موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

كوسوفو تؤجل خططاً لتأسيس جيش
بريشتينا - «الشرق الأوسط»: استجاب رئيس كوسوفو هاشم تقي أمس (الجمعة) لضغوط حليفيه (الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي) وأجّل خططا لإنشاء جيش واجهت معارضة قوية من الأقلية الصربية. وما زالت العلاقات بين صربيا وحكومة كوسوفو، ذات الأغلبية الألبانية، متوترة بعد نحو عقدين من الزمن على نهاية حرب كوسوفو.
وما زالت صربيا تعتبر كوسوفو، التي أعلنت استقلالها عام 2008 إقليما منشقا. وتمكن تقي في الشهر الماضي من التحايل على عقبة المعارضة الصربية البرلمانية لتعديلات دستورية ضرورية لتأسيس جيش عبر تعديل قانون يتعلق بقوات الأمن يسمح لها باقتناء أسلحة ثقيلة؛ مما يحولها فعليا إلى قوات مسلحة. إلا أن واشنطن وحلف شمال الأطلسي عبرا عن قلقهما من أن تقوض هذه الخطوة السلام الهش في كوسوفو. وينشر الحلف جنودا في كوسوفو منذ تدخله عام 1999 لوقف أعمال القتل التي ترتكبها صربيا ضد المدنيين الألبان في حملة ضد المتمردين. وكانت حكومة بريشتينا قد أمرت بتأسيس جيش وطني في عام 2014، غير أن نواب الأقلية الصربية أكدوا أنهم سيعرقلون التعديلات الدستورية اللازمة.

الألمان يعتقدون أن بلادهم لا يمكنها تحمّل المزيد من اللاجئين
مونستر - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع حديث للرأي، أن غالبية الألمان يعتقدون أن بلدهم لا يمكنه تحمل استقبال المزيد من اللاجئين، بعد استقباله نحو 890 ألف لاجئ عام 2015، وأوضح الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة «بيرتلسمان» الألمانية ونشرت نتائجه أمس (الجمعة)، أن 54 في المائة من الألمان يرون أن ألمانيا بلغت حدها الأقصى فيما يتعلق بعدد اللاجئين الذي تستطيع استقباله. وكانت نسبة مؤيدي وجهة النظر هذه قبل عام بلغت في استطلاع رأي مماثل 40 في المائة. وذكرت المؤسسة في تقريرها: «الكثير يرون أنه تم الوصول إلى الحد الأقصى من القدرة على تحمل الأعباء. الاستعداد لاستقبال المزيد من اللاجئين يتراجع بوضوح».

لجنة تنظر في الجرائم المرتكبة أثناء الصراع في كولومبيا
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: وقّع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس مراسيم يوم الأربعاء تقضي بتشكيل لجنة تقصي حقائق للنظر في الجرائم التي ارتكبت أثناء الصراع المسلح في البلاد الذي استمر خمسة عقود، وكذلك تشكيل وحدة خاصة للبحث عن الأشخاص الذين اختفوا جراء الصراع. وبموجب المراسيم، يتم تشكيل هذين الكيانين رسميا من جانب مفاوضين ضمن اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة الكولومبية في نوفمبر (تشرين الثاني) مع حركة القوات المسلحة الثورية المتمردة (فارك). وقال سانتوس في بوجوتا: «ما يريده الضحايا بشدة - قبل التعويض والعدالة - هو الحقيقة».
وقتل أكثر من 220 ألف شخص في الصراع الطويل بين قوات الأمن والمتمردين اليساريين والميليشيات اليمينية شبه العسكرية.
من جانب آخر، تناقش الحكومة الكولومبية وجماعة «جيش التحرير الوطني» المتمردة، إزالة الألغام التي زرعت خلال الصراع الذي دام نصف قرن بينهما، وقالوا إنهم سيعملون في الجولة المقبلة من المحادثات التي تبدأ في الثالث من مايو (أيار) المقبل على وضع برنامج تجريبي لإزالة الألغام.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.