلاث جولات وعلينا أن نستغل هذا المركز ولا شك سنواجه المنتخب الأسترالي الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره ولديه الطموح هو الآخر في تحقيق الفوز وهو منتخب صاحب تاريخ ولكن المنتخب السعودي الأول ولله الحمد يحظى بالدعم والالتفاف من جميع الرياضيين في المملكة وهذا الجانب يعطي ارتياحاً للاعبين ويدعمهم معنوياً وثقة ونتمنى أن تنعكس هذه العوامل على اللاعبين داخل الملعب ونحقق الفوز والنقاط الثلاث لتكملة المشوار نحو التأهل».
وقال: «وجدت في أستراليا مع مساعد المدرب وذلك للوقوف على جميع التجهيزات والترتيبات ولله الحمد تم الانتهاء من جميع الأمور وهي حالها حال أي مباراة يلعبها الأخضر خارج أرضه وتم تجهيز المتطلبات التي يحتاجها الجهاز الفني أو اللاعبين في المعسكرات وحسب ما يراه المدرب من ملاعب وسكن وإقامة ومواصلات وتم الالتقاء بمسؤولي السفارة السعودية الذين وجدوا معنا من أجل تسهيل الأمور وحقيقة أشكر القائم بالأعمال مشعل الروقي الذي سهل جميع الأمور التي نحتاجها أيضاً تم مقابلة مسؤولي المطار وتم الاتفاق على بعض الأمور التي تخص بعثة الاخضر وكذلك التقينا مع رئيس نادي الطلبة السعودي من أجل مناقشة مساعدة الطلبة السعوديين من أجل حضورهم لمساندة المنتخب وسنبارك لهم إن شاء الله بعد نهاية المباراة.
أبدى الدولي السابق والمدرب الوطني الحالي لنادي الشباب سامي الجابر تفاؤله ببلوغ المنتخب السعودي نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وقال الجابر في تعليقه على المباراة المرتقبة أمام المنتخب الأسترالي ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم، إن التفاؤل يتملكه قبل انطلاق الجولات الثلاث، معتبراً إياها من أهم الجولات التي سيلعبها الأخضر.
وتابع: «مباريات أستراليا والإمارات واليابان تحمل 9 نقاط مهمة ومتى ما استطعنا تجاوز حاجز الـ18 نقطة أعتقد أننا سنكون قادرين على الذهاب إلى مونديال روسيا بشكل رسمي».
وعن مباراة أستراليا المقبلة، قال: «المنتخب السعودي قادر على تجاوز مضيفه، شريطة أن يكون لديه الثقة والإيمان بأنه قادر على فعل شيء».
وعن قراءته الفنية لمسيرة المنتخب السعودي في التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال روسيا، قال: «العمل المقدم أكثر من رائع سواء على الصعيد الفني والإداري والمنظومة بشكل كامل ووصلنا إلى مرحلة ليست سهلة وفي واحدة من أصعب مجموعات التصفيات التي مرت في تاريخ التصفيات، نحن صامدون في المراكز الأولى بنفس النقاط وطموحنا كبير ويجب علينا التفكير كيف نقف صفاً واحداً حتى نكون في روسيا باسم المملكة العربية السعودية والمنظومة في المنتخب السعودي ينتظرون دعم الإعلام الرياضي والجماهير السعودية وكل من يستطيع تقديم الدعم وكل ذلك لأجل المملكة العربية السعودية».
وزاد في حديثه بشأن رمزية كأس العالم للاعب السعودي كونه أحد من عايش التجربة: «معنى ذلك أن تصل نقطة يشاهدك من خلالها معظم سكان العالم، هذا الوطن الغالي وهذه الأرض الطاهرة تزخر دائماً بشبابها وتعكس كل ما يشاهده العالم أجمع وأن أبناءها وشبابها قادرون على أن يصلوا إلى كأس العالم وأي محفل آخر بوجود البيئة المناسبة والوطن غالٍ يستحق منا كل التضحيات وبإذن الله ستكون لنا الكلمة في روسيا إن شاء الله».
وعن هوية اتحاد الكرة الجديدة والتي تم تدشينها مؤخراً بأنها تحمل الكثير من المعاني الرائعة بوجود الصقر والنخلة التي تعني الثقافة والتراث وإن اختلفنا إلا أننا نتفق على أن المملكة العربية السعودية والأجيال التي حضرت للاحتفال من لاعبين ومدربين سابقين يتحدثون عن مسيرة كبيرة بدأ من الثمانينات إلى الوقت الحالي والكل منهم فخور بما قدمه لوطنه.
وزاد: «كلنا الآن يد واحدة ووقفة صادقة مع اتحاد كرة القدم الجديد ولمجلس إدارة عادل عزت ويجب علينا أن نعي أننا نمثل المملكة العربية السعودية ونطمح لأن نذهب بعيدا وغيابنا عن المونديال في الفترة الماضية لمرتين متتاليتين هو غياب قصري ولكن سنعود إن شاء الله ولا بد أن نكرر العودة».
وكونه مدرب وطني وما هي مطالبهم لاتحاد الكرة التي يقدمونها أمام طاولة الاتحاد لدعمهم كمدربين وطنيين، قال: «لا أستطيع أن أطالب الاتحاد السعودي في هذا الوضع بأي شيء وذلك لكونه اتحاداً جديداً ويبحث عن بيئة جديدة ومناسبة لبدء العمل فمتى ما كانت هناك مطالب لنا لاتحاد كرة القدم السعودي فأعتقد أننا سنتعامل بالشفافية خصوصاً مع ما نشاهده من الدكتور عادل عزت وأعضاء مجلس إدارته ونحن قادرون على أن نصل بطريقة مباشرة وبعيدة عن كاميرات الإعلام حتى نصل إلى نتيجة فلا بد أن نخلق لهم البيئة المناسبة في أنهم يعملون لصالح الاتحاد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».