* محاكاة في البرلمان السويدي لحرب على خلفية تهديدات روسية
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: اجتمع البرلمان السويدي لأول مرة منذ 20 عاما في جلسة مصغرة لمحاكاة حالة حرب في أجواء من التوتر المتزايدة مع روسيا، حسبما أعلن رئيسه أمس. واجتمعت «لجنة الحرب» التي تضم 50 نائبا من جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان، من اليسار الذي يدعم الحكومة والمعارضة من اليمين الوسط واليمين المتطرف، في مكان سري. ولم تشرح تفاصيل عن ظروف التدريب. وقال رئيس البرلمان أوروبان ألين «إنها سيناريوهات سرية (...) وضعنا تحت ضغوط». ويمكن للجنة الأزمة هذه أن تجتمع في حالة الحرب أو التهديد بالحرب، وأن تحل مكان البرلمان ولم تجتمع منذ 1997، وإن لم يكن للسويد حدود برية مع روسيا، فإن البلدين يطلان على بحر البلطيق، ولموسكو قاعدة بحرية في بالتيسك في منطقة كالينينغراد.
* تايوان تطور أسطولها من الغواصات وسط توتر مع الصين
تايبيه - «الشرق الأوسط»: دشنت رئيسة تايوان تساي إينغ وين، أمس، أول مشروع تايواني لتطوير غواصات للجزيرة التي تقول إنها تواجه خطرا متزايدا من الصين. وتدهورت العلاقات بين ضفتي مضيق فورموزا بشكل كبير منذ انتخاب تساي التي تنتمي إلى حزب معاد للصين، العام الماضي. وحذرت تايوان الأسبوع الماضي من خطر تعرضها لغزو صيني. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أرسلت بكين حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها «لياونينغ» لتبحر في مضيق تايوان. ووصفت تساي في قاعدة كاوسيونغ (جنوب) البحرية إطلاق برنامج الغواصات بأنه «لحظة تاريخية». وقالت تساي إن هذه الغواصات يفترض أن تسلم خلال ثمانية أعوام، وذلك بعد مراسم توقيع المشروع الذي تشارك فيه البحرية والشركة التايوانية «سي إس بي سي كوربوريشن»، والمعهد الوطني للعلوم والتكنولوجيا «شونغ شان» المكلف بتطوير أنظمة القتال. وصرحت الرئيسة التايوانية: «أود أن أقول لكم إن التايوانيين يتصدون بشجاعة للتحديات التي يواجهونها». وتضم البحرية التايوانية أربع غواصات حاليا اشترتها الجزيرة من الولايات المتحدة وهولندا.
* وكالة الطاقة: برنامج كوريا الشمالية النووي دخل مرحلة جديدة
سيول - «الشرق الأوسط»: أفاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، بأن منشأة تخصيب اليورانيوم الكورية الشمالية ازداد حجمها مرتين خلال السنوات القليلة الماضية، مع تنامي الشعور بالقلق لدى الولايات المتحدة، خصوصا إزاء برنامج التسلح الكوري الشمالي. وقال يوكيا أمانو، في تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن «الوضع سيئ جدا. لقد دخل مرحلة جديدة». وأضاف: «كل المؤشرات تشير إلى أن كوريا الشمالية تحقق تقدما، مثلما أعلنوا». وازداد القلق إزاء طموحات كوريا الشمالية العسكرية بعد سلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ والتجارب النووية السنة الماضية، وفي وقت سابق من هذا الشهر أطلقت أربعة صواريخ في إطار ما قالت إنه تدريب على مهاجمة القواعد الأميركية في اليابان. وقال أمانو إن بيونغ يانغ وسعت بسرعة منشآت تخصيب اليورانيوم وإنتاج البلوتونيوم خلال السنوات الأخيرة، معربا عن شكوكه في إمكانية الحل الدبلوماسي.