Placeholder node for binaries

Placeholder node for binaries
TT

Placeholder node for binaries

Placeholder node for binaries


مظاهرات طلابية بالجامعات البريطانية احتجاجاً على الحرب في غزة

تجمع للطلاب المؤيدين للفلسطينين في جامعة نيوكاسل أمس (رويترز)
تجمع للطلاب المؤيدين للفلسطينين في جامعة نيوكاسل أمس (رويترز)
TT

مظاهرات طلابية بالجامعات البريطانية احتجاجاً على الحرب في غزة

تجمع للطلاب المؤيدين للفلسطينين في جامعة نيوكاسل أمس (رويترز)
تجمع للطلاب المؤيدين للفلسطينين في جامعة نيوكاسل أمس (رويترز)

تجمّع الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في مظاهرات بالجامعات في المملكة المتحدة، عقب مظاهرات عنيفة في الأحرام الجامعية في الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

ونصب الطلاب في ليدز ونيوكاسل وبريستول خياماً خارج مباني الجامعات، أمس (الأربعاء)؛ احتجاجاً على الحرب في غزة.

وقال الطلاب بجامعة بريستول إنهم ينظمون المظاهرة: «احتجاجاً على تواطؤ الجامعة مع الإبادة الجماعية التي تنفّذها إسرائيل بحق الفلسطينيين»، بينما قالت منظمة «نيوكاسل للفصل العنصري خارج الحرم الجامعي» إن مظاهرتها كانت «لإلقاء الضوء على الاستراتيجية الاستثمارية للمؤسسة، وتواطؤها في جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية».

ونظّم النشطاء من الطلاب مسيرات ومظاهرات منفصلة في أماكن أخرى. وطالبت المجموعات جامعاتها بسحب استثماراتها من إسرائيل رداً على عمليتها العسكرية في قطاع غزة.

وتأتي المظاهرات عقب اشتباكات عنيفة في الأحرام الجامعية بالولايات المتحدة، وكان أبرزها في جامعة كولومبيا بنيويورك.

واندلع العنف أيضاً في جامعة كاليفورنيا، وجرى اعتقال أكثر من ألف متظاهر عبر الولايات المتحدة.


أسعار النفط ترتفع على خلفية احتمال إعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي لأميركا

حفارات تعمل في حقل نفطي بمنطقة إمليشهايم شمال ألمانيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بمنطقة إمليشهايم شمال ألمانيا (رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع على خلفية احتمال إعادة ملء الاحتياطي الاستراتيجي لأميركا

حفارات تعمل في حقل نفطي بمنطقة إمليشهايم شمال ألمانيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بمنطقة إمليشهايم شمال ألمانيا (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، في ظل توقعات بأن تبدأ الولايات المتحدة شراء خام لإعادة ملء احتياطيها النفطي بعد أن هوت الأسعار لأدنى مستوى في 7 أسابيع، بالتزامن مع آمال للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وارتفاع المخزونات الأميركية، وحالة من عدم اليقين بشأن خفض الفائدة في الولايات المتحدة.

وبعد خسائر لـ3 أيام، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو (تموز) 21 سنتاً أو 0.3 في المائة إلى 83.65 دولار للبرميل بحلول الساعة 0026 بتوقيت غرينتش. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو (حزيران) 22 سنتاً أو 0.3 في المائة إلى 79.22 دولار للبرميل.

وهوى الخامان القياسيان بأكثر من 3 في المائة (الأربعاء) إلى أدنى مستوى في 7 أسابيع.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس «إن.إس تريدنغ»، وهي وحدة تابعة لـ«نيسان للأوراق المالية»: «تلقت سوق النفط دعماً من التكهنات بأنه إذا انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 79 دولاراً فإن الولايات المتحدة ستتحرك لملء احتياطاتها الاستراتيجية».

وتهدف الولايات المتحدة إلى إعادة ملء احتياطيها النفطي الاستراتيجي بعد سحب تاريخي من مخزون الطوارئ في 2022، وتتطلع لإعادة شراء النفط بسعر 79 دولاراً للبرميل أو أقل.

وقال كيكوكاوا «إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، ولو بشكل مؤقت، في غزة، فمن المرجح أن يتحول اهتمام السوق إلى الطلب على النفط في الولايات المتحدة، حيث يقترب موسم القيادة».

وتزداد التوقعات في الشرق الأوسط بأن هناك اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» قد يلوح في الأفق وسط مسعى جديد تقوده مصر.

ورغم ذلك، يتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدماً في الهجوم الذي يلوّح به منذ فترة طويلة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الرغم من الموقف الأميركي وتحذير الأمم المتحدة من أن ذلك سيؤدي إلى «مأساة».

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام ارتفعت 7.3 مليون برميل إلى 460.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 26 أبريل (نيسان)، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بانخفاض بواقع 1.1 مليون برميل.

وأوضحت أن مخزونات الخام وصلت لأعلى مستوياتها منذ يونيو.

في غضون ذلك، ثبّت مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة، الأربعاء.


الشرطة تنتشر في عدد من الجامعات الأميركية بعد صدامات وتوقيفات

متظاهرون مناهضون للحرب بغزة في جامعة كاليفورنيا  (أ.ف.ب)
متظاهرون مناهضون للحرب بغزة في جامعة كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

الشرطة تنتشر في عدد من الجامعات الأميركية بعد صدامات وتوقيفات

متظاهرون مناهضون للحرب بغزة في جامعة كاليفورنيا  (أ.ف.ب)
متظاهرون مناهضون للحرب بغزة في جامعة كاليفورنيا (أ.ف.ب)

انتشرت الشرطة، اليوم (الأربعاء)، في عدد من الجامعات الأميركية، حيث نفذت عمليات توقيف جديدة بعد تدخلها في مؤسسات تعليمية في لوس أنجليس ونيويورك، بينما تشهد الولايات المتحدة تعبئة طلابية مناهضة للحرب في غزة، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

في جامعة تكساس في دالاس، فكّكت الشرطة مخيماً احتجاجياً وأوقفت 17 شخصاً على الأقل بتهمة «التعدي الإجرامي»، وفق ما ذكرت الجامعة.

كذلك، أوقفت سلطات إنفاذ القانون الكثير من الأشخاص في جامعة فوردهام في نيويورك وأخلت مخيّماً نُصب صباحا في الحرم الجامعي، بحسب مسؤولين.

من جهتها، أفادت شرطة نيويورك، خلال مؤتمر صحافي، بأن نحو 300 شخص أوقفوا في جامعتين في المدينة.

وليل الثلاثاء الأربعاء، أخرجت القوات الأمنية التي تدخّلت بصورة مكثفة الطلاب الذين كانوا يحتلّون مبنى في جامعة كولومبيا العريقة في مانهاتن احتجاجاً على الحرب في غزة.

وقال مغناد بوس، وهو طالب في جامعة كولومبيا شهد عملية تدخل الشرطة، للوكالة: «تعاملت الشرطة معهم بشكل وحشي وعدائي».

بدوره، قال تحالف يضم مجموعات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا: «أوقفوا أشخاصاً بشكل عشوائي (...) أصيب عدد من الطلاب لدرجة أنهم احتاجوا لأن ينقلوا في المستشفى».

من جهتها، قالت رئيسة الجامعة نعمت شفيق المعروفة أيضاً بمينوش شفيق، أمس: «يؤسفني أننا وصلنا إلى هذه النقطة».

وأوضحت أن المتظاهرين يقاتلون «من أجل قضية مهمة» لكن «أعمال التدمير» الأخيرة التي أقدم عليها «طلاب وناشطون من خارج» الجامعة استدعت اللجوء إلى الشرطة، منددة بـ«التصريحات المعادية للسامية» التي ألقيت خلال هذه التجمعات.

كذلك، فكّكت مخيمات أخرى، الأربعاء، في جامعتَي أريزونا في توسون (جنوب غرب) وويسكونسن ماديسون (شمال)، وفق وسائل إعلام محلية.

موجة احتجاجات

وتتصاعد موجة الاحتجاجات الطلابية منذ أسبوعين في كبرى الجامعات الأميركية من كاليفورنيا غرباً إلى الولايات الشمالية الشرقية، مروراً بالولايات الوسطى والجنوبية مثل تكساس وأريزونا، ضد الحرب في غزة وللمطالبة بقطع إداراتها روابطها بمانحين لإسرائيل أو شركات على ارتباط بها.

وفي جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، وقعت صدامات، ليل الثلاثاء الأربعاء، عندما هاجمت مجموعة كبيرة من الأشخاص، العديد منهم ملثمون، مخيماً مؤيداً للفلسطينيين، وفق مصور من الوكالة.

وحاول المهاجمون اختراق حاجز وُضع حول المخيم، ثم اشتبك المتظاهرون والمحتجون المناهضون لهم بالعصي وتراشقوا بالمقذوفات.

وعاد الهدوء أمس، لكن سيارات الشرطة كانت ما زالت موجودة في المكان.

وروى الطالب دانيال هاريس (23 عاماً) للوكالة: «يجب على الجامعة أن تمنع المحتجين من مهاجمة الأشخاص المسالمين»، مضيفاً أن المهاجمين «لا يبدو أنهم طلاب أو أشخاص لهم أي صلة بالجامعة».

وكان الرئيس التنفيذي لجامعة كاليفورنيا جين د. بلوك قد حذّر قبل اندلاع أعمال العنف من وجود أشخاص غير منتسبين إلى الجامعة.

بايدن «يجب أن يتكلّم»

من جهتها، أعلنت جامعة براون في بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرق) التوصل إلى اتفاق مع الطلاب، يقضي بتفكيك مخيمهم الاحتجاجي في مقابل تنظيم الجامعة عملية تصويت حول «سحب استثمارات براون من شركات تسهّل وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة».

وبحسب تعداد للوكالة، نفذت الشرطة منذ 17 أبريل (نيسان) عمليات توقيف في 30 حرماً جامعياً على الأقل.

وانتشرت صور عناصر مكافحة الشغب في الجامعات، الذين تدخّلوا بناء على طلب إداراتها، في كل أنحاء العالم، ما ذكّر بأحداث مماثلة وقعت في الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام، وذلك قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) بلد يشهد استقطاباً سياسياً شديداً.

من جهته، أكد البيت الأبيض، أمس، أنه يدعم حق الأميركيين في الاحتجاج، مشدداً على أن «نسبة صغيرة من الطلاب تتسبب بهذا التعطيل» في حرم الجامعات.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار لصحافيين: «نرى أن عدداً صغيراً من الطلاب يتسببون بهذا التعطيل وإذا أرادوا الاحتجاج فيحق للأميركيين القيام بذلك بطريقة سلمية وفي إطار القانون».

وشددت على أن البيت الأبيض «سيواصل التنديد بخطاب الكراهية كما يفعل»، منددة بمعاداة السامية.

وإلى الآن، لزم الرئيس الأميركي جو بايدن الصمت بشكل كبير في هذا الشأن، إلا أنه أدان في أبريل الماضي التحركات «المعادية للسامية» في الجامعات مع بداية الاحتجاجات في جامعة كولومبيا.

وخلال تجمع حاشد في ولاية ويسكونسن، اعتبر الرئيس السابق دونالد ترمب أن «نيويورك كانت تحت حصار الليلة الماضية». وقال إن الرئيس بايدن «يجب أن يتكلّم».


«سبايس غيرلز» بين الأمس واليوم... كيف مضت سنوات الانفصال وهل اقتربت العودة؟

اجتمع فريق «Spice Girls» قبل أيام للاحتفال بعيد ميلاد فيكتوريا بيكهام (إنستغرام)
اجتمع فريق «Spice Girls» قبل أيام للاحتفال بعيد ميلاد فيكتوريا بيكهام (إنستغرام)
TT

«سبايس غيرلز» بين الأمس واليوم... كيف مضت سنوات الانفصال وهل اقتربت العودة؟

اجتمع فريق «Spice Girls» قبل أيام للاحتفال بعيد ميلاد فيكتوريا بيكهام (إنستغرام)
اجتمع فريق «Spice Girls» قبل أيام للاحتفال بعيد ميلاد فيكتوريا بيكهام (إنستغرام)

كما لو أنّ الزمن لم يمضِ وملامحَ انقضاء العمر لم تبرز على وجوههنّ، وقفت فتيات الـ«Spice Girls (سبايس غيرلز)»، (الخمس) جنباً إلى جنب وغنّينَ ورقصن أمام ضيوف حفل ميلاد فيكتوريا بيكهام الـ50 في لندن قبل أيام.

استرجعن أغنيتهنّ الشهيرة «Stop»، في وقتٍ كان زوج فيكتوريا، لاعب كرة القدم البريطاني ديفيد بيكهام يؤرّخ، بابتسامةٍ عريضة، للّحظة عبر شاشة هاتفه.

رحّب جيل التسعينات، الذي واكب صعود الفريق الموسيقي النسائي البريطاني الأشهر عالمياً، بالفيديو المفاجأة. فالظهور الغنائيّ الأخير الذي جمع «Spice Girls» يعود إلى عام 2012. حينذاك، وبعد 12 عاماً على انفصال الفريق، افتتحت جيري هاليويل، وإيما بونتون، وميلاني براون، وميلاني تشيزولم، وفيكتوريا بيكهام، الألعاب الأولمبية في لندن.

شكّلت تلك الإطلالة الجامعة حدثاً استثنائياً وهي لم تتكرّر إلّا مؤخّراً، احتفاءً برفيقتهنّ فيكتوريا. وإذا كانت أخبار الأخيرة متداولة دائماً بفعلِ زواجها من بيكهام، ونجاحها في مجال تصميم الأزياء، فإنّ الأخريات توارينَ قليلاً عن الأضواء إلّا أنهنّ لم يوقفن أنشطتهنّ الفنية. فأين هنّ الـ«Spice Girls» حالياً؟ وكيف أمضين سنوات ما بعد الانفصال؟ وهل يجتمعن مرّة أخرى لتقديم أغنياتٍ وحفلاتٍ معاً؟

المرة الأخيرة التي صعدت فيها فتيات «Spice Girls» على المسرح معاً كانت في افتتاح ألعاب لندن الأولمبية عام 2012 (رويترز)

جيري هاليويل

هي الصهباء الملقّبة بـ«جنجر سبايس» نسبةً إلى لون شعرها. كانت أوّل مَن قرّرت المغادرة عام 1998، ما أثّر في تماسُك الفريق وتسبّب بانفراط عقده نهائياً بعد سنتَين. عزت جيري هاليويل حينها أسباب القرار، إلى اختلاف في وجهات النظر بينها وبين زميلاتها، وإلى إصابتها بالاكتئاب.

انطلقت في رحلتها الغنائية المنفردة وقد سجّلت عدداً من النجاحات، من خلال أغانٍ مثل «Mi Chico Latino»، و«Look at Me»، و«It’s Raining Men»، وغيرها.

وفق ما تُظهر صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنّ أكثر ما يشغل هاليويل حالياً هي عائلتُها. في الـ51 من عمرها، هي أمّ لفتاة تبلغ 18 عاماً ولصبيّ في السابعة من عمره، أنجبته من سائق «فورمولا 1» كريستيان هورنر الذي تزوّجته عام 2015.

جيري هاليويل برفقة زوجها كريستيان هورنر وابنهما (إنستغرام)

أما على المستوى المهني، فقد ابتعدت هاليويل قليلاً عن الغناء، وتفرّغت للتحكيم في برامج المواهب التلفزيونية، مثل النسخة البريطانية من «إكس فاكتور»، والنسخة الأسترالية من «Got Talent». كما أنها أطلّت في فيلمَين عامَي 2009 و2023.

ومن بين الاهتمامات التي تكرّس هاليويل وقتها لها، تأليف الروايات الخاصة بالأطفال والمراهقين. أما الموسيقى فما عادت من بين أولوّياتها، مع العلم بأنّ آخر عودة غنائية جادّة في مسيرتها المنفردة كانت في سنة 2013.

جيري هاليويل بفارق ربع قرن من الزمن (إنستغرام)

إيما بونتون

هي الشقراء الملقّبة بـ«بيبي سبايس» كونَها الصغرى بين زميلاتها. منذ انفصال الفريق، واظبت إيما بونتون على إصدار الألبومات. لكن بعد بداية موسيقية منفردة مقبولة، تراجعت شعبيّتها فدخلت عالم الإذاعة عام 2009، حيث قدّمت مجموعة من البرامج، وما زالت حتى اليوم تتولّى تقديم برنامج مسائيّ كل يوم أحد، استضافت فيه مؤخراً زميلتها في «Spice Girls»، ميلاني براون. وبما أنها أظهرت موهبة مميزة في هذا المجال، فقد فازت بجائزة «مذيعة العام» في 2017.

إلى جانب المسيرة الإذاعية، شاركت بونتون في مجموعة من الأفلام والمسلسلات. أما على الصعيد الشخصي، فهي متزوّجة منذ عام 2021 من المغنّي البريطاني جايد جوناس، وهما يتشاركان تربية ولدَيهما البالغَين 17 و13 عاماً.

تعرّف إيما بونتون زوجها المغنّي جايد جوناس بأنه حب حياتها (إنستغرام)

ميلاني براون أو «ميل بي»

هي السمراء الملقّبة بـ«سكيري سبايس (سبايس المخيفة)»؛ بسبب ملامحها وتعابير وجهها. لم تنجح ميلاني براون المعروفة بـ«ميل بي» في مسيرتها الغنائية المنفردة، فتحوّلت إلى تقديم البرامج التلفزيونية الخاصة بالموسيقى والتحكيم في برامج المواهب. كما أنها خاضت تجربة التمثيل في عدد من المسلسلات والأفلام والمسرحيات الموسيقية.

أما حياة «ميل بي» الخاصة فكانت عاصفة، إذ إنها اختبرت زواجاً معقّداً من الراقص جيمي غولزار الذي أنجبت منه ابنة عام 1999 قبل أن ينفصلا عام 2000. لاحقاً ربطتها علاقة عابرة بالممثل الأميركي إدي مورفي، وأنجبت منه ابنتها الثانية عام 2007. أما ابنتها الثالثة من زوجها المنتج ستيفن بيلافورتي فقد وُلدت عام 2011، قبل أن ينفصل الثنائي في 2017. وقد أعلنت براون لاحقاً أنه جرى تشخيصها باضطرابات نفسية متعدّدة.

لم تنجح «ميل بي» في مسيرتها الموسيقية الخاصة وقد أثّرت فيها مشكلاتها الشخصية (إنستغرام)

ميلاني تشيزولم أو «ميل سي»

هي الملقّبة بـ«سبورتي سبايس (سبايس الرياضيّة)» نظراً لبنيتها الجسديّة ولاهتماماتها الرياضيّة، قد تكون «ميل سي» الأنجح من بين رفيقاتها في المسيرة الموسيقية المنفردة. فألبومها الأول «Northern Star» حقّق نجاحاً عالمياً كبيراً، لا سيّما أغنيات مثل «Never Be The Same Again»، و«I Turn to You».

واظبت «ميل سي» على إصدار الألبومات وإحياء الحفلات في بريطانيا وحول العالم، وفي مرحلة لاحقة اتّجهت نحو المسرح الموسيقي فدمجت الغناء والتمثيل، كما أنها خاضت مجال تنسيق الموسيقى (DJ). أما على الصعيد الشخصي وفي الـ50 من عمرها، ميلاني تشيزولم هي أمّ لفتاة في الـ15.

واصلت «ميل سي» مسيرتها الموسيقية المنفردة بعد انفصال «Spice Girls» (إنستغرام)

فيكتوريا بيكهام

هي ملقّبة بـ«بوش سبايس (سبايس الأنيقة)» نسبةً إلى اهتمامها بالموضة، منذ ما قبل خوض المجال بجدّيّة. بعد انفصال الفريق، حاولت فيكتوريا بيكهام أن تواصل الغناء منفردة، غير أنّ التجربة لم تنجح. أدركت في وقتٍ مبكّر أن شغفها الحقيقي، أي الموضة، هو الذي سيؤدّي بها إلى النجاح.

بدأت عارضة أزياء، ثم أطلقت علامتها التجاريّة الخاصة بسراويل «الجينز»، لتلحق بها النظّارات والعطور ومساحيق التجميل. لاقت ابتكارات فيكتوريا رواجاً في بريطانيا، والولايات المتحدة، واليابان، وقد تلا ذلك إطلاقها خطّها الخاص بالأزياء الفاخرة.

سرعان ما تحوّلت إلى اسمٍ مرموق في عالم تصميم الأزياء، وقد دعمَ شهرتَها زواجُها بلاعب كرة القدم العالمي ديفيد بيكهام عام 1999 وإنجابهما 4 أولاد.

فيكتوريا وديفيد بيكهام... زواج مستمر منذ 1999 (إنستغرام)

إذا كانت بيكهام هي أشهر الـ«Spice Girls» حالياً وأقربهنّ إلى الأضواء، فإنّ أيّ التئامٍ للفريق سيصنع عاصفة جماهيريّة ويعيد النجمات الخمس إلى الواجهة. ووفق المعلومات المتداولة، فإنّه يجري حالياً التحضير لحفلٍ ضخم بمناسبة مرور 30 عاماً على ولادة الفريق. وتحدّث مصدر مقرّب منهن إلى وسائل إعلام أميركية، قائلاً إنّ التدريبات قد بدأت من أجل هذا العرض.

وفي مقابلة تلفزيونية أُجريت معها منذ شهر، قالت «ميل بي» إنّ الفريق يعمل على مشروع مميّز سيُفرح المعجبين، من دون أن تفصح عن تفاصيل إضافية.


«استخدم المعلومة أو ستخسرها»... 3 خطوات لتتحرر من «غوغل» وتحسن ذاكرتك

هل تعتمد على «غوغل» لتتذكر المعلومات؟ (رويترز)
هل تعتمد على «غوغل» لتتذكر المعلومات؟ (رويترز)
TT

«استخدم المعلومة أو ستخسرها»... 3 خطوات لتتحرر من «غوغل» وتحسن ذاكرتك

هل تعتمد على «غوغل» لتتذكر المعلومات؟ (رويترز)
هل تعتمد على «غوغل» لتتذكر المعلومات؟ (رويترز)

قد تجد على الإنترنت وصفة جيدة وسهلة لتحضير قالب من الحلوى بنكهة الليمون، وتباشر بإعدادها على الفور. لكن المفارقة أنك في كل مرة تنوي إعادة تحضيرها ستحتاج إلى البحث عن الوصفة من جديد، لأنك لم تحفظ المقادير جيداً.

تتضاءل قدرة الأشخاص على حفظ بعض المعلومات عندما يميل الدماغ إلى نسيانها خصوصاً تلك التي يمكن الوصول إليها بسهولة عبر الإنترنت، وهذا ما يعرف بـ«تأثير غوغل»، أو فقدان الذاكرة الرقمي، وفقاً لسينثيا بورخا، مديرة مشروع في «The Decision Lab»، وهو مركز أبحاث يدرس فيه الباحثون كيفية اتخاذ الناس القرارات.

وقالت بورخا لـ«سي إن بي سي»، إن أحد الأشياء التي نعرفها عن الدماغ والذاكرة هو مبدأ «استخدمه أو اخسره».

وبالتالي إذا كان الشخص يميل دائماً للاعتماد على «غوغل» للتذكر ولا يستخدم عقله لتذكرها، «فإن الدماغ يصبح جيداً جداً في عدم التذكر»، بحسب بورخا.

ولكي لا تضطر إلى الاعتماد على «غوغل» كثيراً، أشارت بورخا إلى أن الأمر يستحق قضاء المزيد من الوقت والطاقة في حفظ المعلومات في الذاكرة.

فيما يلي 3 خطوات بسيطة يمكنك اتخاذها للإقلاع عن عادة اللجوء إلى «غوغل» للحصول على المعلومة وتحسين الذاكرة.

1 - توقف للحظة قبل اللجوء إلى هاتفك

إن عدم قدرتك على تذكر شيء ما على الفور لا يعني أنك لن تتذكره أبداً. قبل البحث في «غوغل» عن سؤال تعلم أنك بحثت عنه من قبل، ونصحت بورخا بتخصيص بضع دقائق لمحاولة تذكر الإجابة.

وقال: «حتى لو لم ينجح هذا في البداية، وانتهى بك الأمر إلى البحث عنه عبر غوغل على أي حال، فسوف تقوم ببطء بتعزيز مسارات ذاكرتك وتحسين تذكرك».

2 - اكتب ما تريد أن تتذكره

إذا وجدت معلومات عبر الإنترنت تعلم أنك سترغب في تذكرها لاحقاً، فاكتبها. وقالت بورخا إن تدوين الملاحظات يدوياً «يميل إلى المساعدة في الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل ويعني أيضاً أنه يتعين عليك المشاركة بشكل أكثر نشاطاً فيما تفعله».

إنها استراتيجية معتمدة من قبل الخبراء. في مؤتمر «ريديت إي أم إي» لعام 2021، قال بيل غيتس إنه يدوّن ملاحظات مكتوبة بخط اليد أثناء قراءة الكتب لمساعدته على استيعاب المعلومات.

وقال الملياردير في ذلك الوقت: «بالنسبة للكثير من الكتب، هذا هو المفتاح لتعلمي».

3 - أعد صياغة أفكارك

في المرة المقبلة التي تجد فيها وصفة جديدة تعجبك أو تتعرف على شيء جديد تعلم أنك لا تريد نسيانه، تصرف كما لو أنك لن تتمكن من البحث عنه في المرة المقبلة. يمكن أن يساعدك هذا التحول في العقلية على حفظ الأشياء في الذاكرة.

وقالت بورخا: «من المهم استخدام التكنولوجيا على أنها أداة مساعدة»، لكنه أكد أنه من المهم «الحفاظ على أدمغتنا وعقولنا منخرطة ونشطة وتتذكر الأشياء».

وتمتد هذه الممارسة المتمثلة في تحدي عقلك للحفاظ على حالة جيدة إلى ما هو أبعد من مربع البحث. وقال: «إذا كنا نعتمد بشكل مفرط على الآلة الحاسبة لمساعدتنا حتى في العمليات الحسابية الأساسية، فقد ننسى جدول الضرب الذي تعلمناه عندما كنا أصغر سناً».


مقتل مسلح برصاص الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية

بعض المدن الفلسطينية تشهد بين الحين والآخر اشتباكات مسلحة بين أجهزة الأمن ومجموعات من المسلحين (أرشيفية - رويترز)
بعض المدن الفلسطينية تشهد بين الحين والآخر اشتباكات مسلحة بين أجهزة الأمن ومجموعات من المسلحين (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل مسلح برصاص الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية

بعض المدن الفلسطينية تشهد بين الحين والآخر اشتباكات مسلحة بين أجهزة الأمن ومجموعات من المسلحين (أرشيفية - رويترز)
بعض المدن الفلسطينية تشهد بين الحين والآخر اشتباكات مسلحة بين أجهزة الأمن ومجموعات من المسلحين (أرشيفية - رويترز)

تبادلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومجموعة من المسلحين في مدينة طولكرم الاتهامات بعد مقتل مسلح في وقت متأخر من مساء أمس (الأربعاء)، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت كتيبتا مخيم طولكرم ونور شمس، في بيان لهما: «قامت أجهزة العمالة والخيانة باستهداف سيارة يستقلها المجاهد أحمد أبو الفول وإطلاق النار مباشرة عليه وقد أعلن لاحقاً استشهاده بعد محاولات لإنعاشه».

وأضافتا: «هذه الجريمة تماماً مثل أي عملية اغتيال من قبل الوحدات الخاصة الإسرائيلية... والشهيد المجاهد أحمد أبو الفول أحد أبناء كتيبة طولكرم في سرايا القدس، يشهد له الجميع بأنه كان يشارك إخوانه في التصدي للاحتلال بكل اقتحام للمدينة سواء لمخيم طولكرم أو مخيم نور شمس». بينما قال طلال دويكات، المفوض السياسي العام والمتحدث الرسمي باسم المؤسسة الأمنية، إنه «في سياق العمل المعتاد والمناط بأجهزة الأمن الفلسطينية لحماية أمن المواطنين وأثناء وجود دورية من قوات الأمن على دوار السلام في مدينة طولكرم قام أحد الأشخاص باستهداف أفراد الدورية بإطلاق النار المباشر عليهم».

وأضاف، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية: «في إطار التعليمات المستدامة لقوى الأمن لدرء المخاطر والتدرج باستخدام القوة بما يتناسب مع حجم الخطر الذي تتعرض له قوى الأمن، قام الأفراد بالرد على مصدر إطلاق النار الذي أدى لإصابة مطلق النار عليهم وتم نقله لمستشفى رفيديا للعلاج».

وتشهد بعض المدن الفلسطينية بين الحين والآخر اشتباكات مسلحة بين قوات الأجهزة الأمنية ومجموعات من المسلحين التابعين لحركتي «حماس» و«الجهاد». وتظهر مقاطع فيديو لم تتحقق «رويترز» من صحتها تعرض سيارة لوابل من الرصاص مع سماع دوي إطلاق نار.

واستنكرت «حماس» «اعتداءات أجهزة أمن السلطة على أبناء شعبنا ومقاومينا».

وطالبت، في بيان لها، «بضرورة تحمل الجميع مسؤوليتهم إزاء إنهاء هذه الممارسات المرفوضة ووضع تلك الأجهزة في مسارها الصحيح وواجبها في حماية شعبنا ونسيجه الاجتماعي».


ديمقراطيون يضغطون على بايدن لثني إسرائيل عن اجتياح رفح

خيم لنازحين فلسطينيين في رفح (أ.ف.ب)
خيم لنازحين فلسطينيين في رفح (أ.ف.ب)
TT

ديمقراطيون يضغطون على بايدن لثني إسرائيل عن اجتياح رفح

خيم لنازحين فلسطينيين في رفح (أ.ف.ب)
خيم لنازحين فلسطينيين في رفح (أ.ف.ب)

تجددت الضغوط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الأربعاء)، من جانب سياسيين ديمقراطيين لثني إسرائيل عن شن اجتياح واسع النطاق لمدينة رفح التي لجأ إليها ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

ووقع 57 من الديمقراطيين البالغ عددهم 212 في مجلس النواب رسالة تدعو الإدارة إلى اتخاذ كل إجراء ممكن لثني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شن هجوم شامل على المدينة القريبة من الحدود المصرية.

وجاء في الرسالة التي تحمل تاريخ أمس: «نحثكم على تفعيل القوانين والسياسة القائمة للحجب الفوري لبعض المساعدات العسكرية الهجومية للحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك المساعدات الواردة في تشريع تمت المصادقة عليه بالفعل، لمنع هجوم واسع النطاق على رفح».

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق على الرسالة التي تصدرت النائبتان براميلا جايابال ومادلين دين الجهد الخاص بها.

وشكّل دعم بايدن لإسرائيل في حربها ضد حركة «حماس» عبئاً سياسياً كبيراً عليه، خصوصاً من جانب الديمقراطيين الشباب.

ويثير ذلك مخاوف داخل الحزب الديمقراطي في وقت يتأهب فيه بايدن لمنافسة انتخابية صعبة في مواجهة سلفه الجمهوري دونالد ترمب.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، إنه لم يطلع بعد على خطة للهجوم الذي تتوعد إسرائيل بشنه على رفح تتضمن حماية للمدنيين، وجدد التأكيد على أن واشنطن لا يمكنها دعم مثل هذا الهجوم.

وعقد بلينكن، أمس، اجتماعاً في القدس على مدار ساعتين ونصف الساعة مع نتنياهو، وبعد ذلك كررت إسرائيل موقفها بأن عملية رفح ستمضي قدماً رغم الموقف الأميركي وتحذير الأمم المتحدة من أنها ستؤدي إلى «مأساة».


بقيمة مليار يورو... «الأوروبي» يعتزم إبرام اتفاق مع لبنان لمنع تدفق اللاجئين السوريين

نازحون سوريون يغادرون لبنان (أ.ف.ب)
نازحون سوريون يغادرون لبنان (أ.ف.ب)
TT

بقيمة مليار يورو... «الأوروبي» يعتزم إبرام اتفاق مع لبنان لمنع تدفق اللاجئين السوريين

نازحون سوريون يغادرون لبنان (أ.ف.ب)
نازحون سوريون يغادرون لبنان (أ.ف.ب)

يعتزم الاتحاد الأوروبي وقف تدفق اللاجئين السوريين الذين يقيمون حتى الآن في لبنان عبر مساعدات مالية كبيرة تبلغ قيمتها نحو مليار يورو، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وبحسب مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، من المقرر استخدام أموال المساعدات في تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في لبنان.

كما سيجري تخصيص أموال للسلطات الأمنية والقوات المسلحة اللبنانية، وكذلك لمكافحة عصابات تهريب البشر، ولإجراء إصلاحات اقتصادية ومالية.

ووفقاً للخطط، فإنه من المفترض أيضاً تسهيل الهجرة الشرعية.

وبحسب المسؤولين، فإن من المقرر الإعلان عن حزمة الدعم، اليوم (الخميس)، خلال زيارة إلى لبنان تقوم بها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس.

وانتقدت الحكومة القبرصية على وجه الخصوص، مؤخراً، ازدياد عدد اللاجئين السوريين من لبنان، ووصفته بأنه لم يعد يمكن تحمله، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى التحرك.


«النواب الأميركي» يصوّت لصالح توسيع تعريف مصطلح معاداة السامية

مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

«النواب الأميركي» يصوّت لصالح توسيع تعريف مصطلح معاداة السامية

مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)

صوّت مجلس النواب الأميركي، أمس (الأربعاء)، لصالح توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح معاداة السامية، في خطوة لا تزال بحاجة لأن يقرّها مجلس الشيوخ وتأتي ردّاً على الاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين في جامعات البلاد، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويتّهم جزء من الطبقة السياسية الأميركية المتظاهرين في الجامعات بـ«معاداة السامية»، ويستدلّون على ذلك، من بين أمور أخرى، برفع المحتجّين شعارات معادية لإسرائيل، الحليف الكبير للولايات المتّحدة في الشرق الأوسط.

وأقرّ المجلس بأصوات نواب من الحزبين مشروع قانون يعتمد تعريف معاداة السامية كما اقترحه «التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة».

ووفقاً لهذا التعريف، فإنّ «معاداة السامية هي تصوّر معيّن لليهود يمكن أن يتجلّى بكراهية تجاههم. تستهدف المظاهر الخطابية والمادية لمعاداة السامية أفراداً يهوداً أو غير يهود و/أو ممتلكاتهم ومؤسسات مجتمعية وأماكن عبادة».

بالمقابل، يقول منتقدو مشروع القانون إنّ هذا التعريف يحظر انتقادات معيّنة لدولة إسرائيل، وهو أمر يدافع عنه التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست.

ويتّهم معارضو النصّ أعضاء الكونغرس بالسعي لإقرار هذا التشريع سريعاً من أجل استخدامه للحدّ من حرية التعبير في الجامعات الأميركية.

وحذّر النائب الديمقراطي جيري نادلر الذي يعارض النصّ من أنّ «التعليقات التي تنتقد إسرائيل لا تشكّل في حدّ ذاتها تمييزاً مخالفاً للقانون».

ولكي يصبح هذا النصّ تشريعاً سارياً يتعيّن على مجلس الشيوخ أن يعتمده، وهو أمر لا يزال غير مؤكّد، قبل أن يحال إلى الرئيس جو بايدن لتوقيعه ونشره.


«كتائب الأقصى»: قصفنا موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ

جنود إسرائيليون في قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون في قطاع غزة (رويترز)
TT

«كتائب الأقصى»: قصفنا موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ

جنود إسرائيليون في قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون في قطاع غزة (رويترز)

نقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن «كتائب الأقصى»، اليوم (الخميس)، القول إنها قصفت موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بالصواريخ، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل إضافية، كما لم تعلق إسرائيل على الفور على نبأ القصف.