استطلاع يرجح سقوط نتنياهو

استطلاع يرجح سقوط نتنياهو
TT

استطلاع يرجح سقوط نتنياهو

استطلاع يرجح سقوط نتنياهو

رصد استطلاعان للرأي، نشرا في تل أبيب، تراجعاً حقيقياً في تأييد الإسرائيليين لرئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو. وأشار أحدهما إلى احتمال سقوطه، فيما أكد الثاني أنه سيظل حاكماً رغم تراجع «ليكود».
وحسب استطلاع «القناة الثانية» للتلفزيون الإسرائيلي، سيتغلب حزب «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد على حزب «ليكود» بقيادة نتنياهو، في حال جرت الانتخابات اليوم. ويتوقع الاستطلاع حصول «يوجد مستقبل» على 26 مقعداً (11 مقعداً حالياً)، مقابل 22 لـ«ليكود» (30 مقعداً حالياً). كما يتوقع الاستطلاع فشل وزير الدفاع السابق موشيه يعالون باجتياز نسبة الحسم، في حال قرر تأسيس حزب وخوض الانتخابات. لكن في حال خاض المنافسة واجتاز نسبة الحسم، فإنه سيحصل على أربعة مقاعد.
ويمنح الاستطلاع 13 مقعداً لـ«القائمة العربية المشتركة»، أي أنها تحافظ على قوتها، و11 لحزب «المعسكر الصهيوني» (24 مقعداً حالياً)، و11 لحزب المستوطنين «البيت اليهودي» (8 مقاعد حالياً)، وسبعة مقاعد لكل من «يهدوت هتوراه» و«كلنا»، وستة مقاعد لكل من «شاس» و«ميرتس».
ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن مجموع المقاعد التي ستحصل عليها الأحزاب التي لا تنوي التوصية بتكليف نتنياهو تشكيل الحكومة، يصل إلى 60 مقعداً، ما يعني تشكيل كتلة حاسمة تمنع انتخابه.
أما الاستطلاع الثاني، فأجرته الإذاعة الرسمية ويتوقع استمرار سيطرة اليمين على مقاليد الحكم. وحسب معطياته سيحل حزب «هنالك مستقبل» في المركز الثاني من حيث حجمه في الكنيست (22 مقعداً)، بعد «ليكود» الذي سيهبط إلى 26 مقعداً. وستظل أحزاب اليمين قادرة على تركيب ائتلاف بقيادة نتنياهو في الانتخابات المقبلة أيضاً. أما «البيت اليهودي»، فسيرفع حصته إلى 13 مقعداً، و«المعسكر الصهيوني» سينخفض انخفاضا حاداً إلى 12 مقعداً. وهكذا سيستطيع الائتلاف الحكومي الحالي الحفاظ على موضعه المتمثل في كتلة من 67 مقعداً في تشكيلة الكنيست القادمة.
لكن الاستطلاعين يشيران إلى أن نحو 12 في المائة من المستطلعة آراؤهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون، وغالبية هؤلاء من مصوتي حزبي «المعسكر الصهيوني» و«كلنا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.