جهاد الحسين: جددت عقدي مع التعاون بلا تردد

المحترف السوري قال إنه واثق من تأهل فريقه لدور الـ16 الآسيوي

جهاد الحسين («الشرق الأوسط»)
جهاد الحسين («الشرق الأوسط»)
TT

جهاد الحسين: جددت عقدي مع التعاون بلا تردد

جهاد الحسين («الشرق الأوسط»)
جهاد الحسين («الشرق الأوسط»)

في الوقت الذي أعلن التعاون فيه عن تجديد عقد اللاعب جهاد الحسين حتى عام 2018، وذلك بدعم المجلس التنفيذي وعضو الشرف تركي آل الشيخ وإدارة النادي، أكد المحترف السوري أنه جدد عقده للموسم الرابع دون تردد ودون النظر حتى لعروض الأندية الأخرى.
وقال الحسين: «سأرتدي شعار التعاون للموسم الرابع، وشخصياً فخور بتجديد عقدي، وإن شاء الله أقدم ما يرضي نفسي ويرضي عشاق وإدارة التعاون».
وحول الإصابة التي تعرض لها في مباراة الاتفاق الماضية، قال لـ«الشرق الأوسط»: «الإصابة شخصت على أنها شد عضلي، وأحتاج معها للراحة لمدة 3 أسابيع مع العلاج الطبيعي وعمل التدريبات اللياقية الخفيفة، وبإذن الله أعود أقوى من السابق وأشارك زملائي اللاعبين في بقية المنافسات».
وعن مواجهة التعاون والأهلي الإماراتي في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا والتي انتهت سلبية، قال: «قدم زملائي اللاعبون مستوى جيدا ومشرفا وأشكرهم على ذلك، وكان بالإمكان أن نخرج منتصرين وحاصلين على نقاط المباراة، لكن الحمد لله تحصلنا على نقطة خارج الأرض تعتبر نوعا ما مكسبا، وفي الجولة المقبلة سنواجه أهلي دبي على أرضنا وبإذن الله ننتصر ونصل للنقطة السابعة، وننافس بكل قوة للتأهل لدور الـ16».
يذكر أن التعاون عاد بنقطة من أرض أهلي دبي الإماراتي إثر تعادلهما من دون أهداف في لقائهما على ستاد راشد في دبي، ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا، ويحتل التعاون المركز الثالث بأربع نقاط وفارق الأهداف عن الأهلي الثاني في المجموعة، التي يتصدرها الاستقلال الإيراني بست نقاط، ويتذيل الترتيب لوكوموتيف الأوزبكي بثلاث نقاط.
وأوضح الروماني جالكا أن «الفريقين لعبا بتكتيك عال من خلال إغلاق المساحات الخلفية، مما أدى إلى انتهاء المواجهة بالنتيجة السلبية، بالرغم من أن مهاجمينا أضاعوا كثيرا من الفرص التي كانت كفيلة بالانتصار». وأضاف: «نسعى إلى أن نخطو خطوة كبيرة نحو التأهل للدور الثاني، وبالطبع كل الأندية بالمجموعة تسعى لذلك».
وعلى الصعيد الميداني منح الروماني جالكا المدير الفني للتعاون، لاعبي فريقه راحة عن التدريبات لمدة 5 أيام، نظراً لفترة التوقف الحالية والتي تصاحب تصفيات كأس آسيا والمؤهلة لمونديال 2018 في روسيا.
ومن المتوقع أن يدخل لاعبو التعاون معسكراً تدريبياً مغلقاً في المنطقة الشرقية، استعداداً لمنافسات الدوري السعودي للمحترفين، ومواجهة الاتفاق في دور الثمانية في بطولة كأس الملك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.