إطلاق نار على جنود ألمان في مالي

عنصران من الجيش الألماني في مالي (رويترز)
عنصران من الجيش الألماني في مالي (رويترز)
TT

إطلاق نار على جنود ألمان في مالي

عنصران من الجيش الألماني في مالي (رويترز)
عنصران من الجيش الألماني في مالي (رويترز)

تعرض جنود ألمان لإطلاق نار في مالي خلال قيامهم بدورية في مدينة جاو شمالي البلاد في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأربعاء).
وأعلن الجيش الألماني أن الهجوم الذي تم في المعقل السابق للمتمردين لم يسفر عن إصابات أو خسائر مادية.
وأضاف الجيش الألماني أن إطلاق النار صدر على ما يبدو من مهاجمين اثنين يحملان أسلحة نارية.
وبحسب البيانات، رد الجنود الألمان بإطلاق النار وتفادوا طلقات المهاجمين.
تجدر الإشارة إلى أن هناك نحو 800 جندي ألماني منتشرين في مدينة جاو المتاخمة للصحراء الكبرى.
وتعتبر هذه ثاني أكبر مهمة خارجية يشارك فيها الجيش الألماني بعد أفغانستان.
كما يشارك جنود ألمان في مهام تدريبية بمنطقة باماكو.
يذكر أن جماعات متشددة ومتمردة سيطرت على شمال مالي عام 2012 بصورة مؤقتة عقب انقلاب عسكري، وتم إخراجهم من المنطقة بعد ذلك عقب تدخل عسكري فرنسي.
وتساهم مهمة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، التي يشارك فيها نحو 15 ألف جندي وشرطي، في تطبيق اتفاقية سلام مبرمة عام 2015 بين الحكومة المالية وبعض الجماعات المتمردة.
وتقع من حين لآخر هجمات إرهابية في مالي تستهدف أيضا قوات الأمم المتحدة.
وتعتبر مهمة «مينوسما» من أخطر المهام العسكرية للأمم المتحدة حاليا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.