السعودية تدشن حملة إغاثة عاجلة لأهالي «خان شيخون»

إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين وتستفيد منها 5200 أسرة

احدى شاحنات الغاثة التي توجهت الى خان شيخون
احدى شاحنات الغاثة التي توجهت الى خان شيخون
TT

السعودية تدشن حملة إغاثة عاجلة لأهالي «خان شيخون»

احدى شاحنات الغاثة التي توجهت الى خان شيخون
احدى شاحنات الغاثة التي توجهت الى خان شيخون

دشنت السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حملة استجابة عاجلة لأهالي خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، جاء ذلك انفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للوقوف مع السوريين في محنتهم.
وأوضح الدكتور سامر الجطيلي المتحدث الرسمي المكلف لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أنه استمراراً للمساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري، انطلقت مساء أمس شاحنات تحمل سلالاً غذائية عبر منفذ باب الهوى التركي إلى منطقة ريف إدلب الجنوبي ، تلبية لاحتياجات الأهالي بمدينة خان شيخون المنكوبة، مبيناً أن عدد الأسر المستفيدة يتجاوز 5200 أسرة وأن السلة الغذائية الواحدة تزن نحو 75 كيلو غراماً ، تكفي أسرة مكونة من 6 أفراد لمدة شهر كامل مشيراً إلى أن ذلك يأتي امتداداً للحملة الشعبية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الأشقاء في سوريا.
يذكر أن "خان شيخون" تعرضت لهجوم جوي بالسلاح الكيميائي نفذته قوات النظام السوري، ما أدى إلى وقوع 100 قتيل جلهم من الأطفال، ونحو 400 مصاب.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».