خادم الحرمين يشرف حفل المنتدى الاستثماري السعودي الصيني

خادم الحرمين الشريفين خلال تشريفه حفل المنتدى الاستثماري السعودي الصيني (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين خلال تشريفه حفل المنتدى الاستثماري السعودي الصيني (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين يشرف حفل المنتدى الاستثماري السعودي الصيني

خادم الحرمين الشريفين خلال تشريفه حفل المنتدى الاستثماري السعودي الصيني (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين خلال تشريفه حفل المنتدى الاستثماري السعودي الصيني (تصوير: بندر الجلعود)

شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الخميس)، في العاصمة الصينية بكين، حفل المنتدى الاستثماري السعودي الصيني.
ولدى وصول الملك سلمان، مقر الحفل كان في استقباله، وزير التجارة الصيني تشونغ شان، ووزير الاقتصاد والتخطيط السعودي المهندس عادل فقيه، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين تركي الماضي، وسفير الصين لدى السعودية لي هواشين.
ثم اطلع خادم الحرمين الشريفين على مجسم لمصفاة شركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات المحدودة (فريب) التي تعد مشروعًا مشتركًا بين ارامكو السعودية آسيا المحدودة، وشركة فوجيان للبتروكيماويات المحدودة، وشركة إكسون موبيل الصين للنفط والبتروكيماويات. كما اطلع على نماذج لمشروعات سابك في المملكة والصين، ومنتجاتها التي تدخل في صناعة الكيماويات والسيارات.
ثم تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، رؤساء كبرى الشركات الصينية.
وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بالتواجد معهم، وأن يكون فيه تعاون بين المملكة والصين، وتبادل المنافع بين البلدين، مؤكدًا أن تبادل الزيارات بين المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين يساعد على تنمية العلاقات لما فيها مصلحة الشعبين والبلدين.
وقال خادم الحرمين الشريفين "نحن نهتم أن يكون لنا مصالح ولمن يعمل معنا مصالح كذلك، وأنا سعيد بهذه الزيارة وإن شاء الله تكون فيها زيادة خير للعلاقات بين بلدينا في كل المجالات".
بعد ذلك ألقى نائب رئيس مجلس الغرف السعودية صالح العفالق كلمة عد فيها تشريف خادم الحرمين الشريفين للمنتدى دلالة كبيرة تؤكد على مدى اهتمامه بمجتمع الأعمال السعودي الصيني ورعايته الدائمة للقطاع الخاص وأنشطته في كل المجالات، مشيراً إلى أن العلاقات السعودية الصينية تشهد نقلة نوعية وتطوراً كبيراً ونمواً مطرداً وتعاوناً لافتاً على مدى أكثر من 25 عامًا، شملت جميع المجالات، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين زادت في رسوخها وصلابتها بالرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم اليوم.
عقب ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين، إلى القاعة الرئيسية للمنتدى الاستثماري السعودي الصيني، حيث تشرف رجال الأعمال السعوديين المشاركين في المنتدى بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في المنصة الرئيسة شاهد والحضور، فيلمًا مصورًا عن السعودية ورؤيتها 2030، وكذلك عن مبادرة الحزام والطريق الصينية، إضافة إلى التجربة الاقتصادية السعودية في الصين، والقواسم المشتركة في تشجيع بيئة الاستثمار المشترك بين البلدين الصديقين.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد والتجارة الصيني، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي في وقت مهم لتعزيز أواصر العلاقة التاريخية بين البلدين، والرفع من مستوى التعاون وخصوصًا في المجال الاقتصادي والتجاري، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين وصل في العام الماضي 2016 إلى مستويات قياسية تدل على نمو وتطور العلاقات، حيث تستثمر الكثير من الشركات في البلدين في مختلف المجالات ومن أهمها البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا والبتروكيماويات.
وأكد تشونغ شان أن الصين تبذل جهودها كافة لتنمية العلاقات مع السعودية وفق رؤية 2030، ومبادرة الحزام والطريق، مضيفا أن البلدين تجمعهما علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تهدف إلى تحقيق آمال وطموحات الشعبين الصديقين.
وأوضح وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي المهندس عادل فقيه أن الصين تعد من أبرز شركاء السعودية التجاريين نظرًا لأهمية دورها الاقتصادي في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط حيث أصبحت الشريك الاقتصادي الأول للمملكة في العام 2016.
وأشار فقيه إلى أن العلاقات بين البلدين الصديقين شهدت مؤخراً حراكًا كبيرًا على كافة المستويات، نتج عنه تشكيل اللجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى التي يرأسها من الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، والتي ستعمل على تحقيق التكامل بين رؤية 2030، ومبادرة الصين "الحزام والطريق".



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.