سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، على مواقع جديدة كانت خاضعة لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في محيط معسكر خالد بن الوليد ومفرق موزع، غرب مدينة تعز، بعد مواجهات عنيفة راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى من صفوف الميليشيات.
وتزامن ذلك مع شن طيران وطائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي غارات استهدفت تجمعات وتعزيزات وأهدافا تتبع الميليشيات على امتداد الشريط الساحلي الغربي لليمن وتجمعات في جنوب وشرق معسكر خالد بن الوليد في موزع، حيث لا تزال المواجهات مشتعلة وسط تقدم قوات الجيش الوطني باتجاه جيوب ومواقع الميليشيات المتبقية، في ظل انهيارات في صفوف الميليشيات بعد مقتل العشرات من عناصرها بينهم قيادات ميدانية. واعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي (الباتريوت) مساء أول من أمس، أربعة صواريخ باليستية أطلقتها الميليشيات باتجاه مدينة المخا الساحلية، غرب تعز، دون أي إصابات تذكر.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية من محور قيادة تعز، لـ«الشرق الأوسط» إن «التحالف العربي يستخدم في معركة تأمين الساحل الغربي بتعز تكتيكا عسكريا ذكيا يتمثل في جر الميليشيات إلى المواجهة في المناطق المفتوحة، مما يسهل الكثير للتحالف في اصطياد مقاتلي الحوثي بالطائرات الحربية، بالتالي جرهم إلى الخيارات المتاحة أمامه، وفي الظروف والمكان المناسب له، لكن حقول الألغام المزروعة من قبل الميليشيات هي من تبطئ عملية تقدم قوات الجيش والسيطرة الكاملة على معسكر خالد والساحل الغربي لليمن». وأضافت أن «طيران التحالف العربي ساعد في تقدم قوات الجيش الوطني بشكل كبير ويساعد على تحرير وتأمين المناطق المحررة من خلال شن غاراته الذكية والموجهة على أهداف وتحصينات الميليشيات في معسكر خالد بن الوليد».
وفي جبهة الجوف، تستمر المواجهات العنيفة في بين الجيش الوطني والميليشيات في مديرية المطمة، حيث دعا مشايخ المنطقة أبناءها لمواجهة هذه الميليشيات، بينما تمكنت قوات الجيش الوطني من صد هجوم شنته عليها الميليشيات في الزرقة والسداح بالمصلوب.
اعتراض صواريخ حوثية باتجاه المخا وصد هجوم في الجوف
اعتراض صواريخ حوثية باتجاه المخا وصد هجوم في الجوف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة