موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

باكستان: إحباط خطة لتنفيذ هجوم يوم عيد الفصح
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الباكستاني أمس أنه أحبط خطة لتنفيذ هجوم إرهابي واسع في لاهور شرق البلاد يوم عيد الفصح الأحد بعد مداهمة مخبأ ومقتل مشتبه به. وشهدت لاهور إحدى أعنف الهجمات في باكستان في 2016 عندما قتل أكثر من سبعين شخصا معظمهم من الأطفال يوم عيد الفصح في اعتداء انتحاري نفذته جماعة الأحرار ويسود توتر العاصمة الثقافية لباكستان إثر موجة عنف جديدة شهدتها البلاد منذ بداية السنة. وقتل مشتبه به وأصيب أربعة جنود بجروح إثر اشتباك خلال عملية ليلية نفذتها قوات الأمن في مبنى في لاهور. وقال الجيش في بيان: «أحبط جهاز الاستخبارات هجوما إرهابيا كبيرا كان مخططا لتنفيذه في عيد الفصح غدا في لاهور». ولم يشر البيان إلى انتماء القتيل، ولكنه أضاف أن قوات الأمن أوقفت كذلك امرأة وضبطت سترة انتحارية ومتفجرات.

إسلام آباد: اتهام لـ8 باكستانيين بقتل طالب ليبرالي
بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: وجهت أمس تهمة القتل والإرهاب لثمانية باكستانيين بعد ثلاثة أيام من قتل طالب معروف بأفكاره الليبرالية في جامعة بشمال غربي باكستان، وفق ما أفادت النيابة، وضرب الطالب في الصحافة مشعل خان حتى الموت الخميس من مئات الطلبة الآخرين، بحسب شهود والشرطة، التي أوقفت 12 شخصا وتبحث عن مشتبه بهم آخرين. وقام الحشد بتعرية الطالب وضربه وإصابته بالرصاص ودفعه من الطابق الثاني من مهجع جامعة عبد الولي خان في مدينة مردان. وقال النائب العام رفيع الله خان: «تمت إحالة ثمانية طلاب على محكمة مكافحة الإرهاب بمردان بتهمة القتل والتعدي على سلطة الدولة». وأضاف أنه تم توقيف أربعة طلاب آخرين أمس. وبحسب مشتاق غني وزير الإعلام المحلي في ولاية خيبر باختونخوا (شمال غرب)، فإن الحكومة طلبت أيضا من محكمة بيشاور العليا فتح تحقيق قضائي.

مقتل 11 مدنياً بانفجار قنبلة في أفغانستان
قندهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل أحد عشر مدنيا على الأقل الجمعة بانفجار قنبلة زرعت على طريق لدى مرور شاحنتهم الصغيرة في ولاية هلمند المضطربة (جنوب)، وفق ما أفاد مصدر رسمي أفغاني أمس. وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية عمر زواك لوكالة الصحافة الفرنسية إن المسافرين كانوا متجهين من إقليم نوا النائي إلى العاصمة الإقليمية لشكرغاه، مضيفا أن «الانفجار كان قويا وجميع من في الشاحنة قتلوا». واتهم مسؤول الشرطة في ولاية هلمند متمردي طالبان بتنفيذ الاعتداء، وخصوصا أن التقاطع الذي وقع فيه الانفجار غالبا ما تستخدمه قوات الأمن الأفغانية. وتعذر الحصول على أي تعليق من طالبان حتى الآن وقتل أو جرح نحو 11 ألفا و500 مدني ثلثهم من الأطفال في أفغانستان خلال 2016 بحسب الأمم المتحدة، في أكبر حصيلة تسجلها المنظمة الدولية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.