قلق أممي حيال الأمن في مالي

جندي  في جيش مالي خلال تأمين قمة أفريقيا - فرنسا في باماكو في يناير الماضي (رويترز)
جندي في جيش مالي خلال تأمين قمة أفريقيا - فرنسا في باماكو في يناير الماضي (رويترز)
TT

قلق أممي حيال الأمن في مالي

جندي  في جيش مالي خلال تأمين قمة أفريقيا - فرنسا في باماكو في يناير الماضي (رويترز)
جندي في جيش مالي خلال تأمين قمة أفريقيا - فرنسا في باماكو في يناير الماضي (رويترز)

أعلن مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفي لادسوس أمس (السبت) في باماكو، أن الأمن في مالي «لا يزال مثيراً للقلق» رغم الوسائل التي تم حشدها والتقدم الذي أحرز في الآونة الأخيرة بشأن اتفاق السلام.
وقال لادسوس خلال مؤتمر صحافي: «إن الوضع الأمني لا يزال يدعو للقلق، ونحن نتعرض في أحيان كثيرة لهجمات من الجماعات المسلحة».
ومنذ انتشارها في يوليو (تموز) 2013، تحولت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، إلى أكثر البعثات الأممية كلفة في الأرواح البشرية منذ التدخل في الصومال بين 1993 - 1995، إذ شهدت مقتل أكثر من 70 عنصراً من القبعات الزرق خلال العمليات.
وتابع لادسوس أن «إنجاز عملية (السلام) ما زال بعيداً» رغم الاتفاق في مايو (أيار) - يونيو (حزيران) 2015 بين باماكو والمجموعات الداعمة لها من جهة، وحركة التمرد السابق من جهة ثانية.
ولادسو الذي وصل مساء (الجمعة) إلى باماكو، كان يتحدث إثر محادثاته مع رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، قبل أيام قليلة من انتهاء مهماته. ومن المفترض أن يحل مكانه في أبريل (نيسان) مواطنه الفرنسي جان بيير لاكروا.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.