الاتحاد يقترب من التجديد مع سييرا وفيلانويفا

الزمالك ينفي مفاوضات مع أندية سعودية لكهربا

كهربا («الشرق الأوسط»)
كهربا («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يقترب من التجديد مع سييرا وفيلانويفا

كهربا («الشرق الأوسط»)
كهربا («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع، لـ«الشرق الأوسط»، عن توافق جمع إدارة الاتحاد مع عبد الله الجاسم، وكيل أعمال اللاعبين التشيلي كارلوس فيلانويفا، والكويتي فهد الأنصاري، والمدرب التشيلي لويس سييرا، في ظل الرغبة المشتركة في بقاء العناصر الأجنبية للموسم الرياضي المقبل مع الفريق.
وأبان المصدر أن المفاوضات ما زالت قائمة، وينتظر أن تحسم خلال الفترة المقبلة، حيث ينتظر أن يناقش الوكيل مع اللاعبين والمدرب العرض المقدم لهم لأخذ موافقتهم، مشيراً إلى اتفاق جمع الإدارة مع وكيل الأعمال على عدة بنود في العقد، مع سييرا وفيلانويفا، في حين أن النقاش حيال عدة نقاط في التجديد مع الأنصاري لا يزال مستمراً، وينتظر أن تصل الأطراف حيالها لاتفاق، في ظل الرغبة المشتركة التي تجمعهم.
في حين كان الوكيل الجاسم قد وصل إلى جدة ظهر أمس للاجتماع مع إدارة الاتحاد، لمناقشة سبل التجديد للثلاثي، المدرب واللاعبين.
في المقابل، أكد أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عدم شروع الإدارة الاتحادية في فتح خط التواصل مع ناديه بشأن تجديد الإعارة للاعب محمود كهربا، مشيراً إلى وجود خطوات من قبل الإدارة الاتحادية سابقاً للتجديد، إلا أنها توقفت الفترة الماضية.
ونفى عضو مجلس إدارة الزمالك، المشرف العام على الكرة، الأخبار المتداولة عن طلب نادي الأهلي لخدمات كهرباء من نادي الزمالك، في ظل اقتراب نهاية فترة إعارته للغريم التقليدي نادي الاتحاد.
وقال أحمد مرتضى منصور، لـ«الشرق الأوسط»، إنه لا توجد أي مفاوضات بين الناديين، مبيناً أنه لم يكن هناك تفاوض شفهي ببن الطرفين حتى الآن، وبهذا ينفي الأخبار الصحافية التي ذكرت عن بدأ المفاوضات بين نادي الأهلي والزمالك من أجل كسب الأهلي لخدمات لاعب الاتحاد السعودي.
وعلى الصعيد الفني، بدأ فريق الاتحاد تحضيراته الفعلية، يوم أمس، لمواجهة الفيصلي، السبت المقبل، التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة»، ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين للدوري السعودي للمحترفين.
فيما شهد مران الأمس مشاركة أحمد عسيري مع زملائه في التدريبات الجماعية، بعد تجاوزه الإصابة، في الوقت الذي واصل فيه اللاعبون المصابون تقدمهم في برامجهم العلاجية والتأهيلية.
وعمد التشيلي لويس سييرا، مدرب الاتحاد، خلال الحصة التدريبية التي أقامها على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، يوم أمس، وسط طوق من السرية، وفق المصادر، للوقوف على جاهزية لاعبيه، وبدء رسم ملامح النهج التكتيكي الذي سيدخل به للمباراة.
وكان سييرا قد عكف خلال اليومين الماضية على متابعة أشرطة فيديو للمواجهات السابقة لمنافسه الفيصلي، دون من خلالها نقاط قوة وضعف الفريق للاستعانة بها خلال رسمه المنهجية التكتيكية للمباراة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».