موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

مظاهرات جديدة في البرازيل ضد إجراءات التقشف
ساو باولو - «الشرق الأوسط»: نزل عشرات آلاف البرازيليين مجدداً إلى الشوارع الجمعة احتجاجاً على إجراءات تقشفية فرضتها حكومة الرئيس ميشال تامر، في خطوة رأت النقابات فيها نوعا من الاستعداد لإضراب عام مقرر في نهاية الشهر الحالي. ومحاطة بطلاب وأساتذة ونقابيين وناشطين يساريين شاركوا بمسيرة في ساو باولو، قالت مارسيلا أزيفيدو التي تقود حركة نسائية لوكالة الصحافة الفرنسية «اليوم هو يوم جديد من المظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد وقانون العمل، وضد كل الهجمات التي ترتكبها حكومة تامر وحلفاؤها بحق العمال». ونظمت أيضا مظاهرات في برازيليا وريو دي جانيرو وبيلو هوريزونتي وغيرها من المدن الكبيرة.

الصين: مفتشو البيئة يكتشفون شركات تزيف البيانات
شنغهاي - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة البيئة الصينية: إن مفتشي مستوى جودة الهواء في الصين عثروا على مشكلات لدى أكثر من ثلاثة آلاف شركة في أول ثلاثة شهور من هذا العام بعد أن تبين أن نسبة كبيرة من الشركات تزيف البيانات. وأضافت الوزارة أول من أمس (الجمعة) أنها فحصت أكثر من 8500 شركة في ست بلديات وأقاليم، بينها بكين وخنان بوسط البلاد، وتوصلت إلى أن الكثير من هذه الشركات لا تنفذ إجراءات السيطرة على مستوى تلوث الهواء بشكل صارم، أو ما زالت تنتهك القواعد البيئية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على الإنترنت إن «بعض الشركات حاولت منع المفتشين من إجراء الفحص في حين اتضح أن شركات أخرى تتعمد تزييف البيانات».

رئيس الفلبين يهدد «بصفع» منتقديه في الاتحاد الأوروبي
مانيلا - «الشرق الأوسط»: هاجم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي منتقديه من الاتحاد الأوروبي لحملته الدموية ضد المخدرات، مهددا بصفعهم. وهذا أحدث انتقاد في مسلسل تهجم دوتيرتي شبه اليومي على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مع كيل المديح للصين وروسيا. وكان دوتيرتي قد هاجم الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لما وصفه بالنفاق، وقال إن الدول الأعضاء «أبناء عاهرات» بسبب توصية التكتل بحل مشكلة المخدرات عن طريق بناء مراكز إعادة تأهيل.

مجلس الأمن يجدد مهمة حفظ السلام في الكونجو
نيويورك - «الشرق الأوسط»: قلص مجلس الأمن الدولي حجم مهمة حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 18 في المائة بعد التوصل لتسوية مع الولايات المتحدة التي رغبت في تقليص أكبر للمهمة الأعلى تكلفة والأكبر عددا بين مهام حفظ السلام بالأمم المتحدة. وجدد المجلس المؤلف من 15 عضوا المهمة التي تتكلف 1.2 مليار دولار لعام آخر. وحدد المجلس سقفا لعدد القوات قوامه 16215 عسكريا وسط تحذير من الأمم المتحدة بأن العنف ينتشر عبر البلد الواقع بوسط أفريقيا قبل الانتخابات المقررة في وقت لاحق العام الحالي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.