20 معلومة لا تعرفها عن {يورو ديزني}https://aawsat.com/home/article/894246/20-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-%D8%AF%D9%8A%D8%B2%D9%86%D9%8A
1 - لا يسمح بوجود أكثر من ميكي ماوس واحد في الحديقة. 2 - لعبة «سبايس ماونتن» في ديزني باريس هي الأسرع في الحديقة. 3 - يمنع بيع اللبان في الحديقة. 4 - يمنع بيع السجائر في الحديقة. 5 - في الشارع الرئيسي في حديقة ديزني يوجد حلاق رجالي حقيقي ويعد هذا الأمر تمجيدا لمهنة والد وولت ديزني مؤسس إمبراطورية عالم ديزني. 6 - يوجد في الحديقة معمل خياطة يقوم العاملون فيه بخياطة أكثر من 5 آلاف قطعة ملابس في السنة ويستغرق تنفيذ بعض الفساتين أكثر من مائتي ساعة عمل. 7 - يوجد بالحديقة ورشة عمل حقيقية تتولى صيانة الخشب والحديد. 8 - النوافذ الزجاجية الملونة المستخدمة في قصير الأمير النائمة قام بتصنيعها صانع الزجاج البريطاني نفسه الذي قام بصنع نوافذ قصر باكنغهام في لندن، وقام بتصنيع زجاج قصر ديزني بعد سن التقاعد كل نافذة استغرق صنعها شهورا. 9 - إحدى نوافذ القصر تتغير الصورة التي بداخلها فتظهر تارة على شكل زهرة وتظهر تارة أخرى على شكل حمامتين. 10 - يعمل في ديزني باريس 15 ألف موظف من مائة جنسية مختلفة. 11 - يمنع مناداة زائري ديزني باسم «زبون» ويستعاض عن هذه التسمية بـ«ضيف». 12 - يوجد في الحدائق أكثر من 450 نوعا من النباتات وأكثر من 35 ألف شجرة. 13 - زار ديزني باريس أكثر 13.4 مليون ضيف عام 2016. 14 - يوجد في ديزني باريس 59 لعبة و63 متجرا و55 مطعما. 15 - زار ديزني باريس منذ افتتاحه عام 1992 320 مليون ضيف. 16 - يضم ديزني باريس 7 فنادق جميع ديكوراتها ترتكز على شخصيات ديزني. 17 - تضم فنادق ديزني باريس 5 آلاف و800 غرفة. 18 - تبلغ مساحة ديزني باريس 30 ألف متر مربع. 19 - ديزني باريس يعد المعلم السياحي الأول في أوروبا من حيث عدد الزائرين. 20 - كان من الممكن أن يكون موقع ديزني باريس في كوستا دورادا في كاتالونيا بإسبانيا وبعد المفاوضات وقع الخيار على مارن لا فاليه.
سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/5088298-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AA%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF-%D9%88%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AA
سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.
فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.
«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.
يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».
عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».
وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».
وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.
وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».
في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».
عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».
اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.
وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».