أمين عام «الأطلسي» يزور واشنطن للمرة الأولى منذ انتخاب ترمب

أمين عام «الأطلسي» يزور واشنطن للمرة الأولى منذ انتخاب ترمب
TT

أمين عام «الأطلسي» يزور واشنطن للمرة الأولى منذ انتخاب ترمب

أمين عام «الأطلسي» يزور واشنطن للمرة الأولى منذ انتخاب ترمب

بدأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أمس، زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى الولايات المتحدة، هي الأولى له منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي ينتقد هذه المنظومة، مهامه.
وسيلتقي ستولتنبرغ اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، ثم سيشارك الأربعاء في اجتماع لوزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، كما أوضح الحلف في بيان.
لا تخفي الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف، خصوصا في شرق أوروبا التي تثير روسيا مخاوف لديها، قلقها بعد تصريحات الرئيس الأميركي الجديد الذي قال إن الحلف «عفا عليه الزمان». وسعى ماتيس لطمأنة أوروبا خلال أول زيارة له في فبراير (شباط) الماضي، لكنه طالب الدول الأوروبية بزيادة ميزانياتها الدفاعية.
وشن الرئيس الأميركي بعد ذلك هجوما على ألمانيا السبت الماضي، مؤكدا أن على برلين دفع مزيد من الأموال لقاء الاستفادة من المظلة الأمنية التي يؤمنها حلف شمال الأطلسي وواشنطن.
وقال ترمب، في تغريدتين، بعد أقل من 24 ساعة من اجتماعه بالمستشارة الألمانية الجمعة في البيت الأبيض، إن ألمانيا «مدينة بمبالغ طائلة» للحلف الأطلسي. وأضاف أنها «يجب أن تدفع للولايات المتحدة مبالغ أكبر من أجل الدفاع القوي والمكلف جدا الذي توفره لألمانيا».
ورفضت وزيرة الدفاع الألمانية، أول من أمس (الأحد)، اتهامات من ترمب بأن بلادها تدين لحلف شمال الأطلسي بمبالغ طائلة، وللولايات المتحدة مقابل نفقات عسكرية. وقالت أورسولا فون دير ليين، المقربة من ميركل، في بيان، إنه «لا يوجد حساب سجلت فيه ديون لدى حلف شمال الأطلسي»، مضيفة أن النفقات ضمن حلف الأطلسي يجب ألا تكون المعيار الوحيد لقياس الجهود العسكرية لألمانيا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.