طموح لوكاكو في مغادرة إيفرتون يصطدم بعناد مدربه كومان

المدير الفني الهولندي يرفض السماح لمهاجمه بتحقيق حلمه رغم تنقله بين أكثر من ناد لتطوير مسيرته

لوكاكو يسجل في مرمى هال سيتي ليمنح إيفرتون انتصارا جديدا (رويترز)  -  كومان ولوكاكو وعلاقة متوترة
لوكاكو يسجل في مرمى هال سيتي ليمنح إيفرتون انتصارا جديدا (رويترز) - كومان ولوكاكو وعلاقة متوترة
TT

طموح لوكاكو في مغادرة إيفرتون يصطدم بعناد مدربه كومان

لوكاكو يسجل في مرمى هال سيتي ليمنح إيفرتون انتصارا جديدا (رويترز)  -  كومان ولوكاكو وعلاقة متوترة
لوكاكو يسجل في مرمى هال سيتي ليمنح إيفرتون انتصارا جديدا (رويترز) - كومان ولوكاكو وعلاقة متوترة

كان الدوري الهولندي قد انطلق منذ تسعة أسابيع فقط عندما أعلن نادي فالنسيا الإسباني رغبته في التعاقد مع المدير الفني لنادي أيندهوفن الهولندي رونالد كومان في أكتوبر (تشرين الأول) 2007، وكان أيندهوفن، الذي سبق وأن قاده كومان للحصول على لقب الدوري الهولندي، قد حقق الفوز في سبع مباريات وتعادل في مباراتين ويحتل صدارة جدول الترتيب. لكن كومان كان دائما ما يرغب في العمل في إسبانيا، وكان مسؤولو أيندهوفن لديهم من الصراحة ما يجعلهم يدركون أن فالنسيا سيكون بمثابة نقلة أكبر في تاريخ كومان. وقال جان ريكير، المدير العام لنادي أيندهوفن، في وقت لاحق: «كان سؤالنا لفالنسيا هو: ألا يمكن أن تنتظروا حتى العام القادم؟».
وجاء الرد مهذبا بالرفض من قبل النادي الإسباني، الذي كان يعلم أن كومان يرغب في الرحيل. ووقع المدير الفني الهولندي عقدا لتدريب فالنسيا لمدة ثلاث سنوات، ولم يجر أيندهوفن أي محاولة لتعطيل تلك الخطوة. كان كومان يريد أن يطور مسيرته التدريبية ورحل عن أيندهوفن الذي تمنى له كل التوفيق. وقال ريكير: «كان كومان دائما ما يقول إنه يرغب في تدريب نادي كبير في إسبانيا، ونحن نحترم ذلك. هذا النادي يعد حلما بالنسبة له، والنادي لا يريد أن ينتظر. إنه لشيء مؤسف لأيندهوفن، لكنه في نفس الوقت يعد بمثابة التحدي الأكبر لرونالد. أنا كنت مديرا فنيا وأعلم أنه عندما يكون لديك حلما فيتعين عليك ألا تفوت الفرصة حين تأتي».
لقد اتسم النادي الهولندي بقدر كبير من السماحة في ذلك الموقف، نظرا للضغط الكبير وحالة الارتباك التي تصيب أي فريق في حال رحيل مديره الفني بشكل مفاجئ. وسرعان ما خسر أيندهوفن مباراتيه التاليتين، بما في ذلك الخسارة أمام فناربغشة التركي في مباراة هامة جعلت الفريق يودع بطولة دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات.
ويجب أن نعرف أن كومان، مثل كثيرين عندما يصلون لمرحلة متقدمة في مهنتهم، يفعل كل شيء من أجل تحسين حياته المهنية، وتشير تقارير إلى أن كومان قد ضاعف راتبه إلى سبعة ملايين جنيه إسترليني سنويا عندما انتقل إلى إيفرتون الصيف الماضي، رغم وعوده السابقة بأنه لن يترك ساوثهامبتون في وضع حرج مهما كانت المغريات. وقال كومان في أبريل (نيسان) 2015: «لا لن أرحل، لأنني المدير الفني لنادي ساوثهامبتون ولا يزال يتبقى عامان في عقدي مع النادي. يتعين علي أن احترم تعاقدي، بالإضافة إلى أنني سعيد للغاية هنا».
وأنهى إيفرتون الموسم السابق متخلفا بفارق خمسة مراكز عن ساوثهامبتون، لكن من الناحية التاريخية فإن إيفرتون هو الأفضل وهو النادي القادر على أن يدفع مقابلا ماديا أعلى للمدير الفني، علاوة على أنه قد تم الاستحواذ عليه من قبل مالك جديد وهو الإيراني فرهاد مشيري، الذي يملك القوة المالية القادرة على نقل إيفرتون إلى مصاف كبريات الأندية. وعندما تلقى كومان عرضا من إيفرتون، رأى أنه من الأفضل الرحيل عن ساوثهامبتون، وهو نفس الشيء الذي سيفعله مع إيفرتون لو تلقى عرضا لتدريب برشلونة الإسباني هذا الصيف.
ورغم كل ذلك، ظهرت معايير وقواعد أخرى عندما أعلن أحد لاعبي كومان، وهو البلجيكي روميلو لوكاكو، عن رغبته في الانتقال لمستوى أعلى لتطوير قدراته. لقد أخبر لوكاكو إيفرتون بأنه لا يريد توقيع عقد جديد مع النادي، لكن رد كومان على ذلك جاء ليذكرنا بالمعايير المزدوجة الموجودة في كرة القدم، حيث قال إنه يتعين على لوكاكو أن يتذكر أنه مرتبط بعقد مع النادي حتى صيف 2019. وأضاف: «الجميع يعرف ما الذي يمكن أن يحدث في كرة القدم، لكن يتعين عليك أن تحترم تعاقدك».
ولكي نكون منصفين يجب أن نعترف بأن كومان بات في موقف صعب بسبب رغبة لوكاكو في الرحيل. وفي كرة القدم، دائما ما يكون هناك قدر من الإهانة للنادي الذي يرغب أبرز نجومه في الرحيل بعدما يشعر بأن قدراته وطموحاته باتت أكبر من الفريق. وعلاوة على ذلك، يعد لوكاكو هو اللاعب الذي يرغب إيفرتون في أن يكون هو المحور الأساسي الذي يبنى حوله الفريق، ولذا فإن جمهور النادي سوف يشعر بالغضب الشديد لرحيله.
وقبل كل شيء، كيف يمكن لكومان أن ينصح لوكاكو ويعطيه محاضرة عن أشياء لا يطبقها هو في حياته؟ وهذه ليست المرة الأولى في الآونة الأخيرة التي نرى فيها هذا النوع من النفاق.
ويعد المدير الفني لنادي وستهام يونايتد، سلافين بيليتش، مثالا آخر على هذا النفاق، ونتذكر جميعا أنه لم يتمكن من أن يخفي ازدراءه للاعب الفريق ديمتري باييه في يناير (كانون الثاني) الماضي، متناسيا أنه رحل عن وستهام يونايتد بعد عام واحد من توقيع عقد أصبح بمقتضاه اللاعب الأغلى في تاريخ النادي آنذاك.
صحيح أن بيليتش لم يتماد بالقدر الذي ذهب إليه باييه، لكن لو عدنا إلى تصريحات المدير الفني هاري ريدناب عندما كان مدربا لوستهام في منتصف تسعينات القرن الماضي حينما كان بيليتش لاعبا بالفريق لاكتشفنا ما حدث بالضبط، حيث قال: «بيليتش مرتبط بالنادي بعقد رائع، وهو أكثر لاعب يحصل على أموال في تاريخ وستهام.. لقد وقع على العقد، لكنه الآن يريد أن يرحل ويشعر بأن إيفرتون ناد كبير، لذا لا يمكننا القيام بأي شيء. وستهام ناد كبير أيضا في أعيننا، لكنه يشعر بعكس ذلك».
ورحل بيليتش عن وستهام إلى إيفرتون في مارس (آذار) 1997، لكن لكي نكون منصفين يجب أن نشير إلى أنه وافق على البقاء مع وستهام حتى نهاية الموسم. وقال بيليتش في أول يوم له مع إيفرتون: «كان يتعين علي القيام بذلك، فنحن لاعبون محترفون - ويعرف جميع اللاعبين أنه في حال وجود فرصة لأي لاعب للانتقال إلى ناد كبير فيتعين عليه أن يفعل ذلك».
ولسوء الحظ، ينطبق نفس الأمر على إيفرتون، طالما أن هناك أندية أكبر منه. وبات لوكاكو هو أول لاعب في تاريخ إيفرتون يحرز 20 هدفا أو أكثر في ثلاثة مواسم متتالية منذ بوب لاتشفورد لاعب الفريق في فترة السبعينيات والثمانينيات. وأحرز لوكاكو أيضا 17 هدفا عندما كان يلعب لإيفرتون على سبيل الإعارة من تشيلسي في موسم 2013-2014، كما يعتلي صدارة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بعد هدفيه السبت الماضي في مرمى هال سيتي.
وبعد الفوز على هال سيتي بأربعة أهداف دون رد، صعد إيفرتون للمركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن بعد فوز مانشستر يونايتد على ميدلزبره بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد يوم الأحد، عاد إيفرتون للمركز السابع، رغم أنه لعب مباراتين أكثر من مانشستر يونايتد. وسوف ينهي إيفرتون الموسم في المركز السابع على الأرجح، وهو ما لا يتناسب مع طموح لوكاكو، الذي ربما يتساءل هل يتعين عليه حقا أن ينتظر حتى تنجح أموال موشيري في بناء فريق كبير قادر على المنافسة على البطولات.
ورغم أن وكيل أعمال لوكاكو، مينو رايولا، سبق وأن صرح بأن لوكاكو قد اتفق على توقيع عقد جديد للبقاء مع إيفرتون «بنسبة 99.9 في المائة»، فيبدو أن اللاعب البلجيكي قد راوغ خلال جلسة توقيع العقود بالشكل الذي أغضب كومان كثيرا خلال الأيام القليلة الماضية وجعله يلمح باحتمال اتخاذ إجراءات تأديبية ضده.
وقد صرح لوكاكو بأن النادي بحاجة إلى كتابة تاريخ جديد، وليس كما قيل بأن النادي «يعيش في الماضي». وفي الحقيقة يمكن سماع مثل هذه التصريحات في أي حانة من الحانات المحيطة بملعب «غوديسون بارك» قبل أي مباراة للفريق. وفيما يتعلق بالتعاقد مع لاعبين جدد، قال اللاعب البلجيكي: «كان هناك بعض اللاعبين الذين يمكننا التعاقد معهم، لكن النادي لم يفعل». وأعتقد أن هذه التصريحات ليست لاذعة كما يصور البعض. لقد بدا لوكاكو كلاعب طموح لا يرضى بالمركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز والخروج مرتين من الجولة الثالثة لمنافسات الكأس.
ويبدو لوكاكو غير صبور، في الوقت الذي لا يبدو فيه تعامل كومان مع الموقف قادرا على تخفيف مشاعر اللاعب. ويقول كومان: «الجميع يعرف أنك لن تستطيع القيام بذلك خلال عام واحد، فالأمر يستغرق بعض الوقت. كم استغرق الوقت من توتنهام هوتسبر لكي يصل إلى ما هو عليه الآن؟ ثلاث أو أربع سنوات. لا يمكنك القيام بذلك خلال عام واحد». وفي الحقيقة، هذا هو لب الموضوع، إذ إن اللاعبين البارزين يرغبون في أن يكونوا جزءا من مشروع مكتمل، أو على الأقل مشروع أوشك على الاكتمال وليس الانتظار ثلاث أو أربع سنوات. لا يمكننا أن نلوم لوكاكو لرغبته في خوض مغامرة جديدة في مكان آخر، ويتعين على كومان بفضل خبراته السابقة أن يعرف كيف يشعر اللاعب في مثل هذه الظروف.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».