بروكسل: توقيف 15 شخصاً في أول أيام تطبيق الإجراءات الأمنية

سيدة بلجيكية بين ضحايا حادث الهجوم الإرهابي في استوكهولم

بروكسل: توقيف 15 شخصاً في أول أيام تطبيق الإجراءات الأمنية
TT

بروكسل: توقيف 15 شخصاً في أول أيام تطبيق الإجراءات الأمنية

بروكسل: توقيف 15 شخصاً في أول أيام تطبيق الإجراءات الأمنية

قالت الخارجية البلجيكية، صباح أمس، إن سيدة بلجيكية من بين الضحايا الأربعة في الهجوم الذي تعرضت له العاصمة السويدية استوكهولم يوم الجمعة الماضي، عن طريق شاحنة دهست عددا من المارة في أحد الشوارع التجارية الرئيسية.
وفي تغريدة له على «تويتر» قال وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس: «للأسف الشديد سقطت ضحية بلجيكية بين الضحايا الأربعة في الهجوم الذي وقع في استوكهولم يوم الجمعة الماضي، تعازينا إلى أفراد عائلتها والأصدقاء». وأضاف الوزير أنه لن يتم الإعلان في الوقت الحالي عن معلومات أكثر بشأن الضحية البلجيكية احتراما لمشاعر عائلة الضحية.
وسبق أن عبر وزير الخارجية البلجيكي عن صدمته لوقوع الهجوم الإرهابي، الذي طال عاصمة السويد. وأعرب رايندرس عن تضامن بلاده مع السويد، حكومة وشعباً، وقال: «نأمل في العثور على مرتكبي هذا العمل وتقديمهم للعدالة». وشدد على أن بلجيكا ستحافظ على التزامها الدولي في مجال محاربة الإرهاب. وكانت المفوضية الأوروبية، قد عبرت أيضاً عن تضامنها مع السويد، ومع عائلات الضحايا.
وكان هذا هو رابع هجوم من نوعه في أوروبا خلال الأشهر الـ12 الماضية، والذي يتم باستخدام سيارة لمهاجمة حشد من المدنيين، بعد هجمات مميتة في كل من لندن وبرلين ونيس.
وبدأت رسميا، اعتبارا من الجمعة السابع من أبريل (نيسان)، تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة لمراقبة الحدود الخارجية للدول الأعضاء في منطقة «شنغن» التي تتعامل بالتأشيرة الأوروبية الموحدة. وجاء ذلك في إطار تحرك أوروبي مشترك لتفادي أي تهديدات إرهابية، وبالتالي سيخضع المسافر الذي يريد الخروج من منطقة «شنغن» التي تتعامل بتأشيرة موحدة، ويريد التوجه إلى الولايات المتحدة أو بريطانيا أو أفريقيا أو آسيا، سيخضع لعملية تدقيق فيما يتعلق ببطاقة الهوية وبياناته الشخصية. وتأتي هذه الخطوة في ظل مخاوف أوروبية من تنقل أعداد من المقاتلين الذين عادوا من مناطق الصراعات بوثائق مزورة، وخاصة بعد أن أفادت مصادر إعلامية في بروكسل، بأن أحد المطلوبين أمنيا عاد من سوريا والتقى أفراد عائلته سرا ثم غادرها دون اكتشاف الأمر، ولكن سلطات التحقيق رفضت التعليق، وأيضا بعد أن تعرضت عدة عواصم ومدن أوروبية لهجمات إرهابية، ونجح منفذو الهجمات في التنقل وبحرية بين الدول الأوروبية دون اكتشاف الأمر. وأبرز الأمثلة على ذلك ما فعله التونسي أنيس العامري، الذي تحرك بين 5 دول أوروبية عقب التورط في حادث دهس المارة بشاحنة كبيرة في سوق أعياد الميلاد ببرلين، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قبل أن يقتل على أيدي الشرطة الإيطالية أثناء كمين أمني.
وكانت بروكسل قد تعرضت لهجوم إرهابي في مارس (آذار) من العام الماضي، أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 300. وبعدها تعرضت نيس وميونيخ وأنتويرب ولندن لاعتداءات ذات صبغة إرهابية.
وحسب مصادر إعلامية، سيواجه الأوروبيون عمليات تدقيق منتظمة على الحدود الخارجية لمنطقة «شنغن»، بموجب قانون يستهدف «المقاتلين الأجانب» العائدين من العراق وسوريا. وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، الخميس، إن «الدول الأعضاء ستلتزم، اعتبارا من الجمعة، بإجراء عمليات تفتيش منتظمة على الحدود الخارجية»، مشيرة إلى أن ذلك سيشمل أيضا «مواطني الاتحاد الأوروبي». وأشارت إلى أن ذلك «يهدف إلى التحقق من أن الأشخاص الذين يعبرون الحدود لا يشكلون تهديدا للنظام العام والأمن الداخلي».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).