القوارب المفخخة أسلوب جديد للميليشيات الانقلابية

«الداخلية» السعودية تحبط محاولة لتفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية بجازان

لحظة تفجير القارب (وكالات)
لحظة تفجير القارب (وكالات)
TT

القوارب المفخخة أسلوب جديد للميليشيات الانقلابية

لحظة تفجير القارب (وكالات)
لحظة تفجير القارب (وكالات)

بدأت الميليشيات الانقلابية في اليمن، وبعد هزائمها المتكررة، وفقدان سيطرتها على أكثر من 85 في المائة من الاراضي اليمنية، بمحاولات انتحارية لإعادة المعنويات إلى جنودها التي وصلت الى أدنى مستوياتها، فعمدت يوم أمس الى محاولة تفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية بجازان باستخدام زورق مفخخ.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه في صباح يوم أمس (الثلاثاء) تمكن رجال حرس الحدود بمركز العاشق بقطاع الموسم بمنطقة جازان، من إحباط محاولة إرهابية لتفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو السعودية بجازان باستخدام زورق مفخخ، حيث تم رصد الزورق عند انطلاقه من إحدى الجزر الصغيرة بالمياه اليمنية، وتزايدت سرعته عند دخوله إلى المياه السعودية إلى (34) عقدة بحرية باتجاه رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية، وعند اعتراضه من قبل دوريات حرس الحدود البحرية، اتضح عدم وجود أشخاص على متنه وخضوعه للتحكم الآلي من بعد، ما اقتضى التعامل معه بإطلاق النار على محركاته وتعطيلها قبل اقتراب الزورق من هدفه بمسافة ميل ونصف ميل بحري. وبفحص الزورق بالتنسيق مع القوات الملكية البحرية السعودية تبيّن أنه بحالة تشريك كاملة بمواد شديدة الانفجار، حيث تم تأمين الموقع والتعامل معه في عرض البحر.
وقال المتحدث الأمني"إن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن قوات حرس الحدود ستكون بالمرصاد لمثل هذه المحاولات الإرهابية، والذود عن حدود البلاد البرية والبحرية، وإحباط أي محاولات إرهابية قبل تمكنها من تحقيق أهدافها، والعمل جنباً الى جنب مع زملائهم من منسوبي القوات العسكرية على ذلك وللوصول إلى من يقف وراءها من الميليشيات الحوثية التي تعمل على تهديد أمن الممرات المائية والمنشآت البحرية بالزوارق المفخخة والألغام البحرية والتعامل مع تهديداتهم بما يدحر عدوانهم".



قائد عسكري عراقي: حدودنا مؤمنة ولا مجال لاختراقها

وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع المستوى إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار (واع)
وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع المستوى إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار (واع)
TT

قائد عسكري عراقي: حدودنا مؤمنة ولا مجال لاختراقها

وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع المستوى إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار (واع)
وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي برفقة وفد أمني رفيع المستوى إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار (واع)

قال محمد السعيدي، قائد قوات الحدود العراقية، اليوم (السبت)، إن الحدود العراقية «مُؤمنَّة، ولا مجال لاختراقها»، بعد إعلان فصائل مسلحة في سوريا سيطرتها على مساحات واسعة من محافظتَي حلب وإدلب، في الوقت الذي وصل فيه وزير الدفاع العراقي إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار.

وأضاف السعيدي، في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء العراقية»، أن بلاده أنجزت «سلسلة تحصينات مهمة على الحدود العراقية - السورية، معززة بقطعات مثالية».

كما وصل وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار، اليوم؛ لتفقد الأوضاع الأمنية على الحدود العراقية - السورية، برفقة معاون رئيس أركان الجيش للعمليات والعمليات المشتركة، وقائد القوات البرية، حسبما أشار بيان للوزارة نقلته وكالة «واع» الرسمية العراقية.

وأضاف البيان أن «الزيارة جاءت للاطلاع على الأوضاع الأمنية ضمن القاطع، وتفقد الشريط الحدودي بين العراق وسوريا».

وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في تغريدة على حسابها بمنصة «إكس» اليوم، أن وزير الدفاع تفقَّد القوات، والشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

وكان وزير الدفاع العراقي أعلن الليلة الماضية أن «جيشنا بصنوفه وتشكيلاته كافة جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر جنباً إلى جنب مع بقية القوات الأمنية الأخرى»، وقال: «ساهرون ليلاً ونهاراً لأمنكم وأمن العراق، ولن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرب إلى أرض بلدنا».

وتنفِّذ القوات العراقية بين الحين والآخر عمليات عسكرية لمطاردة الجماعات المسلحة والمتسللين من الأراضي السورية، فضلاً عن إقامة خندق، وسياج أمني مجهز بالكاميرات على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

وأفادت وسائل إعلام تابعة لفصائل سورية مسلحة، أمس (الجمعة)، بأن الفصائل سيطرت على مساحات واسعة في محافظتَي حلب وإدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري، الذي قال في بيان إن قواته تتصدى لهجوم كبير من الفصائل.