ستيرلينغ مهاجم مانشستر سيتي... حان الوقت للرد على كل من أساء لسمعته

اللاعب يملك الموهبة والقوة لكي يثبت للجميع اليوم وإلى الأبد أنه كان محقاً عندما قرر الرحيل عن ليفربول

ستيرلينغ  تربى بين جدران ليفربول وهو في الرابعة عشرة  من عمره - ستيرلينغ (وسط) يحتفل مع فريق مانشستر سيتي بحصد كأس رابطة الأندية المحترفة بعد الفوز على ليفربول - ستيرلينغ حقق ذاته  في مانشستر سيتي
ستيرلينغ تربى بين جدران ليفربول وهو في الرابعة عشرة من عمره - ستيرلينغ (وسط) يحتفل مع فريق مانشستر سيتي بحصد كأس رابطة الأندية المحترفة بعد الفوز على ليفربول - ستيرلينغ حقق ذاته في مانشستر سيتي
TT

ستيرلينغ مهاجم مانشستر سيتي... حان الوقت للرد على كل من أساء لسمعته

ستيرلينغ  تربى بين جدران ليفربول وهو في الرابعة عشرة  من عمره - ستيرلينغ (وسط) يحتفل مع فريق مانشستر سيتي بحصد كأس رابطة الأندية المحترفة بعد الفوز على ليفربول - ستيرلينغ حقق ذاته  في مانشستر سيتي
ستيرلينغ تربى بين جدران ليفربول وهو في الرابعة عشرة من عمره - ستيرلينغ (وسط) يحتفل مع فريق مانشستر سيتي بحصد كأس رابطة الأندية المحترفة بعد الفوز على ليفربول - ستيرلينغ حقق ذاته في مانشستر سيتي

قبل نحو أقل من عامين انتقل النجم الإنجليزي رحيم ستيرلينغ من نادي ليفربول إلى مانشستر سيتي، وهي الخطوة التي تعكس شخصية اللاعب الشاب في حقيقة الأمر. وعندما يلتقي الفريقان اليوم فمن المتوقع أن يتعرض اللاعب لهجوم من جماهير ليفربول، ليس بسبب ما يقدمه داخل المستطيل الأخضر من لمحات فنية أو تسديدات على المرمى، ولكن بسبب مقابلة صحافية.
«لا أود أن يُنظر إلي على أنني شاب في العشرين من عمره يبحث عن المال»، كانت هذه أبرز جملة في الحوار الصحافي الذي أجراه ستيرلينغ مع «بي بي سي» في الأول من أبريل (نيسان) 2015 بينما كان يحاول الرد على الانتقادات التي تعرض لها بسبب رفضه لتجديد تعاقده مع ليفربول مقابل 100 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً. كان هذا اليوم يوافق يوم «كذبة أبريل»، لكن ستيرلينغ لم يكن يكذب على أحد، وبالتأكيد على نادي ليفربول وجمهوره. وبدلا من ذلك، رأى ليفربول تلك المقابلة الصحافية - التي يقال إنها تسببت في حالة من الذعر لدى مجلس إدارة النادي - على أنها محاولة سافرة من ستيرلينغ ووكيل أعماله، إيدي وورد، للتمهيد لرحيل اللاعب عن النادي الذي تربى بين جدرانه منذ أن كان في الرابعة عشرة من عمره حتى أصبح أحد أبرز اللاعبين في كرة القدم الإنجليزية.
ورحل ستيرلينغ عن ليفربول بعد ذلك بوقت قصير لينضم إلى مانشستر سيتي في صفقة بلغت قيمتها 49 مليون جنيه إسترليني. ومنذ ذلك الحين، واجه ستيرلينغ ناديه القديم في أربع مباريات، كان من بينها ثلاث هزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز وانتصار وحيد في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وفي كل مرة كان اللاعب يتعرض لهجوم شديد وصافرات استهجان من قبل جمهور ليفربول الذي كان يتغنى باللاعب عندما كان يدافع عن ألوان الفريق. وسيكون هناك هجوم مماثل من الجمهور عندما يلتقي الفريقان مرة أخرى على ملعب مانشستر سيتي اليوم، لكن ستكون هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها ستيرلينغ في وضع يسمح له بأن يثبت أنه قد اتخذ القرار الصائب عندما رحل عن ليفربول وأن الهدف من قرار الرحيل كان تطوير مسيرته في عالم كرة القدم وليس البحث عن المال.
وقد يرى البعض أن هذا الأمر كان واضحاً منذ الرابع عشر من يوليو (تموز) 2015 عندما رحل ستيرلينغ عن ليفربول الذي لم يعد يشارك بصورة منتظمة في دوري أبطال أوروبا إلى مانشستر سيتي الذي يملك القوة المالية التي تمكنه من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في المستقبل القريب، على الرغم من إخفاقاته المستمرة في المسابقة حتى الآن. وعلاوة على ذلك، فإن انتقال ستيرلينغ إلى مانشستر سيتي قد زاد من فرص حصوله على الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أن فوز مانشستر سيتي على ليفربول بقيادة مديره الفني الألماني يورغن كلوب في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على ملعب ويمبلي قد صعد باللاعب البالغ من العمر 22 عاما لمنصة التتويج ليحصل على أول بطولة.
لكن الموسم الأول لستيرلينغ مع مانشستر سيتي لم يكن على ما يرام، حيث تفاوت أداء اللاعب من مباراة لأخرى، كما تعرض لإصابة في الفخذ أبعدته عن التشكيلة الأساسية للفريق تحت قيادة المدرب مانويل بيليغريني. ومع ذلك، تغيرت حظوظ اللاعب تماماً مع تغيير المدير الفني لمانشستر سيتي وقدوم غوارديولا، إذ ارتفع أداء اللاعب بشكل ملحوظ لدرجة أنه أصبح اللاعب الأبرز في صفوف الفريق وربما أكثر اللاعبين ثباتاً في المستوى.
وشارك ستيرلينغ في التشكيلة الأساسية في 23 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، كما سجل ستة أهداف ليكون بذلك هو ثاني هداف للفريق بعد الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، وصنع خمسة أهداف ليصبح ثاني أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بالاشتراك مع ديفيد سيلفا. وبالإضافة إلى ذلك، شارك ستيرلينغ في 12 مباراة أخرى وسجل ثلاثة أهداف في دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي. وعلى الرغم من أن هناك بعض اللاعبين الذين ربما ظهروا بمستوى أفضل من ستيرلينغ في مانشستر سيتي تحت قيادة غوارديولا، لعل أبرزهم ليروي ساني وغابريل خيسوس، فإن الشيء المؤكد هو أن ستيرلينغ كان هو أبرز لاعبي الفريق من حيث التكامل والتنوع في الأداء.
وقال ستيفين تودور، كاتب رياضي ومشجع لمانشستر سيتي، إن الفضل في تطور أداء ستيرلينغ «يعود بالكامل لجوسيب غوارديولا». وفي الحقيقة، لا يوجد أدنى شك في أن المدير الفني الإسباني يستحق الإشادة بسبب رعايته واحتضانه للاعب منذ قدومه إلى ملعب الاتحاد. لقد بدأ اهتمام غوارديولا باللاعب حتى قبل ذلك، إذ اتصل المدير الفني الإسباني باللاعب الشاب عندما كان اللاعب في فرنسا مع المنتخب الإنجليزي للاشتراك في كأس الأمم الأوروبية 2016. كان ستيرلينغ يعاني مع ناديه وأثر أدائه السيئ مع مانشستر سيتي على أدائه مع المنتخب الإنجليزي، وكان اللاعب يتعرض لانتقادات كبيرة من الجمهور وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وكان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تدهور أداء اللاعب بسبب كل تلك الضغوط. وبدلا من ذلك، تغلب اللاعب على هذه المشكلات بفضل الإشادة التي تلقاها من واحد من أكثر الشخصيات التي تحظى بالاحترام والتقدير في عالم كرة القدم، وهو ما أدى في النهاية إلى تحسن أداء اللاعب.
وقال غوارديولا لستيرلينغ: «طالما أنك تعمل من أجلي فسوف أقاتل من أجلك». وجاء رد فعل اللاعب سريعاً وقوياً، فلم يعمل فقط من أجل الفريق، ولكنه أضفى على أداء مانشستر سيتي القوة والسرعة في مركز الجناح الأيمن. وبالإضافة إلى ذلك، شجع غوارديولا اللاعب على أن يعبر عن نفسه، وهو الشيء الذي لم يكن موجودا تحت قيادة بيليغريني بسبب إصراره على لعب الكرة من لمسة واحدة والإبقاء على المراوغات والحلول الفردية في أضيق الحدود الممكنة، وهي الطريقة التي لم تكن تناسب لاعبا موهوبا مثل ستيرلينغ.
وقال ستيرلينغ في الآونة الأخيرة: «بات لدي حرية أكبر للتعبير عن نفسي تحت قيادة غوارديولا. لدي السلطة لأن أكون نفسي وأن أخلق الفرص». وحتى خلال المباراة التي خسرها مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد أمام موناكو الفرنسي في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا على ملعب لويس الثاني بإمارة موناكو الفرنسية الأربعاء الماضي، كان ستيرلينغ مؤثراً وكان هو السبب الرئيسي في الهدف الذي أحرزه ساني في الدقيقة 71 من عمر اللقاء والذي أعطى بعض الأمل للفريق الإنجليزي لمواصلة مشواره في المسابقة قبل أن تهتز شباكه بالهدف الثالث.
ومع ذلك، لم يكن الموسم الحالي مثاليا تماما لسيترلينغ، فعلى الرغم من أن عدد الأهداف التي أحرزها اللاعب حتى الآن خلال الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز يعادل جميع الأهداف التي أحرزها في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي حتى نهايته، فإن اللاعب يواجه مشكلة واضحة في اللمسة الأخيرة وإنهاء الهجمات، وهو ما ظهر بوضوح في إحدى الإحصائيات الأخيرة التي أثبتت أن معدل إحراز اللاعب للأهداف من التسديدات لم يتجاوز 12.24 في المائة. وعلاوة على ذلك، ما زال اللاعب يتعرض للهجوم من الجمهور، فخلال المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على ميدلسبره في دور الثمانية لكأس إنجلترا، تعرض اللاعب لصافرات الاستهجان من بعض من جمهور ناديه.
لقد بات يُنظر إلى ستيرلينغ على أنه مثال للاعب الجشع الذي يبحث عن المال قبل المجد الكروي في إنجلترا، وهو التصور الذي برز بعد مقابلة اللاعب مع «بي بي سي» وزاد كثيرا بسبب التغطية الإعلامية الفجة، ويكفي أن نعرف أن إحدى الصحف قد وجهت انتقادات لاذعة لستيرلينغ الصيف الماضي لأنه نشر صورة لـ«حوض حمام مرصع بأحجار الكريستال» في منزله على وسائل التواصل الاجتماعي. واتضح بعد ذلك أن الحوض كان في منزل اشتراه ستيرلينغ في الآونة الأخيرة لوالدته، نادين.
وقال الكاتب سيمون كورتيس الذي يشجع مانشستر سيتي: «قوة شخصية ستيرلينغ مكنته من التغلب على فترة شهدت الإساءة لسمعته بشكل سخيف». ويؤكد أولئك الذين يعرفون ستيرلينغ جيدا أنه بعيد كل البعد عن الجشع والطمع، إذ قال مدير أكاديمية الناشئين لليفربول آنذاك، فرانك ماكبارلاند، بعد استدعاء ستيرلينغ لتمثيل المنتخب الإنجليزي للمرة الأولى في سبتمبر (أيلول) 2012 بينما كان لا يزال في السابعة عشرة من عمره: «إنه شاب لطيف حقا، وعندما يكون داخل الملعب يكون لديه تصميم حقيقي لدفع نفسه للأمام».
وبات أمام ستيرلينغ فرصة لإثبات ذلك اليوم أمام ناديه السابق ليفربول، لا سيما في ظل الوضع الحالي الذي لا يفصل فيه بين الناديين سوى نقطة واحدة فقط في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يأتي مانشستر سيتي في المركز الثالث وخلفه مباشرة ليفربول، في ظل منافسة قوية للغاية لضمان إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. ولذا، يجب أن يشعر ستيرلينغ أن هذا هو الوقت المثالي بالنسبة له لكي يرد على كل من يهاجمونه. ويملك ستيرلينغ الموهبة والقوة والفرصة لكي يثبت للجميع، وإلى الأبد، أنه كان محقاً عندما قرر أن يرحل عن ليفربول وينضم إلى مانشستر سيتي.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.