ماي ترفض السماح لاسكوتلندا بإجراء استفتاء جديد

ماي ترفض السماح لاسكوتلندا بإجراء استفتاء جديد
TT

ماي ترفض السماح لاسكوتلندا بإجراء استفتاء جديد

ماي ترفض السماح لاسكوتلندا بإجراء استفتاء جديد

اعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الخميس أن الوقت «غير مناسب» لتنظيم استفتاء على استقلال اسكوتلندا عن بريطانيا، في أول تعليق على طلب رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستيرجون تنظيم هذا الاستفتاء في نهاية العام 2018 أو بداية العام 2019.
وقالت ماي، التي تستعد لتفعيل عملية الانفصال عن الاتحاد الأوروبي قبل نهاية الشهر، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن «هذا الوقت ليس مناسباً» لإجراء الاستفتاء. أضافت: «في الوقت الحالي علينا أن نعمل معا وليس أن ننفصل عن بعضنا البعض». إلا أنها رفضت الإجابة على أسئلة متكررة حول الوقت المناسب لإجراء مثل هذا الاستفتاء.
وكانت ستيرجون أعلنت عن رغبتها في إجراء استفتاء، مقترحة أن يجري قبل الخروج المتوقع لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وستسعى ستيرجون الأربعاء المقبل للحصول على موافقة البرلمان الاسكوتلندي في أدنبره على إجراء تصويت جديد، مع أن الحكومة البريطانية لها حق منع الطلب.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.