سندرلاند يهبط من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خسارته أمام بورنموث

تعادل هال سيتي مع ساوثهامبتون... وستوك مع وستهام... وفوز ليستر على ويست بروميتش

مصير مجهول لمويس في سندرلاند - ديفو وأحزان الهبوط (رويترز)
مصير مجهول لمويس في سندرلاند - ديفو وأحزان الهبوط (رويترز)
TT

سندرلاند يهبط من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خسارته أمام بورنموث

مصير مجهول لمويس في سندرلاند - ديفو وأحزان الهبوط (رويترز)
مصير مجهول لمويس في سندرلاند - ديفو وأحزان الهبوط (رويترز)

هبط فريق سندرلاند رسمياً من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، قبل 3 جولات من نهاية المسابقة، عقب خسارته أمام مضيفه بورنموث صفر - 1، أمس، في المرحلة الـ35 من الدوري. وشهدت أيضاً هذه الجولة تعادل هال سيتي مع ساوثهامبتون سلبياً، وستوك سيتي مع وستهام بالنتيجة ذاتها، وفوز ليستر سيتي على ويست بروميتش 1 - صفر.
واستطاع بورنموث أن يقضي على آمال سندرلاند في البقاء بالدوري بعدما سجل جوشوا كينغ هدفاً لبورنموث في الوقت القاتل وبالتحديد في الدقيقة 88. وبهذه النتيجة، توقف رصيد سندرلاند عند 21 نقطة في المركز الـ20 الأخير ليتأكد هبوطه رسمياً، فيما رفع بورنموث رصيده إلى 41 نقطة في المركز العاشر. ويتبقى لسندرلاند 4 مباريات في الدوري لكنه لن يتمكن من البقاء في الدوري، حيث أصبح الفارق بينه وبين هال سيتي، صاحب آخر مركز يبقي بصاحبه في الدوري الممتاز، 13 نقطة. وجاء هبوط سندرلاند ليزيد من إخفاقات مويس الذي طرد خلال موسمه الأول مع مانشستر يونايتد يوم خلف السير أليكس فيرغسون، ثم عرف إخفاقاً مع ريال سوسييداد الإسباني.
وفي المباراة الثانية، تعادل هال سيتي سلبياً مع مضيفه ساوثهامبتون، ورفع هال سيتي رصيده إلى 34 نقطة في المركز الـ17، كما رفع ساوثهامبتون رصيده إلى 41 نقطة في المركز التاسع. وفي المباراة الثالثة، سقط فريق ستوك سيتي في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه وستهام، ورفع ستوك سيتي رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثاني عشر، كما رفع وستهام رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع عشر.
وفي المباراة الرابعة، تقدم ليستر سيتي حامل اللقب مؤقتاً إلى المركز الـ11 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوزه أمس على مضيفه وست بروميتش ألبيون 1 - صفر في المرحلة الـ35، وسجل لليستر هدافه الدولي جيمي فاردي بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة إثر تمريرة من الياباني شينغي أوكازاكي في الدقيقة 43. في حين احتفظ الخاسر بمركزه الثامن وفقد الأمل في اللحاق بأحد المراكز المؤهلة إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». ورفع ليستر سيتي، حامل اللقب، رصيده إلى 40 نقطة في المركز الحادي عشر، بفارق الأهداف أمام ستوك سيتي وواتفود، فيما توقف رصيد ويست بروميتش عند 44 نقطة في المركز الثامن.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».