بروكسل: اعتقال ابنة عضو بلدية مولنبيك بتهم إرهابية

دافع عن ابنته وقال إنها كانت ضحية علاقة عاطفية خاطئة

بروكسل: اعتقال ابنة عضو بلدية مولنبيك بتهم إرهابية
TT

بروكسل: اعتقال ابنة عضو بلدية مولنبيك بتهم إرهابية

بروكسل: اعتقال ابنة عضو بلدية مولنبيك بتهم إرهابية

نفى أحمد أخنوس، عضو مجلس بلدية مولنبيك في بروكسل، أن تكون ابنته قد تورطت في أنشطة إرهابية. وجاء ذلك بعد أن كشفت إحدى المحطات التلفزية البلجيكية (آر تي إل)، أمس، أن ابنة أخنوس (20 عاماً)، وتدعى إيناس، ألقي القبض عليها أخيراً، على خلفية الاشتراك في مجموعة لها علاقة بالإرهاب والفكر المتشدد، من خلال تسهيل سفر المتشددين إلى الخارج للقتال في مناطق الصراعات.
وقال أخنوس، وهو من أصول مغاربية، في بيان صحافي، إن ابنته ليس لها علاقة بالإرهاب، وإنما كانت ضحية لعلاقة عاطفية خاطئة، حيث ارتبطت بأحد الشبان، ولم تكن العائلة على دراية بهذا الأمر، وإن ابنته لم تكن تعلم أي شيء عن أنشطة هذا الشاب المتورط في أنشطة الجماعة المشتبه بعلاقتها بالإرهاب.
وأضاف أخنوس أن ابنته اعتادت في كل المناسبات على التنديد بالفكر المتشدد، وأنها طالبة مجتهدة ومتفوقة ومنفتحة على الجميع، وأنها أبلغت رجال التحقيق بهذا خلال الإدلاء بأقوالها، معرباً في ختام البيان عن أمله في أن تقوم السلطات القضائية بإظهار الحقائق في أقرب وقت ممكن، حتى يعلم ماذا فعلت ابنته التي لها موقف رافض للتشدد.
وقالت مصادر إعلامية إن ابنة أخنوس، المكلف بملف الرياضة في بلدية مولنبيك في بروكسل، والمنتمي للحزب الإنساني الديمقراطي، لم يسبق اعتقالها في قضايا إرهاب أو تشدد، ولكن اعتقلت أخيراً في ملف يعرف باسم «جوميت»، وله علاقة بالإرهاب والتشدد، وتسفير المقاتلين للخارج، وحاول المحامي إطلاق سراح إيناس، الأربعاء الماضي، ودفع ببراءتها، ولكن لم يتحقق ذلك، ولا تزال أمامه فرصة للاستئناف ضد قرار اعتقالها، بحسب الإعلام المحلي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.