ملك البحرين يصادق على منح القضاء العسكري ولاية على الإرهابيين

ملك البحرين يصادق على منح القضاء العسكري ولاية على الإرهابيين
TT

ملك البحرين يصادق على منح القضاء العسكري ولاية على الإرهابيين

ملك البحرين يصادق على منح القضاء العسكري ولاية على الإرهابيين

صادق الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين أمس على تعديل الدستور البحريني بمنح الولاية للقضاء العسكري بمباشرة التحقيق ومحاكمة الضالعين في الأحداث الإرهابية.
وكشفت التحقيقات الأمنية والقضائية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية البحرينية أن منفذي الأعمال الإرهابية يتلقون تدريبات في معسكرات لميليشيا خارج البحرين «حزب الله العراقي» أو بدعم من الحرس الثوري الإيراني.
وأصدر ملك البحرين مرسوماً ملكياً يتضمن التعديل الدستوري، وذلك بعد أن وافق عليه مجلسا الشورى والنواب، وجرى التعديل على المادة الأولى حيث استبدل نص البند (ب) من المادة (105) من دستور البحرين بالنص: «ينظم القانون القضاء العسكري ويبين اختصاصاته في كل من قوة دفاع البحرين والحرس الوطني وقوات الأمن العام». كما نصت المادية الثانية على أن ينشر هذا التعديل في الجريدة الرسمية ويعمل به من تاريخ نشره.
ووفق التعديل الجديد لن تحتاج البحرين لإعلان الأحكام العرفية أو قانون السلامة الوطنية، إذ سيخضع المدانون في القضايا الإرهابية منذ نشر التعديل للمحاكمة أمام القضاء العسكري.
يذكر أن البحرين طبّقت قانون السلامة الوطنية في فترة الاضطرابات التي شهدتها عام 2011، وتمت محاكمة المدانين فيها أمام قضاء مختلط «مدني وعسكري» والتي عرفت حينها بمحاكم السلامة الوطنية، إلا أنه جرى إعادة محاكمة كل من تمت محاكمته أمام محاكم السلامة الوطنية أمام محاكم مدنية عملاً بتوصية لجنة بسيوني التي حققت في الأحداث.
وفي 21 فبراير (شباط) وافق مجلس النواب البحريني في جلسته الاعتيادية على تعديل على إحدى مواد الدستور، ويعطي التعديل الجديد القضاء العسكري الحق في التحقيق ومحاكمة كل من ينفذ عملاً إرهابياً يستهدف فيه رجال الأمن أو قوة دفاع البحرين أو الحرس الوطني سواء كان الاعتداء يستهدف فرداً أو منشأة.
كما وافق مجلس الشورى في جلسته الاعتيادية التي عقدت في 5 مارس (آذار) على التعديل الدستوري، وحصل التعديل بهذه الموافقة على مباركة البرلمان البحريني بغرفتيه «النواب» و«الشورى»، وتكون السلطة التشريعية أعطت الضوء الأخضر للتعديل الذي يقرر الملك بشكل نهائي إجراءه وبدء العمل به.
ويمنح التعديل الجديد على الدستور البحريني القضاء العسكري الولاية القضائية على الجماعات الإرهابية التي تنتسب إلى ميليشيات، وتتلقى الدعم والتدريب من منظمات خارجية أو من دول راعية للإرهاب كما سيتم محاكمة أعضاء هذه الميليشيا أمام المحاكم العسكرية بدلاً من المحاكم المدنية.
وقال مسؤولون في الحكومة البحرينية ونواب في البرلمان إن البحرين لم تكن تستطيع القيام بهذه الخطوة إلا بإعلان الأحكام العرفية، لكن وفق التعديل الجديد للدستور سيكون بإمكان المحاكم العسكرية مباشرة هذه القضايا.



السعودية وسنغافورة تُوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية

الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
TT

السعودية وسنغافورة تُوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية

الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، في مدينة سنغافورة، وزيرَ خارجية سنغافورة، الدكتور فيفيان بالاكريشنان.

وجرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات قيادتيْ وشعبي البلدين الصديقين.

وزير الخارجية السعودي ونظيره السنغافوري («الخارجية» السعودية)

وعقب اللقاء، وقَّع الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مما يعكس مُضيَّ المملكة وسنغافورة قُدماً في تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والتنموية، والسعي لرفع حجم التبادل التجاري، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين.

واختتم اللقاء بإحاطة إعلامية ألقاها الأمير فيصل بن فرحان، أشار فيها إلى أن تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يُعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف القطاعات، ولا سيما في إطار المبادرات المرتبطة بـ«رؤية المملكة 2030».

كما استقبل رئيس الوزراء ووزير المالية في جمهورية سنغافورة لورانس ونغ، الأمير فيصل بن فرحان، وفي بداية الاستقبال نقل الأمير وزير الخارجية السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية سنغافورة المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمَّل رئيس وزراء سنغافورة تحياته وتقديره للقيادة السعودية وشعب المملكة.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية استمرار التنسيق الثنائي بما يخدم مصالحهما المشتركة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال مساعد مدير عام مكتب الوزير وليد السماعيل.