أسئلة وأجوبة عن الحظر وآثاره

أسئلة وأجوبة عن الحظر وآثاره
TT

أسئلة وأجوبة عن الحظر وآثاره

أسئلة وأجوبة عن الحظر وآثاره

* هل تتأثر الرحلات المباشرة فقط؟
لا، لأن مسافري الترانزيت إلى المملكة المتحدة أو أميركا والمسافرين القادمين من إحدى الدول التي يطالها القرار يُطبَّق عليهم منع حمل الأجهزة الإلكترونية.

* لماذا تم اختيار تلك البلدان؟
تبرر السلطات القواعد الجديدة بمخاوف من تطوير قنابل مخفية داخل هياكل أجهزة إلكترونية يصعب اكتشافها.

* هل وضع الأجهزة في أسفل الطائرة يحافظ على سلامة الركاب؟
ليس من الضروري. لكن خبراء الملاحة يرون أن وقع انفجار في أسفل الطائرة يكون أقل ضرراً من حدوثه في المقصورة العلوية، لأن تصدع زجاج نوافذ الطائرة من شأنه تحطيم الطائرة بأكملها.

* هل يمكن الحصول على تعويض في حال فقدان الأجهزة؟
لا، شركات الطيران لا تتحمل تكلفة المتعلقات الثمينة المشحونة ضمن الأمتعة. والمعروف عن شركات التأمين أنها لا تؤمن على هذه الأجهزة خلال السفر.

* وماذا يُنصح بعمله؟
إذا لم يكن حمل جهاز الكومبيوتر ضرورياً، فمن الأفضل تركه في المنزل. أما لرجال الأعمال، فمن الممكن الاستعانة بالهواتف الذكية خلال الرحلة ووضع الكومبيوتر مع الأمتعة المشحونة في أكياس خاصة تثبت أنه لم يتم العبث به بعد الوصول إلى الوجهة النهائية. كما يجب التخلص من المعلومات السرية الخاصة بجهات كبرى والسفر بجهاز إلكتروني لا يحتوي إلا على القليل من البيانات الخاصة والسرية.

* كيف يؤثر القرار على شركات الطيران المعنية؟
ستتأثر الشركات بسبب المنافسة التي ستلقاها، لأن كثيراً من العملاء سيسافرون عبر مطارات لم يطلها القرار. وبالتالي ستتعرض تلك الشركات لخسائر فادحة لصالح منافسيها.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.