دوتيرتي «المثير للجدل» يتصدر قائمة الـ100 الأعلى تأثيراً في العالم

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (رويترز)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (رويترز)
TT

دوتيرتي «المثير للجدل» يتصدر قائمة الـ100 الأعلى تأثيراً في العالم

الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (رويترز)
الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي (رويترز)

تصدر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، القائمة السنوية لمجلة «تايم» الأميركية، للمائة شخص الأكثر تأثيرا في العالم، والتي تعدها المجلة عبر استطلاع آراء القراء على الإنترنت.
وذكرت «تايم» أنها سوف تنشر القائمة رسميا يوم الخميس المقبل.
وحصل دوتيرتي، الذي تولى الرئاسة في الفلبين في 30 يونيو (حزيران) الماضي، على 5 في المائة من أصوات القراء، وتلاه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ثم بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، ورجلا الأعمال والمبرمجان الأميركيان بيل جيتس ومارك زوكربيرغ، حسب المجلة.
وتعقيبا على ذلك، قال المتحدث الرئاسي الفلبيني إرنيستو أبيلا، إن دوتيرتي يحظى «بقدر كبير من الإعجاب بين الفلبينيين وقادة العالم على حد سواء (بسبب) أجندته الوطنية، حيث يعطي الأولوية للمصلحة العامة أولاً وقبل كل شيء».
وقال أبيلا في بيان اليوم الاثنين: «بتكريمه أو من دون التكريم، يستمر الرئيس موظفا بالحكومة، جادا في العمل، ومخلصا في خدمة الشعب الفلبيني».
وأضاف أن «الفلبينيين يجدون حقا في الرئيس الروح الطيبة، وزعيما يتصرف من أجل المصلحة العامة».
وتعرضت سمعة دوتيرتي للتشويه، بسبب سلسلة من التعليقات البذيئة الجنسية، وبحملته القاتلة ضد المخدرات، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف من الأشخاص، فضلا عن تهديداته بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، وهي حليف قديم لبلاده.
وكان الرئيس الفلبيني (72 عاما) قد وجه انتقادات لاذعة لنواب البرلمان الأوروبي الشهر الماضي، بسبب دعوتهم الفلبين لعدم إعادة فرض عقوبة الإعدام، وإعرابهم عن الدعم لسيناتور فلبيني معارض معتقل.
كما قال دوتيرتي للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما: «فلتذهب إلى الجحيم»، ووصف الأمم المتحدة بأنها منظمة «غبية»، وذلك بعد توليه السلطة بثلاثة شهور فقط.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».