العين الإماراتي ينسحب من البطولة العربية بسبب زوران

الاتحاد المصري نفى اعتذار الأهلي أو نقلها إلى دولة أخرى

تقرير زوران أشار إلى عدم الفائدة من المشاركة في البطولة (أ.ف.ب) - العين الإماراتي أول ناد عربي يقرر الانسحاب من البطولة العربية بمصر (المركز الإعلامي لنادي العين)
تقرير زوران أشار إلى عدم الفائدة من المشاركة في البطولة (أ.ف.ب) - العين الإماراتي أول ناد عربي يقرر الانسحاب من البطولة العربية بمصر (المركز الإعلامي لنادي العين)
TT

العين الإماراتي ينسحب من البطولة العربية بسبب زوران

تقرير زوران أشار إلى عدم الفائدة من المشاركة في البطولة (أ.ف.ب) - العين الإماراتي أول ناد عربي يقرر الانسحاب من البطولة العربية بمصر (المركز الإعلامي لنادي العين)
تقرير زوران أشار إلى عدم الفائدة من المشاركة في البطولة (أ.ف.ب) - العين الإماراتي أول ناد عربي يقرر الانسحاب من البطولة العربية بمصر (المركز الإعلامي لنادي العين)

اعتذر العين الإماراتي عن عدم المشاركة في البطولة العربية للأندية المقرر إقامتها الصيف المقبل في مصر بداعي أن الموعد لا يتناسب مع فترة الإعداد للموسم الجديد.
وقال محمد عبيد حماد المشرف على الفريق الأول للعين أمس الثلاثاء «هناك جوانب فنية وتنظيمية ترتبط ببرنامج الإعداد للموسم الجديد واتساقا مع الجانب الفني اعتذرنا عن عدم المشاركة في البطولة العربية».
وأضاف: «بناء على تقرير مدرب الفريق زوران ماميتش اعتذرنا عن عدم المشاركة في البطولة العربية كونها لا تخدم برنامج الإعداد للموسم الكروي الجديد».
وأشار إلى أن «معظم اللاعبين بحاجة للراحة قياساً بمشاركة الأغلبية في استحقاقات المنتخب ودوري الأبطال والمسابقات المحلية على مدار ثلاثة مواسم متتالية».
من ناحيته، نفى علاء عبد العزيز مدير العلاقات العامة باتحاد الكرة المصري والمنسق العام للبطولة العربية للأندية التي ستستضيفها مصر الصيف المقبل ما تردد عن انسحاب الأهلي المصري من المسابقة.
وكانت أنباء قد ترددت أمس عن اتجاه الأهلي للاعتذار عن المشاركة في البطولة لانشغاله بخوض منافسات دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وأكد عبد العزيز أن الأهلي تقدم رسميا بطلب المشاركة في دوري أبطال العرب، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة لم تصلها أي إخطارات ولو بطريقة شفهية عن انسحاب الفريق.
وقال: «كل ما تردد عن انسحاب الأهلي أو وجود تغييرات في ترتيبات البطولة لا أساس له من الصحة ولن يؤثر على إقامة الحدث بمصر وإخراجه في أفضل صوره».
وشدد المنسق العام لدوري أبطال العرب على أن البطولة ستقام في مصر في موعدها المحدد، مضيفا إلى أنه لا تغيير في إقامة مباريات البطولة بالقاهرة والإسكندرية.
وأوضح أن الاستعدادات الأمنية لاستضافة البطولة تتم على أعلى مستوى حاليا بالتنسيق بين اللجنة المنظمة لدوري أبطال العرب والجهات الأمنية، مؤكدا أن مصر قادرة على استضافة ذلك الحدث وتنال ثقة جميع الدول المشاركة.
وأضاف عبد العزيز أن سحب قرعة البطولة سيتم في موعده يوم 5 مايو (أيار) المقبل في القاهرة على أن يعقد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم قبلها بـ24 ساعة والذي سيشهد انتخابات المجلس الجديد على هامش الاجتماع.
واختتم المنسق العام للبطولة العربية تصريحاته قائلا: «الأهلي والزمالك قطبان كبيران ويعلمان جيدا أهمية إقامة تلك البطولة في مصر في ظل المرحلة الحالية التي تمر بها بلدنا، وللبطولة أثر إيجابي كبير في تنشيط السياحة، ومن غير المعقول أن ينسحب أي منهما ويفسد إقامة ذلك الحدث المهم».
ومن المفترض إقامة البطولة العربية بشكلها الجديد في الفترة بين 21 يوليو (تموز) والخامس من أغسطس (آب) بمشاركة 12 فريقا.
وكان العين هو الفريق الإماراتي الوحيد بالبطولة، وذكرت تقارير أن النادي البديل قد يكون الأهلي أو الجزيرة.
وستكون باقي الفرق المشاركة هي الأهلي والزمالك من مصر والنصر والهلال من السعودية والترجي التونسي والفيصلي الأردني ونصر حسين داي الجزائري والمريخ السوداني ونفط الوسط العراقي والفتح الرباطي المغربي والعهد اللبناني.
وستقسم الفرق المشاركة إلى ثلاث مجموعات ويتأهل المتصدر مباشرة إلى الدور قبل النهائي إضافة إلى أفضل فريق يحتل المركز الثاني.
وسينال الفائز 2.5 مليون دولار والوصيف مليوني دولار، بينما سيحصل صاحب المركز الثالث على 1.5 مليون دولار.
وفيما يخص اعتذار العين، نفى علاء عبد العزيز مدير العلاقات العامة باتحاد الكرة المصري والمنسق العام للبطولة العربية للأندية التي تستضيفها مصر ما تردد عن تقديم فريق العين الإماراتي اعتذارا رسميا عن المشاركة في المسابقة حتى الآن.
وأكد عبد العزيز أن جميع الفرق المشاركة في البطولة أكدت حضورها لمراسم سحب قرعة البطولة بالقاهرة يوم الخامس من مايو المقبل على أن يحضر ممثلوها اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم الذي سيعقد قبل القرعة بـ24 ساعة والذي سيشهد انتخابات المجلس الجديد على هامشه.
وقال المنسق العام للبطولة: «لم تتلق اللجنة المنظمة أي اعتذارات من الفرق المشاركة سواء فريق العين أو غيره حتى الآن لذلك تسير ترتيبات البطولة بصورة طبيعية».
واختتم المنسق العام للبطولة العربية تصريحاته قائلا: «جميع الفرق التي تم اختيارها لخوض دوري أبطال العرب أكدت مشاركتها وغير معقول أن يقوم فريق بإعلان انسحابه في الوقت الذي أكد فيه الجميع حضور القرعة وانتخابات العمومية، فدوري أبطال العرب سيقام في موعده ولا تغيير في الفرق المشاركة حتى الآن».
وكان ثروت سويلم، المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، قد كشف عن البدء في وضع الرتوش النهائية لاستضافة البطولة العربية للأندية في ثوبها الجديد.
وأشار سويلم إلى أنه تم تحديد أكثر من ملعب في القاهرة والإسكندرية لاستضافة المباريات، كما أن هناك اتجاها لإقامة مباريات مجموعتين في القاهرة والمجموعة الثالثة في الإسكندرية على أن يتم تحديد الملاعب بشكل نهائي بالاتفاق مع الجهات الأمنية.
وقال سويلم، في تصريحاته، للصحافيين قائلا: «نتواصل مع الاتحاد العربي بشكل دوري لمعرفة تفاصيل وصول البعثات ومتابعة أي تغييرات في نظام البطولة».
وأكد المدير التنفيذي للاتحاد المصري ثقته في قدرة بلاده على إخراج البطولة في أفضل صوره تليق بمصر والكرة العربية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».