نتائج أولية تشير إلى فوز كاسح لحزب مودي في أكبر ولايات الهند

عملية فرز الأصوات إنطلقت (أ.ب)
عملية فرز الأصوات إنطلقت (أ.ب)
TT

نتائج أولية تشير إلى فوز كاسح لحزب مودي في أكبر ولايات الهند

عملية فرز الأصوات إنطلقت (أ.ب)
عملية فرز الأصوات إنطلقت (أ.ب)

أوضحت نتائج أولية نشرت، اليوم (السبت)، اقتراب حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من تحقيق فوز كاسح في أوتار براديش أهم ولايات الهند في انتصار شخصي سيعزز مساعيه للفوز بفترة ولاية ثانية.
وإذا فاز حزب «بهاراتيا جاناتا» في أوتار براديش، فسيدعم ذلك قيادة مودي لثالث أكبر اقتصاد في آسيا بعد مجازفته في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بإلغاء الأوراق المالية ذات الفئة العالية، التي تمثل 86 في المائة من العملات النقدية المتداولة.
وعلى الرغم من أن الوقت ما زال مبكراً لمعرفة النتيجة النهائية، قالت اللجنة الانتخابية في الهند إن حزب «بهاراتيا جاناتا» يتقدم بحصوله على 284 مقعداً من إجمالي مقاعد الولاية الشمالية ومجموعها 403 مقاعد، وهو ما سيمنح، إذا تأكد، الحزب أكبر أغلبية حققها أي حزب في الولاية منذ عام 1980.
وقال رئيس تحرير قناة «إن دي تي في» التلفزيونية برانوي روي، تعليقاً على النتائج الأولية إنه «سيكون هذا تعزيزاً كبيراً لمودي، وسيضعه على طريق الفوز بانتخابات عام 2019».
وشارك مودي بنفسه في الحملة الانتخابية في أوتار براديش بعد بداية بطيئة لحزبه حيث نظم عشرات التجمعات الحاشدة وحَوَّل السباق إلى اختبار لشعبيته ولخطوة إلغاء الأوراق المالية عالية الفئة من أجل كبح الفساد.
ومن المتوقَّع أن تظهر نتائج الانتخابات في أربع ولايات أخرى اليوم السبت، فيما تشير النتائج الأولية إلى أن حزب «بهاراتا جاناتا» متقدم في ولايتي أوتاراخند ومانيبور، إلا أنه يأتي وراء حزب المؤتمر المعارض في ولاية جوا الساحلية كما أن حزب المؤتمر متقدم في ولاية البنجاب.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».