سان جيرمان يجدد دعمه لإيمري... وأونزوي مرشح لخلافة إنريكي

غوارديولا يربط مستقبله في مانشستر سيتي بإحراز لقب

إيمري يحظى بدعم هائل من لاعبي سان جيرمان  - غوارديولا... الألقاب أو الرحيل  - إنريكي مصر على إنهاء مسيرته مع برشلونة (إ.ب.أ) (أ.ف.ب)
إيمري يحظى بدعم هائل من لاعبي سان جيرمان - غوارديولا... الألقاب أو الرحيل - إنريكي مصر على إنهاء مسيرته مع برشلونة (إ.ب.أ) (أ.ف.ب)
TT

سان جيرمان يجدد دعمه لإيمري... وأونزوي مرشح لخلافة إنريكي

إيمري يحظى بدعم هائل من لاعبي سان جيرمان  - غوارديولا... الألقاب أو الرحيل  - إنريكي مصر على إنهاء مسيرته مع برشلونة (إ.ب.أ) (أ.ف.ب)
إيمري يحظى بدعم هائل من لاعبي سان جيرمان - غوارديولا... الألقاب أو الرحيل - إنريكي مصر على إنهاء مسيرته مع برشلونة (إ.ب.أ) (أ.ف.ب)

جدد رئيس باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم في الأعوام الأربعة الأخيرة القطري ناصر الخليفي الثقة في المدرب الإسباني أوناي إيمري في حديث لصحيفة «لو باريزيان»، أمس.
وقال الخليفي الذي لا يزال على وقع الصدمة عقب خروج فريقه من دور الستة عشر بمسابقة دوري أبطال أوروبا، والخسارة التاريخية أمام برشلونة الإسباني (1 - 6) إياباً: «أوناي لديه صفات نؤمن بها. إنه يحظي بدعمي الكامل والمطلق»، مضيفاً: «معه سنتحدث عن التغييرات الضرورية في فترة الانتقالات الصيفية». وتابع: «سنعمل من أجل أن نرسل اعتباراً من الصيف المقبل إشارات قوية كي نظهر مدى كبر طموحاتنا». وأردف قائلاً: «لم نكن في المستوى الذي كان يتوجب علينا في إحدى أقوى اللحظات في مشروعنا»، مشيراً إلى أنه يشعر بـ«مزيج من الحزن والغضب».
ومع ذلك، وانطلاقاً من اقتناعه بأن باريس سان جيرمان يبقى فريقاً كبيراً قادراً على جذب أفضل اللاعبين في العالم، أكد الخليفي أن النادي سيستفيد دائماً من «ملعب رائع وبأجواء أكثر وأكثر جمالاً». وأوضح «لدينا طموح إحداث أفضل مركز للتدريب في العالم في السنوات المقبلة. لاعب كبير سيكون دائماً بحاجة إلى كل هذا».
ولدى سؤاله عن الأخطاء التحكيمية، أكد الخليفي أن نتيجة المباراة ضد برشلونة كانت ستكون «مختلفة لو كان هناك تحكيم أكثر ذكاء». وأعرب الخليفي عن أسفه قائلاً: «شاهد الجميع على الأقل ركلة الجزاء على دي ماريا، التي كانت ستمكِّننا من تقليص النتيجة 3 - 2، ووضع حد للإثارة من دون شك. ناهيك بأنه لا توجد ركلة جزاء على سواريز في نهاية المباراة».
وكان الخليفي طالب إيمري لدى التعاقد معه قبل بداية الموسم الحالي، وبالتحديد خلال مراسم تقديمه إلى وسائل الإعلام، بقيادة الفريق إلى المربع الذهبي على الأقل في دوري أبطال أوروبا. وترك إيمري فريق إشبيلية الإسباني في نهاية الموسم الماضي، بعدما قاد الفريق إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي في المواسم الثلاثة الماضية على التوالي. وجاء رحيل إيمري عن تدريب إشبيلية بحثاً عن تحدٍّ جديد من خلال باريس سان جيرمان، وهو ما يتفق مع رؤية الخليفي الذي يرغب في تتويج سان جيرمان بطلاً لأوروبا. ورغم تعاقد إيمري مع سان جيرمان بعقد يمتد لموسمين، قد يكون الخروج المهين للفريق من دور الستة عشر لدوري الأبطال منتصف الأسبوع الماضي سبباً في عدم استكمال هذا العقد، لا سيما أن موقف الفريق في الدوري الفرنسي لا يبدو مطمئناً، مما يعني أن الفريق قد يفقد فرصة الدفاع عن لقبه المحلي أيضاً.
من جهة أخرى، ورغم استمرار المدير الفني لنادي أتلتيك بلباو إرنستو فالفيردي في صدارة قائمة المرشحين لخلافة لويس إنريكي في تدريب برشلونة بعد انتهاء الموسم الحالي، أوضحت صحيفة «ماركا» الإسبانية الرياضية، أمس، أن خوان كارلوس أونزوي المدرب المساعد للفريق قد يكرر سيناريو «غوارديولا - فيلانوفا» في برشلونة. وأشارت الصحيفة إلى أن أونزوي قد ينال الفرصة للجلوس على مقعد الرجل الأول في الطاقم التدريبي لبرشلونة، إذا كان لإنريكي أي دور أو صوت في اختيار من يخلفه في قيادة الفريق، بعدما أعلن إنريكي أخيراً أنه لن يكون مدرباً لبرشلونة في الموسم المقبل.
وإذا كان لإنريكي دور في اختيار خليفته، فسيكون خياره بالتأكيد هو أونزوي نظرا لخبرته بالعمل معه منذ أن كان مديراً فنياً لسلتا فيغو، وانتقل معه في 2014 إلى برشلونة ليكون الأكثر دراية حالياً بكل أمور الفريق الكتالوني.
ويمتاز أونزوي بأنه الساعد الأيمن لإنريكي، والشريك الرئيسي له في وضع خطط الفريق، إضافةً لكونه حلقة الوصل بين الطاقم التدريبي ونجوم الفريق، مما يعزِّز فرص توليه المسؤولية لتكرار التجربة التي لجأ إليها برشلونة عقب رحيل جوسيب غوارديولا عن منصب المدير الفني للفريق، حيث أسند النادي الكتالوني المسؤولية لمساعده تيتو فيلانوفا الذي وافته المنية بعدها، لصراعه مع المرض. وإذا كان إنريكي مصراً على إنهاء مسيرته مع برشلونة بنهاية الموسم الحالي، رغم تغير الأجواء حوله بعد التأهل لدور الثمانية الأوروبي، عقب الفوز التاريخي على باريس سان جيرمان الفرنسي، فإن تغير وجهة النظر تجاه إنريكي قد تصب في صالح أونزوي رغم كون فالفيردي هو المرشح الأفضل من وجهة نظر أنصار برشلونة لا سيما أن عقده مع أتلتيك بلباو ينتهي في 30 يونيو (حزيران) المقبل.
من جهة أخرى، أكد غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه لن يبقى فترة طويلة مع ناديه في حال لم يحرز أي لقب في موسمه الأول معه، وهو ما سيشكل سابقة في مسيرته. واعترف غوارديولا قائلاً: «إذا لم أحرز أي لقب، فلن أبقى هنا فترة طويلة»، مضيفاً: «بقاء المدرب يعتمد على النتائج، ولكنني اعتقدت دائماً أن النتائج تعتمد على طريقة اللعب، وهذا هو السبب في أنني بحاجة إلى الاقتناع بأننا نلعب بشكل أفضل كل يوم». وتابع غوارديولا المتوجة مسيرته التدريبية بكثير من الألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا عامي 2009 و2011 مع برشلونة: «دون لقب، لن يكون الموسم جيداً. كنت أعرف ذلك مسبقاً، في أغسطس (آب)».
وكانت إدارة مانشستر سيتي حددت للتشيلي مانويل بيليغريني، سلف غوارديولا، هدف التتويج بخمسة ألقاب في 5 مواسم، وبعد قيادته إلى 3 ألقاب في 3 مواسم (لقب في الدوري ولقبان في كأس الرابطة) تمت إقالته. ويحتل مانشستر سيتي حالياً المركز الثالث في الدوري بفارق 10 نقاط خلف تشيلسي المتصدر. وتخطى مانشستر سيتي ميدلزبره في دور الثمانية بمسابقة كأس إنجلترا أمس قبل السفر إلى فرنسا لمواجهة موناكو الأربعاء المقبل في إياب دور الستة عشرة بمسابقة دوري أبطال أوروبا (5 - 3 ذهاباً).



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.