البشير يعد بـ«تعديلات جوهرية» في جهاز الدولةhttps://aawsat.com/home/article/893746/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9
وعد الرئيس السوداني عمر البشير بإجراء تعديلات جوهرية في جهاز الدولة خلال المرحلة المقبلة من رئاسته التي تنتهي عام 2020، تنفيذا للوثيقة التي توصل إليها المشاركون في «الحوار الوطني»، متعهدا بأن تصبح تلك التعديلات «جوهر الحكومة» التي يعكف ونائبه الأول على تشكيلها من حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم وشركائه في الحوار. وقال البشير، في خطابه أمام البرلمان بغرفتيه (المجلس الوطني ومجلس الولايات) أمس، إن «الدولة ستشهد تعديلات جوهرية» لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والوثيقة التي توصل إليها، مشيرا إلى أن التعديلات «ستؤثر على مجمل الأوضاع الاقتصادية والسياسية والقانونية والاجتماعية، بل وعلى هياكل الدولة ومؤسساتها كافة». واعتبر وثيقة الحوار «عهدا بين أهل السودان كافة، وركيزة أساسية للعدالة الاجتماعية والممارسة الديمقراطية». وتعهد الالتزام بها وتوفير ضمانات تنفيذها «باعتبار ذلك جوهر برنامج الحكومة المزمع تشكيلها». وأوضح أن الوثيقة «ستؤثر على أوضاع البلاد إيجابا عن طريق إرساء السلام، وتنمية أعراف الحوار بين القوى السياسية والمجتمعية، واعتماد المواطنة أساسا للحقوق والواجبات، يضاف إلى ذلك أن الدولة ستعمل على تقوية القدرات الدفاعية والأمنية للبلاد للحفاظ على السيادة والأمنين الداخلي والخارجي». وجدد دعوته «للممانعين والعازفين عن المشاركة في الحوار» إلى «سماع صوت العقل والالتحاق بما أجمع عليه أهل السودان». وأضاف: «لن ندخر وسعا بمعية شركاء الحوار، في بذل الجهد معهم للعودة إلى حضن الوطن، ونيل شرف المشاركة في البناء والنماء والنهضة». ورأى الرئيس السوداني أن أكبر تحد يواجه بلاده هو «تحدي تحويل الاقتصاد إلى اقتصاد إنتاجي، وزيادة قدراته، لتستوعب التطور في بيئة الادخار الناتجة عن تدفق الاستثمارات الدولية المتوقعة التي تتزايد بمعدلات كبيرة». وتوقع أن يسهم مؤتمر تنمية وإعادة إعمار السودان وتنفيذ مقترحه بتحقيق الأمن الغذائي العربي في زيادة حجم الادخار في البلاد.
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091366-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%91%D9%88%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.
وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.
وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.
وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.
إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.
19 صاروخاً ومسيّرة
في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.
كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.
وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.
واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.
وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.
أحدث الهجمات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.
وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.
وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.
وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.
وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».
وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.
يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.