تفاهم سعودي - ياباني لإقامة مصنع «تويوتا» في المملكة

ضمن خطط برنامج التجمعات الصناعية لتطوير صناعة منافسة عالمياً للسيارات

وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف خلال توقيعه الاتفاقية مع تويوتا (واس)
وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف خلال توقيعه الاتفاقية مع تويوتا (واس)
TT

تفاهم سعودي - ياباني لإقامة مصنع «تويوتا» في المملكة

وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف خلال توقيعه الاتفاقية مع تويوتا (واس)
وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف خلال توقيعه الاتفاقية مع تويوتا (واس)

على هامش الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لليابان، وقع في العاصمة، طوكيو، أمس (الاثنين)، «البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية» (التجمعات الصناعية) مع شركة «تويوتا» اليابانية لصناعة السيارات، مذكِّرَة تفاهم لدراسة جدوى إطلاق أول مصنع لصناعة سيارات «تويوتا» وأجزائها، في السعودية.
ووقَّعَ المذكِّرَة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، نيابة عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المهندس خالد الفالح، بينما وقَّع المذكرة من الجانب الياباني رئيس مجلس إدارة شركة «تويوتا» اليابانية لصناعة السيارات، تاكيشي يوتشي أمادا.
ويأتي توقيع هذه المذكرة بوصفه إحدى خطط برنامج التجمعات الصناعية، التي تهدف إلى تطوير صناعة منافِسَة عالمياً للسيارات في المملكة، وتأكيداً على حرص طرفي المذكرة على الاستمرار في تقييم المشروع الذي يمثل جزءاً من «رؤية المملكة 2030».
وسوف تأخذ الدراسة في اعتبارها تقييم تطوير قاعدة إمدادات الأجزاء المحلية باستخدام المواد المنتَجَة من قبل الشركات السعودية، مثل «سابك» و«معادن» و«بترو رابغ»، إلى جانب الشركات الصناعية الرائدة الأخرى في المملكة.
كما ستأخذ الدراسة في اعتبارها جانب تطوير الكفاءات السعودية واستقطابها، من خلال إعداد برامج التدريب المناسبة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.