اليابان تطلق قمرا جديدا للتجسس على كوريا الشمالية

الصاروخ الياباني إتش- 2 إيه الذي أطلقته اليابان لمراقبة تحركات كوريا الشمالية (رويترز)
الصاروخ الياباني إتش- 2 إيه الذي أطلقته اليابان لمراقبة تحركات كوريا الشمالية (رويترز)
TT

اليابان تطلق قمرا جديدا للتجسس على كوريا الشمالية

الصاروخ الياباني إتش- 2 إيه الذي أطلقته اليابان لمراقبة تحركات كوريا الشمالية (رويترز)
الصاروخ الياباني إتش- 2 إيه الذي أطلقته اليابان لمراقبة تحركات كوريا الشمالية (رويترز)

وضعت اليابان اليوم (الجمعة) قمرا اصطناعيا للتجسس في المدار لمراقبة تحركات كوريا الشمالية.
وتمت عملية إطلاق الصاروخ «إتش - 2 إيه» من قاعدة تانيغاشيما (جنوب غرب) عند الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي بحسب الصور التي تم بثها مباشرة على موقع شبكة «إن إتش كيه» الإلكتروني.
وصرح متحدث باسم الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء أن «القمر انفصل كما كان مقررا ودخل في مدار حول الأرض والمهمة تكللت بالنجاح».
بالنظر إلى سرية العملية التي أنجزت بالتعاون مع مجموعة ميتسوبيشي الصناعية، لم يتم الكشف إلا عن القليل من المعلومات باستثناء أن الأمر يتعلق بإطلاق «قمر لجمع المعلومات» مزود برادار لينضم إلى مجموعة من الأقمار التابعة لليابان.
وبدأت عمليات مراقبة تحركات كوريا الشمالية من الفضاء منذ أواخر تسعينات القرن الماضي بسبب المخاوف التي يثيرها برنامجها النووي والباليستي.
إلا أن هذه المخاوف تزداد مع مرور الوقت وتكثيف بيونغ يانغ لتجاربها.
فقد أطلقت كوريا الشمالية بأمر من زعيمها كيم جونغ أون في 6 مارس (آذار) الحالي، مجموعة من الصواريخ الباليستية سقط ثلاثة منها في البحر بالقرب من الأرخبيل الياباني. وتندرج هذه التجربة في إطار سعي بيونغ يانغ إلى تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات يمكن تزويده برأس نووي وقادر على بلوغ الولايات المتحدة.
تتيح أقمار التجسس اليابانية خصوصا رصد قطع على الأرض بقياس متر ليلا أو في ظل الضباب ومن على بعد مئات الكيلومترات.
كما يمكن استخدامها لجمع بيانات حول الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية كالزلازل والتسونامي والأعاصير.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.