أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري اليوم (الأحد) مقتل أبو أنس الأنصاري أحد مؤسسي تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي في شمال سيناء.
ونشر العقيد أركان حرب تامر الرفاعي على صفحته الرسمية على «فيسبوك»، «بمتابعة نتائج القذف الجوى عن يوم 18 /3/ 2017 الذي أسفر عن مقتل (18) فردا تكفيريا شديدي الخطورة وإصابة آخرين، وبالتحري من الأجهزة الأمنية المعنية، تبين مقتل المدعو سالم سلمى الحمادين الشهير بـ(أبو أنس الأنصاري) من قبيلة (السواركة) أحد مؤسسي تنظيم بيت المقدس الإرهابي ومن أبرز قيادات التنظيم بشمال سيناء والمسؤول عن تسليح وتدريب العناصر التكفيرية متأثرا بجراحه نتيجة القذف الجوي المشار إليه»
وأضاف المتحدث العسكري: «هذا وتواصل قوات إنفاذ القانون بالتعاون مع القوات الجوية تنفيذ عملياتها النوعية للقضاء على باقي البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية ودحر الإرهاب بشمال سيناء».
وكان المتحدث قد أعلن صباح اليوم أن قوات الجيش الثالث قد تمكنت من فرض السيطرة الكاملة على جبل الحلال بوسط سيناء وتطهير الكهوف والمغارات، وكذلك القضاء على العديد من «التكفيريين» والقبض على آخرين وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات.
وقال المتحدث إنه «امتدادا لجهود القوات المسلحة في تطهير سيناء من العناصر التكفيرية والإجرامية، يقف أبطال ومقاتلو الجيش الثالث الميداني حائطا قويا صامدا لدحر الإرهاب محققين العديد من الإنجازات والنجاحات المتلاحقة خلال العمليات الأمنية الشاملة بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بوسط سيناء، والتي تتميز بالطبيعة الجبلية والمساحات الشاسعة والتضاريس الوعرة التي تتخذها العناصر التكفيرية كملجأ حصين يفرون إليه، ومن بين تلك المناطق وأكثرها خطورة منطقة جبل الحلال التي استطاع أبطال ومقاتلو الجيش الثالث الميداني تحطيم أسطورته الإجرامية وفرض السيطرة الكاملة عليه وتطهيره من الإرهاب في ملحمة بطولية جديدة.
ونقل المتحدث العسكري عن اللواء أ.ح. محمد رأفت الدش قائد الجيش الثالث الميداني تأكيده أنه «في إطار توجيه القيادة السياسية لدحر الإرهاب وتطهير سيناء من كافة العناصر الإرهابية، وبصدور الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة باقتحام وتطهير جبل الحلال نظرا لحجم التهديدات الموجودة به»، أسفرت أعمال التمشيط والمداهمات - بحسب قائد الجيش الثالث - عن مقتل 18 تكفيريا والقبض على 31 عنصرا آخر خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات، وضبط ميادين رماية يتدربون عليها، وتدمير 3 عربات و6 دراجات نارية، كما تم اكتشاف 24 كهفا و8 مغارات عثر بداخلها على مخازن للأسلحة والذخائر بكميات هائلة ونظارات الميدان التي تستخدم في المراقبة ورصد قواتنا ونظارات الرؤية الليلية، وعدد 29 دراجة نارية معدة للتفخيخ ومخازن تضم العديد من العبوات الناسفة المعدة للاستخدام، وكميات كبيرة من المواد المتفجرة (C4 – الإنفو – نترات الأمونيوم) وورش لتصنيع دوائر النسف وماكينات لحام والمعدات المكملة لها التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، كما تم العثور على 8 نقاط وقود تستخدم كاحتياطيات إدارية لإمداد عناصرهم التكفيرية بالوقود، ومخازن تحتوي على كميات من مواد الإعاشة والمهمات والملابس الخاصة بالعناصر التكفيرية.
كما تم ضبط عدد من العربات المخبأة داخل الوديان ومثبت عليها الرشاشات بهدف التعامل مع قواتنا، ومخازن للسيارات الحديثة وكميات كبيرة من قطع الغيار، فضلا عن أجهزة للكشف عن الألغام ووسائل اتصالات لا سلكية، وكميات كبيرة من المواد المخدرة المعبأة والمعدة للبيع.
وأشار قائد الجيش الثالث الميداني إلى التواصل المستمر من القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة للاطمئنان على الأبطال والمقاتلين والتواصل المباشر معهم بشكل يومي داخل أرض المعركة كان له أكبر الأثر في رفع الروح المعنوية العالية ومحاربة الظروف المناخية والطبوغرافية من أجل تحقيق هذا الإنجاز ويرسخ روح العزيمة والإيمان والصمود في مواجهة التحديات التي تهدد استقرار وأمن البلاد.
الجيش المصري يقتل أحد مؤسسي «أنصار بيت المقدس» شمال سيناء
أعلن سيطرته الكاملة على جبل الحلال
الجيش المصري يقتل أحد مؤسسي «أنصار بيت المقدس» شمال سيناء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة