هجوم لندن: زوجة مسعود مصدومة وأمه حزينة

الشرطة البريطانية تعزز الحراسة بحواجز أمن جديدة حول قلعة وندسور

شرطي من اسكوتلنديارد يضع باقة من الورود لأرواح الضحايا أمام البرلمان البريطاني أمس (رويترز)
شرطي من اسكوتلنديارد يضع باقة من الورود لأرواح الضحايا أمام البرلمان البريطاني أمس (رويترز)
TT

هجوم لندن: زوجة مسعود مصدومة وأمه حزينة

شرطي من اسكوتلنديارد يضع باقة من الورود لأرواح الضحايا أمام البرلمان البريطاني أمس (رويترز)
شرطي من اسكوتلنديارد يضع باقة من الورود لأرواح الضحايا أمام البرلمان البريطاني أمس (رويترز)

نددت زوجة الرجل الذي قتل أربعة أشخاص خارج البرلمان البريطاني، الأسبوع الماضي، بالهجوم قائلة إنها «حزينة ومصدومة»، في حين قالت أمه إنها ذرفت كثيراً من الدموع على الضحايا. وذكرت زوجة المهاجم خالد مسعود، في بيان صدر عن شرطة اسكوتلنديارد بلندن، أمس: «أعزي أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم، وأتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين». وأضافت روهي حيدرة: «أود أن أطلب الخصوصية لأسرتنا، خصوصاً الأطفال، في هذا الوقت العصيب»، وفق ما نقلت «أسوشييتد برس».
وترجح الشرطة أن يكون مسعود قد تصرف بمفرده في هجومي دهس وطعن، لكنها تحاول تبين ما إذا كان الآخرون قد ساعدوا في التأثير على أفعاله أو توجيهها.
وقُتِل مسعود، وهو بريطاني كان يبلغ من العمر 52 عاماً أُدين بأعمال عنف، على يد الشرطة، بعدما طعن شرطياً حتى الموت. وقالت الشرطة إنه لا دليل على علاقة خالد مسعود بتنظيم داعش أو «القاعدة». وقالت جانيت أجاو والدة مسعود إنها «ذرفت الدموع» من أجل الذين أُصيبوا في هذا الحادث المروِّع وأضافت جانيت، المقيمة في منطقة كارمرذنشير، بخصوص الهجوم: «أود أن أوضح أمراً، هو أنني لا يمكن أبداً أن أوافق على ما فعله أو أدعم المعتقدات التي دفعته إلى ارتكاب تلك الفظائع».
وأوضحت أنها تود توجيه الشكر إلى «الأصدقاء والأهل والجيران الذين غمرونا بالحب والدعم».
إلى ذلك، أقامت شرطة اسكوتلنديارد حواجز جديدة حول مقر إقامة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، في قلعة وندسور، أمس، لتعزيز الحماية بعد أسبوع من مقتل أربعة أشخاص في هجوم نفذه رجل في محيط مبنى البرلمان في وسط لندن.
وقالت الشرطة إن تعزيز الحراسة والإجراءات الإضافية أعقب مراجعة الأمن في وندسور أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم وتقع على بعد 32 كيلومتراً تقريباً غرب العاصمة البريطانية. وأقيمت الحواجز الجديدة قبيل مراسم «تغيير الحرس» الدورية، اليوم (الأربعاء)، التي تشهد عرضاً للجنود الذين يرتدون سترات قرمزية وقبعات من الفراء بصحبة فرقة موسيقى عسكرية في أنحاء بلدة وندسور قبل الاتجاه إلى القلعة. وتشهد هذه المراسم إقبالاً ضخماً من السائحين حيث يزور القلعة سنوياً أكثر من 1.3 مليون شخص.
وقالت الشرطة إن الحواجز الجديدة في وندسور ستكون إضافة لما يتم اتخاذه بشكل معتاد لإغلاق الطرق. وقال ديف هاردكاسل مساعد قائد شركة تيمز فالي: «رغم عدم وجود معلومات مخابراتية تؤكد وجود تهديد معين لوندسور، فإن الأحداث الأخيرة في وستمنستر ألقت الضوء بوضوح على الحاجة لتطبيق إجراءات أمن إضافية». وأضاف: «تعتقد القوة أنه من الملائم والضروري فرض إجراءات أمن إضافية لتعزيز حماية الناس وتغيير الحرس».
وفي يوم الأربعاء الماضي، قتل خالد مسعود (52 عاماً) ثلاثة أشخاص وتسبب في إصابة نحو 50 آخرين بعدما دهس بسيارته مشاة عند جسر وستمنستر في لندن، ثم طعن شرطياً وقتله في محيط البرلمان قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وعبر محققون عن اعتقادهم أنه يعمل بمفرده.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.