إلغاء حكم على فنزويلا بدفع 1.4 مليار دولار لـ«إكسون موبيل»https://aawsat.com/home/article/874856/%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%81%D8%B9-14-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A5%D9%83%D8%B3%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%84%C2%BB
إلغاء حكم على فنزويلا بدفع 1.4 مليار دولار لـ«إكسون موبيل»
كراكاس أممت حقلاً نفطياً في عهد الرئيس شافيز
مصفاة لشركة إكسون موبيل (أ.ب)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
إلغاء حكم على فنزويلا بدفع 1.4 مليار دولار لـ«إكسون موبيل»
مصفاة لشركة إكسون موبيل (أ.ب)
ألغت هيئة دولية للتحكيم حكماً على فنزويلا بدفع 1.4 مليار دولار لمجموعة «إكسون موبيل» بعد تأميم حقل نفطي في عهد الرئيس هوغو شافيز.
وكان المركز الدولي لتسوية الخلافات المتعلقة بالاستثمارات، وهو هيئة تحكيم تابعة للبنك الدولي، حكم في عام 2014 على كراكاس بدفع 1.6 مليار دولار من التعويضات بينها 200 مليون فوائد لمصادرتها في 2007 حقل سيرو نيغرو النفطي الذي كانت تستثمره المجموعة الأميركية.
ولجأت «إكسون موبيل» التي كان رئيسها ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي الحالي، إلى هذه الهيئة للحصول على تعويضات.
لكن هيئة الاستئناف في المركز الدولي ألغَتْ في قرار يحمل تاريخ الخميس، الحكم جزئيا، وأكدت أنه لم يعد يترتب على فنزويلا دفع 1.4 مليار دولار، بحسب تقرير اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرح محامي فنزويلا جورج كهاله في رسالة إلكترونية: «كان لدينا دائما ثقة في حججنا».
ولم يصدر عن «إكسون موبيل» تعليق على القرار بعد.
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091834-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».
وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.
كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.
في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».
وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.