* هل تتأثر الرحلات المباشرة فقط؟
لا، لأن مسافري الترانزيت إلى المملكة المتحدة أو أميركا والمسافرين القادمين من إحدى الدول التي يطالها القرار يُطبَّق عليهم منع حمل الأجهزة الإلكترونية.
* لماذا تم اختيار تلك البلدان؟
تبرر السلطات القواعد الجديدة بمخاوف من تطوير قنابل مخفية داخل هياكل أجهزة إلكترونية يصعب اكتشافها.
* هل وضع الأجهزة في أسفل الطائرة يحافظ على سلامة الركاب؟
ليس من الضروري. لكن خبراء الملاحة يرون أن وقع انفجار في أسفل الطائرة يكون أقل ضرراً من حدوثه في المقصورة العلوية، لأن تصدع زجاج نوافذ الطائرة من شأنه تحطيم الطائرة بأكملها.
* هل يمكن الحصول على تعويض في حال فقدان الأجهزة؟
لا، شركات الطيران لا تتحمل تكلفة المتعلقات الثمينة المشحونة ضمن الأمتعة. والمعروف عن شركات التأمين أنها لا تؤمن على هذه الأجهزة خلال السفر.
* وماذا يُنصح بعمله؟
إذا لم يكن حمل جهاز الكومبيوتر ضرورياً، فمن الأفضل تركه في المنزل. أما لرجال الأعمال، فمن الممكن الاستعانة بالهواتف الذكية خلال الرحلة ووضع الكومبيوتر مع الأمتعة المشحونة في أكياس خاصة تثبت أنه لم يتم العبث به بعد الوصول إلى الوجهة النهائية. كما يجب التخلص من المعلومات السرية الخاصة بجهات كبرى والسفر بجهاز إلكتروني لا يحتوي إلا على القليل من البيانات الخاصة والسرية.
* كيف يؤثر القرار على شركات الطيران المعنية؟
ستتأثر الشركات بسبب المنافسة التي ستلقاها، لأن كثيراً من العملاء سيسافرون عبر مطارات لم يطلها القرار. وبالتالي ستتعرض تلك الشركات لخسائر فادحة لصالح منافسيها.