موجز دولي

موجز دولي
TT

موجز دولي

موجز دولي

* أميركا تحذر مواطنيها من السفر إلى غويانا الفرنسية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: حذرت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين من السفر إلى غويانا الفرنسية، بسبب انتشار الاحتجاجات التي قالت إنها قد يشوبها العنف في مدينتي كورو وكايني، بعدما أدَّت إلى إغلاق المطار الدولي. وفي بيان نصحت وزارة الخارجية الأميركيين الزائرين إلى تجنب التجمعات وأشارت إلى أن الاحتجاجات أُغلِقَت الطرق والمدارس والشركات ومباني البلديات. وقالت إن التحذير من السفر ينتهي في 30 أبريل (نيسان). وكانت الاحتجاجات العمالية في المقاطعة الفرنسية الخارجية المتاخمة للبرازيل وسورينام تسببت أيضاً في تأجيل عملية إطلاق صاروخ «آريان 5» الذي كان من المقرَّر أن يحمل أقماراً صناعية للبرازيل وكوريا الجنوبية.
* رئيس فنزويلا يطلب مساعدة الأمم المتحدة لتوفير الدواء
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنه طلب من الأمم المتحدة مساعدة بلاده في تخفيف نقص الدواء، بعدما اشتد مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في الدولة المنتجة للنفط. وجعل ارتفاع التضخم والاقتصاد المتداعي أدوية تتراوح من العقاقير البسيطة المضادة للالتهاب إلى العلاج الكيميائي بعيدة عن متناول معظم الفنزويليين. وقال مادورو، كما جاء في تقرير «رويترز»: «طلبتُ منهم الدعم لمواصلة تحقيق تقدم دائم في توفير الأدوية للمستشفيات»، ويُرجِع مادورو نقص الأدوية وتدهور الاقتصاد إلى «الحرب الاقتصادية» التي يشنُّها معارضوه السياسيون بمساعدة الولايات المتحدة. ويقول منتقدوه إن المشكلات ناجمة عن الخلل في الأسعار وضوابط العملة، مما أدى إلى تدمير الصناعة الخاصة.
* هونغ كونغ بصدد اختيار زعيم جديد
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: يختار مجمع انتخابي صغير زعيماً جديداً لهونغ كونغ، اليوم (الأحد)، وسط اتهامات بتدخل صيني للحيلولة، دون اختيار زعيم أكثر شعبوية ربما يكون مناسباً أكثر لنزع فتيل التوتر السياسي. ولا تملك الأغلبية العظمى من سكان هونغ كونغ البالغ عددهم 7.3 مليون حق انتخاب الزعيم الجديد، إذ يتم اختيار الفائز من قبل «لجنة انتخابات» مكوَّنَة من 1200 شخص، وتضم الكثير من أنصار الصين والنظام القائم. ومن المقرَّر تنظيم احتجاجات حاشدة مطلع الأسبوع تعبيراً عن رفض «تدخُّل» بكين في الاختيار وسط تقارير واسعة النطاق عن ضغوط على لجنة الانتخابات.
* تايوان تلوم بكين على «القلق والذعر»
تايبيه - «الشرق الأوسط»: قال الحزب الحاكم في تايوان، أمس (السبت)، إن عدم صدور رد صيني على اختفاء رجل تايواني في البر الرئيسي يصيب أسرته بـ«القلق والذعر»، كما دعا السلطات إلى حماية حقوق شعب تايوان. وتصاعد القلق في تايوان بشأن مكان لي مينج تشي، وهو مدرس معروف بدعم حقوق الإنسان في الصين، واختفى يوم الأحد بعدما دخل مدينة تشوهاي الصينية عبر مدينة مكاو الساحلية. وقال الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان إن السلطات الصينية قالت مرارا إنها ستحمي حقوق شعب تايوان على البر الرئيسي وفقاً للقانون. وأضاف الحزب، كما قالت «رويترز»، في أكثر بياناته حدة منذ اختفاء لي «لكن وبعد ستة أيام لم يصدر رد رسمي عن الصين على طلبات من حكومتنا وأسرتنا لإجراء مشاورات بشأن البحث».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.