موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

ارتفاع غير مسبوق في عدد المتطرفين المتحدرين من ألمانيا
برلين - «الشرق الأوسط»: سجل عدد المتطرفين المنحدرين من ألمانيا، الذين تصنفهم السلطات الألمانية على أنهم خطيرون أمنيا، مستوى قياسيا جديدا. وذكرت صحيفة «تاجس تسايتونغ» الألمانية، المقرر صدورها اليوم، أن قائمة المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية تضم حاليا 602 من المتشددين الخطيرين أمنيا، من بينهم 30 امرأة، والخطيرون أمنيا هم الأشخاص الذين ترجح السلطات الألمانية إمكانية قيامهم بهجمات. وكان عدد المتطرفين الذين تضمهم هذه القائمة في مايو (أيار) الماضي تبلغ نحو 500 متشدد.

الفلبين: مقتل 4 مسلحين في حملة بعد قتل رهينة ألماني
مانيلا - «الشرق الأوسط»: قال الجيش الفلبيني، أمس، إن أربعة أشخاص يشتبه في كونهم مسلحين قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الفلبينية وسط حملة مكثفة ضد الإرهابيين الذين ذبحوا رهينة ألمانيا الشهر الماضي. واندلعت الاشتباكات عندما واجهت القوات 15 مسلحا تابعين لجماعة أبو سياف، بينما كانت في دورية في جزيرة تابيانتانا، وهي جزء من إقليم باسيلان 900 كيلومتر جنوب مانيلا. وقال الميجور جنرال كارليتو جالفيز، وهو قائد عسكري إقليمي، إن أحد المسلحين المقتولين كان ابن عم زعيم جماعة أبو سياف، وقاد هجمات سابقة شنها المسلحون، وشدد الجيش حملته ضد الجماعة الإرهابية بعد قيام المسلحين بذبح رجل ألماني، 70 عاما، كان محتجزا لثلاثة أشهر في جزيرة جولو القريبة في 26 فبراير (شباط) بعدما لم يتم دفع الفدية.

هولاند يدعو إلى تعاون أفضل لمساعدة ضحايا الإرهاب
بروكسل - «الشرق الأوسط»: شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أول من أمس على هامش قمة أوروبية في بروكسل، على ضرورة اتباع «سياسة منسقة تجاه ضحايا» الإرهاب في أوروبا، متحدثا بمناسبة اليوم الأوروبي لذكرى ضحايا الإرهاب.
ويتم إحياء هذه الذكرى السنوية في 11 مارس (آذار)، وهو تاريخ وقوع اعتداءات مدريد التي أسفرت عن مائتي قتيل و1900 جريح عام 2004، وقال هولاند أمام عدد من الضحايا وممثلي منظمات لمساعدة الضحايا تجمعوا في مركز مؤتمرات أوروبا: «أردتم اليوم وضع خريطة طريق لبعض البلدان: بلجيكا وإسبانيا واليونان والمجر وإيطاليا ورومانيا والجمهورية التشيكية وفرنسا، وستنضم إلينا بلدان أخرى للسماح باعتماد سياسة حقيقية تجاه الضحايا على المستوى الأوروبي».
وكان بين الحاضرين مدير مطبعة «دامارتان آن غويل» ميشال كاتالانو، الذي احتجزه الشقيقان كواشي منفذا الاعتداء على مجلة «شارلي إيبدو» في 9 يناير (كانون الثاني) 2015 مع عدد من موظفي المطبعة، قبل أن يتم تحريرهم إثر الهجوم الذي شنته قوات الأمن.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.