هل تعلمت شارابوفا من دروس الماضي؟

نجمة التنس الروسية تعود للمسابقات اليوم كأنها لم ترتكب جرماً بتعاطي المنشطات

شارابوفا تستعد للعودة في بطولة شتوتغارت - شارابوفا لحظة إعلان سقوطها في اختبار المنشطات في مارس 2016
شارابوفا تستعد للعودة في بطولة شتوتغارت - شارابوفا لحظة إعلان سقوطها في اختبار المنشطات في مارس 2016
TT

هل تعلمت شارابوفا من دروس الماضي؟

شارابوفا تستعد للعودة في بطولة شتوتغارت - شارابوفا لحظة إعلان سقوطها في اختبار المنشطات في مارس 2016
شارابوفا تستعد للعودة في بطولة شتوتغارت - شارابوفا لحظة إعلان سقوطها في اختبار المنشطات في مارس 2016

قبل أسبوع أو نحو ذلك، تم تغيير التعريف القانوني للسجون البريطانية، فلم تعد أماكن للعقاب، إذ إن مشروع القانون الجديد الخاص بالسجون والمحاكم، الذي قدمته وزيرة العدل البريطانية ليز تروس، يشير إلى أن الشيء الأهم هو إصلاح وإعادة تأهيل المجرمين وإعدادهم للعودة إلى المجتمع مرة أخرى. ولم يتم استقبال مشروع القانون الجديد بقدر كبير من الحفاوة والترحيب، إذ وصفته صحيفة «ذا صن» بأنه «مقلق»، كما انتقده بول نوتال، الذي تولى رئاسة حزب الاستقلال البريطاني هذا الأسبوع. وقد تمت إعادة الحديث عن قصص لـ«معسكر الإجازات» للنزلاء الذين يشربون الخمور ويأكلون اللحوم في زنازينهم، بدلاً من قضاء العقوبة في سجن بالمعنى الذي نعرفه جميعاً.
ويجعلنا هذا نتساءل: ما الغرض من إيقاف الرياضيين في حال تناولهم المنشطات؟ هنا، أجد نفسي في موقف غير مريح وأتجه تلقائياً للاعتراض على مشروع القانون الجديد، لأنني أريد أن يعاقب من يتناول المنشطات، ولأن بعض الرياضيين سيلجأون دائماً لوسائل غير مشروعة لتحسين أدائهم، ولكن إذا تم ضبطهم يجب أن يعرفوا أنه سيكون في انتظارهم عقاب رادع وسيتم إيقافهم عن النشاط الرياضي.
ومن الناحية المثالية، دعونا نتفق على أن تناول المنشطات ليس جريمة بلا ضحايا، بمعنى أن الشخص الذي يتناول المنشطات يحصل على بطولة أو لقب على حساب لاعب آخر شارك في المسابقات بمجهوده فحسب، ولذا فإن سحب لقب أي بطولة من لاعب بسبب تناوله المنشطات ومنح اللقب بأثر رجعي للاعب «شرعي» بعد مرور عدة سنوات يعني أن هذا اللاعب قد حصل على اللقب أو الميدالية بعيداً عن أجواء البطولة وهتافات وتشجيع وتصفيق الجماهير. وبالنسبة لنا، كعشاق للرياضة، يبدو الأمر مملاً للغاية أن تفكر مرة أخرى في المنافسات الرياضية التي شاهدتها في الماضي لتخمن الدور الذي لعبته المنشطات في فوز هذا الرياضي أو ذاك بالبطولات والألقاب. كنا نتابع الدراج الأميركي لانس أرمسترونغ على مدار 7 سنوات وهو يفوز بالسباقات، قبل أن نشعر بتعرضنا للخديعة بعد إيقافه عن ممارسة النشاط الرياضي طيلة حياته بسبب تعاطيه المنشطات.
يقودنا كل هذا للحديث عن عودة ماريا شارابوفا لمنافسات التنس مرة أخرى. وبطبيعة الحال، لم تصل شارابوفا لمستوى أرمسترونغ في الخداع، حيث جاءت نتيجة اختباراتها إيجابية العام الماضي لتناولها عقار «ملدونيوم» المحظور، وهو مكمل غذائي يتناوله مرضى السكر - ويعتقد أنه يعمل على تحسين القدرة على ممارسة الرياضة - وهي المادة التي تم حظرها أخيراً من قبل الاتحاد الدولي للتنس. ولا يمكننا حتى أن نقول إنها «متناولة للمنشطات»، حيث قالت محكمة التحكيم الرياضية إنها لم تحاول الحصول على ميزة بطريقة غير عادلة، لكنها ببساطة ارتكبت خطأً إدارياً نتيجة عدم قراءتها مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلت إليها.
إذن ما هي المشكلة؟ فالجميع يخطئ في قراءة رسائل البريد الإلكتروني، لكن ليس لدينا أعذار لاعبي التنس العالميين نفسها! لقد أخطأت شارابوفا وتعرضت للإيقاف لمدة 15 شهراً، وتعود الآن للمشاركة في البطولات بعدما تلقت دعوة للعب في بطولة شتوتغارت للتنس، ومن المتوقع أن تتلقى دعوة مماثلة للمشاركة في بطولتي رولان غاروس وويمبلدون في الوقت المناسب. وستعود شارابوفا إلى أكبر ملاعب التنس في العالم، وسط اهتمام إعلامي أكبر من أي وقت مضى.
كان من الممكن أن تكون هناك مشكلة في ذلك لو كنا نتمسك بفكرة معاقبة مرتكبي الجرائم. لكن بدلاً من ذلك، أجلت بطولة شتوتغارت مباراة الدور الأول بين شارابوفا والإيطالية روبرتا فينشي حتى اليوم (الأربعاء)، وهو اليوم الذي تنتهي فيه فترة إيقاف اللاعبة الروسية. والأكثر من ذلك، أن خبر عودة شارابوفا لملاعب التنس سوف يحظى هذا الأسبوع بتغطية إعلامية أكثر من خبر أن سيرينا ويليامز حامل، وسوف تغيب عن باقي منافسات الموسم. الجدير بالذكر أن شارابوفا، التي أكملت عامها الثلاثين هذا الأسبوع، لم تحقق الفوز مطلقاً على ويليامز منذ أن كانت الروسية في سن المراهقة!
صحيح أن شارابوفا منافسة شرسة في عالم التنس وكان من الصعب غيابها عن البطولات الكبرى، لكن إذا نظرنا إلى الأمر من الناحية الموضوعية، فإن الوضع سيكون أسوأ من ذلك بكثير. ومن بين الرعاة الرئيسيين للاعبة الروسية، لم يتخلَّ عنها سوى «تاغ هوير» السويسرية، في حين ظلت معها شركات «نايكي»، و«ايفيان»، و«بورش» - وهي الشركات التي مولت بطولة شتوتغارت من قبيل الصدفة سعيدة. وخلال فترة عقوبتها، قضت النجمة الروسية لحظات سعيدة للغاية، فظهرت في الصفوف الأمامية في أسبوع الموضة في نيويورك، وفي صور شخصية مع إلتون جون خلال مباراة استعراضية في لاس فيغاس، كما ظهرت في جلسة تصوير مجلة «فانيتي فير» بعد حفل الأوسكار.
ويفترض أيضاً أن لديها كثيراً من الوقت للعمل على كتابة سيرتها الذاتية، وقد اختارت عنواناً مناسباً بما فيه الكفاية، وهو «لا يمكن وقفها».
ورغم كل ما حدث، لم تعطِ شارابوفا أي إشارة تدل على أنها تشعر بأنها فعلت أي شيء خاطئ. ووجهت الانتقادات للاتحاد الدولي للتنس الذي تعتقد أنه كان يجب أن يقف إلى جانبها في تلك الأزمة.
وتكمن المشكلة هنا في أن لعبة التنس تعرف على نطاق واسع بأنها رياضة نظيفة السمعة، إن جاز التعبير، وكانت جميع العينات الإيجابية القليلة للغاية بسبب استخدام المخدرات بشكل بسيط أثناء رحلات ترفيهية. فعلى سبيل المثال، وجد في عينة مارتينا هينغيز كمية صغيرة من الكوكايين، وهو الشيء نفسه الذي حدث مع ريتشارد غاسكيه، على الرغم من أنه قال (ونجح في إثبات ذلك بشكل غريب) إن الكوكايين دخل إلى عينته التحليلية عن طريق تقبيله امرأة في ملهى ليلي في ميامي، وهو ما أدى إلى تقليص العقوبة الموقعة عليه. ولذا تعد شارابوفا هي أول حالة حقيقية تتناول مادة محفزة للأداء في عالم التنس.
والحقيقة هي أنه من السهل للغاية تناول المنشطات دون أن تكشف في عالم التنس. وباستثناء لاعب واحد فقط - واين أوديسنيك، وهو أميركي موقوف الآن لمدة 15 عاماً - لم يكشف أن لاعباً يستخدم هرمون النمو البشري أو التستوستيرون الصناعي. وخلال العام الماضي، وجد مسح أجري على 31 لاعباً محترفاً في لعبة التنس أن ما يقرب من 25 في المائة يعرفون لاعباً استخدم عقاقير لتعزيز الأداء. ويعتقد ثلثا من شملهم الاستطلاع أن هذه اللعبة لم تجرِ ما يكفي من الاختبارات.
وكشف تقرير أصدرته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عام 2014 أن الاتحاد الدولي للتنس وجد عدداً قليلاً نسبياً من متناولي المنشطات في لعبة التنس: اختبار إيجابي من بين 985 اختبار منشطات، مقابل واحد في 274 اختباراً في سباقات الجري، وواحد من بين 296 اختباراً في سابقات الدرجات.
وهناك عد تنازلي لعودة شارابوفا على صفحتها على «تويتر»، كما لو أن الظلم سيرفع عنها قريباً. وتقول لاعبة التنس الروسية: «أنا روح لطيفة، ولست مخلوقة من الغضب أو العداء أو الاستياء».
أنا أيضاً لست مخلوقاً من الغضب أو العداء أو الاستياء، لكن لماذا إذن أشعر الآن بأنه لا يتم التعلم من دروس الماضي؟



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.